عُقدت أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف الغربية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على التعليم والتدريب والتأهيل المستمر، والتطوير بالاستثمار في رأس المال البشري، بحضور أكثر من ( 300 ) عامل مسجد من مديرية أوقاف الغربية، بحضور الدكتور نوح العيسوي مدير مديرية أوقاف الغربية، والشيخ عبد المهيمن السيد وكيل المديرية، والشيخ عبد العال خليف مدير إدارة أوقاف المحلة ثاني، والدكتور محمود طايل مدير إدارة أوقاف المحلة أول، والشيخ السيد السعيد الغباري مدير إدارة أوقاف سمنود، وعدد من السادة المفتشين بالإدارات الفرعية.

وفي بداية اللقاء وجه الدكتور نوح العيسوي مدير مديرية أوقاف الغربية الشكر للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على حسن رعايته لبيوت الله (عز وجل) والاهتمام بجميع العاملين بها.

مؤكدا أن العمل في خدمة بيوت الله (سبحانه وتعالى) من أشرف المهن التي أكرمنا الله بها، وأنها رسالة وليست وظيفة، وعلينا أن يستشعر إكرام الله عز وجل لنا بها، فمن أدرك أنها رسالة سيختلف تعامله مع الجمهور عن الذي يتخذها وظيفة، مؤكدًا على وجوب معاملة ضيوف الرحمن معاملة لائقة، فهم ضيوف الرحمن جل وعلا.

مشدِّدًا على الحفاظ على عمارة بيوت الله (عز وجل)، والالتزام والانضباط الإداري لعمال بيوت الله (عز وجل)، مع الحفاظ على السمت الحسن وثقافة الابتسامة والمعاملة الطيبة الكريمة مع رواد المساجد، ومرافقة القيم والآداب والأخلاق في سائر تصرفات عمال بيوت الله (عز وجل) مع رواد المساجد بمراحلهم العمرية المختلفة وبطبقاتهم المتنوعة ؛ مما ينعكس على المسجد ودور العبادة بالروحانية والسكينة.

مؤكدًا على ضرورة التزام العاملين بالهيئة الحسنة ظاهرًا ( الثياب) وباطنا (من حيث السكينة والحكمة للحفاظ على قدسية المسجد.

وفي ختام اللقاء أوصى جميع الحاضرين من عمال المساجد بالرفق بالناس وتجنب المشقة عليهم، فالعامل مؤتمن على المسجد، وعلى رواده، وهو صاحب رسالة في غاية الأهمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم والتدريب الاستثمار في رأس المال البشري الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان ضيوف الرحمن أوقاف الغربیة بیوت الله مع رواد عز وجل

إقرأ أيضاً:

رمضان في الغربية.. نفحات إيمانية وأجواء روحانية فريدة

يحلّ شهر رمضان المبارك على محافظة الغربية بنفحاته الإيمانية وأجوائه الروحانية التي تعكس التراث الديني والاجتماعي العريق للمحافظة. وتتميز مدن ومراكز الغربية، وعلى رأسها طنطا والمحلة الكبرى وكفر الزيات وزفتى، بطقوس رمضانية تجمع بين العبادة والتكافل الاجتماعي والمظاهر الاحتفالية التي تعكس بهجة الشهر الكريم.

استقبال الشهر الكريم.. زينة وأناشيد وابتهالات

مع حلول شهر رمضان، تبدأ الشوارع والأحياء في الغربية بالتزين بـالفوانيس المضيئة والزينة الرمضانية، حيث يتسابق الشباب والأطفال في تعليقها وسط أجواء من البهجة، كما تعلو المساجد والمآذن بأصوات الابتهالات والتواشيح الدينية التي تشعل شوق الأهالي لاستقبال هذا الشهر الفضيل.

وفي مدينة طنطا، حيث مسجد السيد البدوي، يتوافد المصلون بكثافة مع أول أيام رمضان لأداء صلاة التراويح وسط أجواء روحانية مميزة، حيث تتعالى أصوات التهليل والتكبير، ويُقام ختم القرآن في العشر الأواخر من الشهر.

صلاة التراويح

الأجواء الدينية.. صلاة التراويح والاعتكاف

يُعدّ رمضان في الغربية فرصة للتقرب إلى الله، حيث تزدحم المساجد بالمصلين، خاصة في صلاة التراويح التي تؤدى وسط أجواء إيمانية رائعة، إذ تتنافس المساجد الكبرى مثل مسجد سيدي أحمد البدوي بطنطا، ومسجد سيدي عبد الرحيم في المحلة، ومسجد العارف بالله في بسيون في استضافة كبار القرّاء لإمامة المصلين.

وفي العشر الأواخر من رمضان، يحرص المئات من أبناء المحافظة على الاعتكاف داخل المساجد، وخاصة في مسجد السيد البدوي، حيث يجتمع المعتكفون في جو من الخلوة والذكر وقراءة القرآن.

موائد الرحمن - ارشيفية

التكافل الاجتماعي.. موائد الرحمن وقوافل الخير

يبرز في رمضان روح التكافل والتراحم بين أبناء الغربية، حيث تنتشر موائد الرحمن في مختلف أرجاء المحافظة، لتقديم وجبات الإفطار للصائمين، خصوصًا العمال والمغتربين، كما تنظم الجمعيات الخيرية وأهالي القرى والمدن قوافل مساعدات تشمل توزيع كراتين رمضان التي تحتوي على السلع الغذائية الأساسية للأسر الأكثر احتياجًا.

كما يحرص شباب المبادرات المجتمعية على توزيع التمر والمياه والعصائر على الصائمين في الطرقات وقت أذان المغرب، في مشهد يعكس روح التعاون والمحبة التي يتميز بها أهل الغربية.

فوانيس رمضان

العادات الرمضانية.. فوانيس وزيارات عائلية وسهرات رمضانية

رمضان في الغربية ليس فقط عبادة، بل هو أيضًا مناسبة اجتماعية، حيث يحرص الأهالي على التجمعات العائلية بعد الإفطار، وزيارة الأصدقاء والجيران. كما تشهد المقاهي الشعبية جلسات سمر وسهرات رمضانية ممتعة، حيث يتجمع الشباب لمشاهدة المسلسلات الرمضانية ومباريات كرة القدم وسط أجواء حماسية.

وفي القرى والمناطق الشعبية، يخرج الأطفال بعد الإفطار حاملين الفوانيس التقليدية، مرددين الأغاني الرمضانية التي توارثوها عبر الأجيال، مثل:

"حالو يا حالو.. رمضان كريم يا حالو!"

ليلة القدر والعيد.. لحظات روحانية لا تُنسى

مع دخول العشر الأواخر من رمضان، تعيش المحافظة حالة روحانية خاصة، حيث تزداد العبادات والتهجد في المساجد الكبرى، وتعم الفرحة قلوب الجميع انتظارًا لليلة القدر التي يُحييها المصلون بالدعاء والذكر حتى مطلع الفجر.

ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، تبدأ الأسر في تجهيز كعك العيد والبسكويت، ويخرج الأطفال لشراء الملابس الجديدة، استعدادًا لصلاة العيد التي تُقام في الساحات المفتوحة وسط تكبيرات العيد وفرحة الأطفال.

ويظل شهر رمضان في الغربية تجربة روحانية واجتماعية غنية، حيث تختلط العبادة بالفرحة، والتكافل بالمحبة، وتظل الأجواء الرمضانية في المحافظة شاهدًا على أصالة وعراقة المجتمع المصري في هذا الشهر الكريم.

مقالات مشابهة

  • ما الموعد الصحيح لإخراج زكاة الفطر؟.. الدكتور نظير عياد يوضح «فيديو»
  • محافظ القاهرة يكلف برفع الإشغالات من محيط المساجد التي يقام بها صلاة التراويح
  • منظومة متكاملة لخدمة المصلين والزوار بالمسجد النبوي
  • مدير التأمين الصحي بالغربية يتفقد سير العمل بالعيادة المسائية لعيادة علي بن أبي طالب
  • وكيل أوقاف القليوبية: ملتقيات فكرية بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك
  • أوقاف القليوبية: ملتقيات فكرية بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك
  • مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل
  • أوقاف أسوان تواصل سلسلة افتتاح المساجد الجديدة
  • رمضان في الغربية.. نفحات إيمانية وأجواء روحانية فريدة
  • بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام