قائمة أفلام قصر السينما في شهر اكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يعرض قصر السينما بجاردن سيتي، 11 فيلما سينمائيا مجانا للجمهور ورواد القصر خلال شهر أكتوبر الحالي، ضمن برنامج وزارة الثقافة، وأجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة.
عروض أفلام قصر السينما
وتتنوع بين أفلام السينما العالمية، الآسيوية، العربية، بالإضافة إلى أفلام التحريك المقدمة للأطفال، وتعرض جميعها مجانا للجمهور في تمام الساعة الثامنة مساءً، ويعقب بعضها عدد من الندوات النقدية بحضور كل من الدكتور نادر رفاعي، الناقدة نشوى نبيل، والمخرج عصام حلمي.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات البرنامج اليوم الثلاثاء مع فيلم "One Night In Maime" بنادي السينما العالمية، ويقدم نادي السينما الآسيوية في اليوم التالي فيلم "krrish".
ويعرض الاثنين 14 أكتوبر فيلم "صائد الدبابات" بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر، يليه في اليوم التالي فيلم "Hidden Figures" ضمن نادي السينما العالمية.
أما يوم الأربعاء 16 أكتوبر يتجدد اللقاء مع نادي السينما الآسيوية مع فيلم "Jab tak hal jaan".
ويعرض نادي الرواية والفيلم يوم 21 أكتوبر الفيلم العربي "الطريق المسدود"، ويشهد نادي السينما العالمية في اليوم التالي فيلم "Half Nelson"، ويعقبه في اليوم التالي فيلم "Ghajini" بنادي السينما الآسيوية.
وتتواصل العروض يوم 28 أكتوبر مع فيلم "Turbo" ضمن نادي سينما التحريك، ويعرض نادي السينما العالمية فيلم "Cold Mountains" في اليوم التالي.
وتختتم العروض يوم 30 أكتوبر بعرض فيلم "My name is Khan" ضمن نادي السينما الآسيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادی السینما الآسیویة نادی السینما العالمیة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة - السقوط الأخير.. لغز مقتل دلوعة السينما ميمى شكيب
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
تميزت بضحكتها الرنانة ونبرة صوتها المميزة، وشغلت أدوارها السينمائية قلوب المشاهدين، لكنها لم تكن تعلم أن النهاية ستكون مختلفة عن كل أدوارها، نهاية مأساوية من شرفة منزلها فى وسط القاهرة، ليظل لغز مقتلها غامضًا حتى اليوم.
كان اسمها الحقيقى "أمينة شكيب"، ودرست بمدرسة العائلة المقدسة، حيث أتقنت الفرنسية والإسبانية، وعُرفت منذ طفولتها بشقاوتها وخفتها، وهو ما انعكس على أدوارها المسرحية، فحققت نجاحًا كبيرًا، خاصة فى مسرحية “الدلوعة”، لتُلقب بـ"دلوعة المسرح".
دخلت ميمى شكيب عالم السينما عام 1934 بفيلم "ابن الشعب"، وهناك التقت بحب حياتها، الفنان سراج منير، الذى تقدم لخطبتها مرارًا، لكن عائلتها رفضت، قبل أن ينجح فى الزواج منها بعد سنوات، ليعيشا معًا قصة حب دامت 15 عامًا، انتهت برحيله عام 1957 إثر أزمة قلبية، ليتركها تواجه الحياة وحدها.
فى فبراير 1974، وجدت نفسها فى عين العاصفة، بعدما تم القبض عليها فى قضية شهيرة عُرفت بـ"قضية الرقيق الأبيض"، حيث اتُهمت بإدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، لكن التحقيقات لم تثبت التهمة عليها، ليتم الإفراج عنها بعد 170 يومًا من المحاكمة.
ورغم حصولها على البراءة، إلا أن حياتها لم تعد كما كانت، فقد تأثرت نفسيًا، ودخلت مصحة للعلاج، فيما تراجع وهجها الفنى، ولم تقدم سوى أدوار محدودة حتى آخر أفلامها "السلخانة" عام 1982.
وفى 20 مايو 1983، استيقظت القاهرة على صدمة جديدة.. وجدت "ميمى شكيب" ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد، وسرعان ما انتشرت الأقاويل حول اغتيالها، سواء بسبب ماضيها أو أسرار خفية لم تُكشف، لكن القضية قُيدت ضد مجهول، لتصبح جريمة جديدة بلا جانى، وسؤال بلا إجابة بعد أكثر من 42 عامًا: من قتل ميمى شكيب؟.
مشاركة