بنسبة 43%.. انخفاض حركة المرور في مطار بن غوريون بسبب التصعيدات الأخيرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
انخفض عدد الركاب في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بنسبة 43٪ في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 حيث دفعت هجمات 7 أكتوبر والصراع اللاحق شركات الطيران إلى سحب أو تقليل رحلاتها من المطار.
قالت سلطة المطارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي، إن المطار الرئيسي في إسرائيل استقبل 10.85 مليون مسافر دولي بين يناير وسبتمبر، بانخفاض من 19.
وقالت الهيئة إنه نتيجة للخدمات المحدودة التي تقدمها شركات الطيران الأجنبية، يسافر الآن المزيد من الركاب على متن شركات الطيران الإسرائيلية، التي شهدت نموا في حركة المرور بنسبة تصل إلى 25%.
وعلقت سلطات الاحتلال، جميع عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن جوريون في تل أبيب في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ.
بدوره، زعم جيش الاحتلال أنه اعترض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، وادعى أن عملية الاعتراض جرت خارج المجال الإسرائيلي.
وسبق ذلك ما تحدثت عنه تقارير إعلامية إسرائيلية، التي أفادت بسماع دوي انفجارات في وسط إسرائيل وقرب مستوطنات الضفة الغربية.
يُشار إلى أن جماعة الحوثي اليمنية، اعتادت تنفيذ هجمات على إسرائيل ضمن ما تقول إنه إسناد لقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطارات إسرائيل انفجار جيش الاحتلال الطيران قطاع غزة حركة المرور أكتوبر
إقرأ أيضاً:
رغم إطلاق صافرات الإنذار.. إسرائيل تفشل باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، فشل محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن بعد انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل ورصد سقوط مقذوف في المنطقة.
بالتزامن أوضحت الشرطة الإسرائيلية أنها تفتش مواقع يحتمل سقوط الصاروخ فيها.
فيما أظهرت مشاهد متداولة آثار الدمار الذي ألحقه الصاروخ، بينما ذكرت أجهزة الإسعاف أن 17 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة ونقِلوا إلى المستشفى.
أتى ذلك، بعدما وجهت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، عدة تهديدات، أمس، لجماعة الحوثي، ملمحة لمصير مشابه لحزب الله.
إذ أكد نتنياهو أن كل من يمس أمن إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً جداً، معتبراً أن الحوثيين لن يتعلموا الدرس إلا بالطريقة الصعبة.
كما أشار المسؤولان الإسرائيليان إلى أن الحوثيين هم الفصيل أو الذراع الأخيرة والوحيدة المتبقية في محور إيران، في إشارة إلى ضرب وإضغاف حزب الله في لبنان، وحركة حماس في قطاع غزة.
في المقابل، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، بالاستمرار في الرد وإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، واستهداف السفن في البحر الأحمر دعما للفلسطينيين، حسب زعمه. وأكد أن جماعته في حالة حرب مفتوحة مع إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وكانت إسرائيل استهدفت، أمس الجمعة، 16 موقعاً في العاصمة اليمنية صنعاء، ومدينة الحديدة، بينها موانئ نفطية ومحطات كهربائية، رداً على ما قالت إنه اعتداء حوثي عبر إطلاق صاروخ باليستي نحوها.
المصدر: وكالات