المحكمة العاليا الأميركية تنظر مسألة "الأسلحة الشبح"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تنظر المحكمة العليا الأميركية يوم الثلاثاء، مسألة "الأسلحة الشبح" الشائكة - أي الأسلحة النارية التي لا تحمل رقما متسلسلا.
وكان مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (الوكالة الفيدرالية المشرفة على الملف)، أصدر تنظيمات تفرض على هذا النوع من الأسلحة الضوابط ذاتها التي تخضع لها الأسلحة التقليدية، سعيا منها لاحتواء العنف بواسطة الأسلحة النارية.
ولم يكن الهدف من هذه التنظيمات حظر هذا النوع من الأسلحة، بل أخضاعها لقانون العام 1968 حول الأسلحة النارية، بالمطالبة بتحديد أرقام متسلسلة لها والتثبت من السوابق القضائية لمشتريها.
ومع تزايد أعداد هذه الأسلحة "الشبح" بعشر مرات بين 2016 و2022، أبدت السلطات مخاوف من انتشار هذه الأسلحة التي تباع بقطع مفككة ويمكن لمشتريها تركيبها بأنفسهم. غير أن أصحاب الأسلحة النارية والمنظمات الناشطة من أجل الحق في اقتناء السلاح عارضوا هذه التنظيمات وطعنوا فيها أمام القضاء.
وحكم قاض فيدرالي في تكساس، ثم محكمة استئناف لصالح مقدمي الشكوى عام 2023، باعتبار أن الوكالة الفيدرالية تخطت صلاحياتها وأن مثل هذا التغيير ينبغي إقراره في الكونغرس.
غير أن المحكمة العليا علقت هذا القرار بغالبية خمسة أصوات مقابل أربعة بطلب من إدارة الرئيس جو بايدن إلى حين تبت بنفسها في المسألة.
وتصدر المحكمة العليا قرارها بشأن ملف الأسلحة "الشبح" بحلول نهاية النصف الثاني من العام 2025.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسلحة الأسلحة النارية سلاح رخصة سلاح المحكمة العليا قضاة المحكمة العليا عضوية المحكمة العليا الأسلحة الأسلحة النارية أخبار أميركا الأسلحة الناریة
إقرأ أيضاً:
ترودو: سنواصل دعم أوكرانيا ونناقش مسألة إرسال قوات لحفظ السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن أوتاوا تدرس كل الخيارات لضمان أمن أوكرانيا، مشيرا إلى أن إرسال قوات كندية إلى الأراضي الأوكرانية غير مستبعد.
وقال ترودو في بيان عقب قمة الزعماء الأوروبيين بشأن أوكرانيا التي انتهت في لندن: "سلطات البلاد تدرس كل الخيارات لضمان أمن أوكرانيا، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن".
وأضاف ترودو: "ننوي مواصلة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، مهما تطلب الأمر وطالما كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أوتاوا قد "استثمرت" بالفعل حوالي 20 مليار دولار كندي (13.8 مليار دولار أمريكي) في مساعدات عسكرية واقتصادية وغيرها لأوكرانيا.
وفي وقت سابق يوم الأحد، أعلن المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الكندي عن فرض عقوبات على 10 أشخاص و21 كيانا معنويا في روسيا.
وكانت الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفادت سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بقوات حفظ سلام يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا، وترى الاستخبارات الروسية أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. وأضاف أن الحديث عن قوات لحفظ السلام في أوكرانيا سابق لأوانه.