عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية على مختلف محاور القتال في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الجديد برس|
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، التصدي لآليات وجنود الاحتلال الصهيوني، في محاور قطاع غزة، لا سيما مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع وجحر الديك بالمحافظة الوسطى.
وقصفت المقاومة، في وقت سابق اليوم، وفق بيانات عسكرية مدينة عسقلان المحتلة، بـ “رشقة صاروخية”، وتحشدات وإمدادات الاحتلال العسكرية بقذائف الهاون.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إنها فجّرت عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند صهيونية قرب مقر مؤسسة بيتنا غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
واستهدفت القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركافاة 4” بعبوة “شواظ” قرب الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وصرحت بأن “مجاهدي القسام تمكنوا من الإجهاز على أحد جنود الاحتلال، من المسافة صفر، وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف أفرادها بعبوة رعدية مضادة للأفراد”.
وأكدت “إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح”. مبينة أن المواجهة حدثت في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة.
واشتبك مجاهدو القسام، وفق بلاغ آخر، مع قوة صهيونية خاصة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة “بلوك 2” بمعسكر جباليا شمال القطاع.
من جهتها، ذكرت سرايا القدس؛ الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها استهدفت دبابة “ميركافاة” صهيونية بقذيفة “تاندوم” في منطقة القصاصيب وسط مخيم جباليا.
وقصفت السرايا برشقة صاروخية، جنوب مدينة عسقلان المحتلة. بينما دك مجاهدو السرايا التحشدات العسكرية التابعة للعدو المتوغلة في مخيم جباليا بقذائف الهاون.
وأعلنت سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين، عن عملية قصف مشتركة، بقذائف الهاون، لمقر التحكم والسيطرة للاحتلال الصهيوني في جحر الديك وسط قطاع غزة.
وفي ذات السياق، قصفت كتائب المجاهدين تجمعاً لجنود الاحتلال في محور تقدم جباليا بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل. مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في مكان الاستهداف.
ونوهت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إلى أنها وبالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، دكتا موقع قيادة وسيطرة قوات الاحتلال في “نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال الصهيوني ودفاعًا عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بقذائف الهاون
إقرأ أيضاً:
أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب / فيديو
#سواليف
أكدت #المجندات الأربع المفرج عنهن من قطاع #غزة، السبت، تعرض حياتهن للتهديد، وشعورهن بـ” #الرعب_الشديد”؛ جراء #القصف_العنيف الذي كان يشنه الجيش الإسرائيلي قرب أماكن احتجازهن.
وقال أفراد من عائلات المجندات المفرج عنهن للقناة 12 العبرية، إن #الأسيرات أبلغنهم بعد الالتقاء بهن، أنهن كُنّ متواجدات بأماكن احتجاز قريبة جدا من القصف الإسرائيلي، الذي استهدف كل مناطق القطاع على مدى أكثر من 15 شهرا.
المقاومة أخرجتهن بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المجندات الإسرائيليات الأربع من عناصر كتائب القسام#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/qy3adgfN4x
مقالات ذات صلة خبراء ومحللون يقرعون أجراس الخطر في العالم العربي بعد تصريحات ترامب عن غزة 2025/01/27 — قناة الجزيرة (@AJArabic) January 25, 2025كما أعربت المجندات عن شعورهن بـ”الرعب الشديد” جراء عمليات القصف التي كان ينفذها الجيش الإسرائيلي.
ولفتن إلى أنهن كُنّ يتنقلن باستمرار بين المنازل و #الأنفاق في غزة خلال فترة احتجازهن، في ظل القصف المستمر، للحفاظ على أمنهن.
وفي وقت سابق السبت، قال أطباء جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب فحص المجندات المفرج عنهن، إن حالتهن الصحية “ممتازة”، وأكدن أنهن لم يتلقين أي منشطات أو مواد مخدرة خلال وجودهن بقطاع غزة.
ويتفق ذلك مع تحذيرات سابقة أطلقتها حركة “حماس”، التي أكدت أن القصف الجوي الإسرائيلي على غزة تسبب في #مقتل عشرات #الأسرى #المحتجزين لديها، وكاد أن يتسبب في مقتل عدد آخر منهم.
وبذلك، تكذب المجندات مزاعم رسمية إسرائيلية سابقة بشأن إعطاء حركة حماس للأسرى الإسرائيليين لديها منشطات على شكل فيتامينات ومهدئات لجعلهم يبدون سعداء قبل إطلاق سراحهم من الأسر.
وفي وقت سابق، سلمت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، 4 أسيرات إسرائيليات محتجزات لديها، في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وقامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.
وظهرت الأسيرات الأربع بالزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وقت التسليم، وقد اعتلين منصة أقيمت في المكان، قبل أن يجري تسليمهن للصليب الأحمر.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة، أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج”.
وقبيل بدء تسليم الأسيرات، شهدت مدينة غزة انتشارا واسعا لعناصر المقاومة، خصوصا كتائب القسام، التي نشرت مقاتليها في نطاق واسع داخل المدينة.