وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأردني عدة قضايا إقليمية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ناقش وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، عدة قضايا وملفات إقليمية تهم البلدين.
وقال «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، إن المباحثات عكست تطابقا كاملا في الرؤى بين البلدين حول كيفية التعامل مع الأزمات التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها الحرب الغاشمة على قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، فضلا عن العدوان على لبنان الشقيق والتصعيد الذي ترتب عليه.
وأضاف: «تناولنا أيضا في مباحثاتنا خطورة التصعيد الراهن في المنطقة وتداعيات الحرب الإسرائيلية الغاشمة على المواطن اللبناني ومؤسسات دولته، واستعرضنا ما تقوم به مصر والأردن من تكثيف لاتصالاتهما الدولية مع أطراف الصراع والقوى الإقليمية والدولية المؤثرة لمنع انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة».
وأكد أن تضامن البلدين كامل مع الدولة والشعب اللبناني الشقيق في ظل ما يمر به لبنان من ظرف دقيق ينال من سيادة أراضيه بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدن اللبنانية والعدوان على شعبه الشقيق الذي أدى إلى سقوط وجرح المئات من الضحايا الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية مصر الأردن التصعيد الحرب
إقرأ أيضاً:
العاهلان الأردني والإسباني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثانية بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال مباحثاته مع الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، اليوم الأحد، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه وقف الحرب الإٍسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
وأكد العاهل الأردني، خلال مباحثات ثنائية تبعتها مباحثات موسعة في قصر الحسينية، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، على أهمية التوصل إلى تهدئة شاملة توقف العنف وتحمي أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأعرب الملك عبدالله الثاني في بداية المباحثات الموسعة، بحضور الأمير فيصل بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، عن فخره بالعلاقات المميزة بين البلدين، التي مضى عليها أكثر من سبعة عقود من الصداقة الوثيقة والتعاون، مشيدا بدور إسبانيا القيادي في تعزيز العلاقة بين الأردن وحلفائه في أوروبا.
وبين أن هذه الشراكة ساهمت في بناء جسور التفاهم بين المنطقة وأوروبا، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون الثنائي على مختلف المستويات.
وعبر الملك عبدالله الثاني عن شكره لدعم إسبانيا، مشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان (الناقل الوطني للمياه)، وخطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللاجئين السوريين.
وأشاد بمواقف إسبانيا الشجاعة في دعم جهود الاستقرار في المنطقة، وبدورها في التعامل مع التحديات الإقليمية.
وتطرقت المباحثات إلى أهمية العمل من أجل مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة وضمان وصولها.
وثمن الملك عبدالله الثاني موقف إسبانيا الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، واعترافها بدولة فلسطين، مؤكدا استمرار الأردن بالتنسيق مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
وبدوره، أشار ملك إسبانيا فيليب السادس إلى عمق علاقات الصداقة التاريخية الممتدة بين العائلتين الملكيتين وبين الأردن وإسبانيا، مهنئا الملك عبدالله الثاني بمناسبة مرور 25 عاما على توليه سلطاته الدستورية.
وأشاد العاهل الإسباني بجهود الإصلاح في المملكة التي يقودها الملك عبدالله الثاني، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والسياحية والثقافية.
وأكد الملك فيليب السادس أن التوأمة بين البترا وقصر الحمراء ستثري الصداقة العميقة بين البلدين، وهي ترمز إلى العلاقات الوثيقة التي تجمعهما.
وتحدث الملك فيليب السادس عن التحديات التي تواجه المنطقة، معربا عن دعم بلاده للأردن في مواجهتها.
وتخلل المباحثات فعالية شهدها العاهلان بمناسبة توقيع اتفاقية تطوير إطار التعاون والشراكة بين سلطة إقليم البترا التنموي السياحي ومجلس إدارة قصر الحمراء وجنة العريف في مملكة إسبانيا.
وتهدف الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والترويج لمبادرات ثقافية تعزز المعرفة بهذه المواقع وترفع أعداد السياح.
وحضر المباحثات، طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم، نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية لدى مدريد رغد السقا، والوفد المرافق لملك إسبانيا.
محافظ البحيرة تضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بدمنهور