موقع 24:
2025-04-16@01:52:31 GMT

انفجارات في مستودعات صواريخ إيرانية قرب دمشق

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

انفجارات في مستودعات صواريخ إيرانية قرب دمشق

دوّت أصوات انفجارات عنيفة في مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران غرب العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، ما أسفر عن أضرار مادية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، وله شبكة مصادر في كل أنحاء سوريا، أن دوي انفجارات عنيفة سمع فجر الأحد في العاصمة دمشق ومحيطها، "تبين أنها ناجمة عن انفجار في مستودعات صواريخ تعود للمليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق".


وأورد أن الانفجارات تسبّبت بخسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "لا توجد معلومات حتى الآن حول طبيعة الحادثة، سواء كان السبب قصف من الجو، أو عملية من الأرض". 

#بدنا_المعتقلين #الحسكة_تموت_عطشا
قصف جوي اسرائيلي فجر اليوم , استهدف مواقع للميليشيات الإيرانية بمنطقة "الصبورة" ومشروع دمر وضاحية قدسيا في محيط العاصمة #دمشق pic.twitter.com/MyCw4QUZGj

— Iyad (@iyadhomse) August 13, 2023

من جهتها أشارت وكالة "سانا" الرسمية خلال الليل إلى سماع "أصوات انفجارات" في "محيط دمشق"، بدون تحديد السبب.
والإثنين، قُتل 4 عسكريين سوريين ومقاتلان اثنان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت فجراً مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأصيب جنديان سوريان و5 مقاتلين أجانب في الغارات التي دمرت مخازن أسلحة وذخائر للمجموعات الموالية لإيران وحلفاء النظام السوري، لا سيما بالقرب من مطار دمشق الدولي.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنها ستواصل التصدي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
في 19 يوليو (تموز)، قُتل 3 مقاتلين وأصيب 4 آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب المرصد، فيما أفاد الإعلام الرسمي السوري عن إصابة جنديين.
واستهدفت إسرائيل أيضاً قاعدة دفاع جوي في محافظة طرطوس الساحلية، بحسب المصدر نفسه.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دمشق سوريا إيران في سوريا

إقرأ أيضاً:

هل تنضم سوريا إلى اتفاقيات ابراهام؟

القاهرة (زمان التركية)ــ تبدي الولايات المتحدة رغبة قوية في رؤية التطبيع في العلاقات بين إسرائيل وسوريا. وقد أعرب مبعوث ترامب الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن هذا الأمر.

وإذا انضمت الحكومة السورية الجديدة إلى اتفاقيات أبراهام، فسيتعين فهم ذلك في سياق نقاط ضعف البلاد ورغبة دمشق في اكتساب الشرعية في نظر الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، إذ يبدو أن رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية هو الأولوية القصوى للزعيم السوري أحمد الشرع والمقربين منه. وهذا يتطلب تحسين صورة الحكومة السورية، التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام، لدى واشنطن والعواصم الأوروبية.

لذلك ليس من المستبعد أن يجبر الضغط الغربي والإسرائيلي دمشق على قبول شكل من أشكال التطبيع مع تل أبيب.

ويوضح مهران كفراما، الأستاذ الحكومي في جامعة جورج تاون في قطر، أن الإدارة السورية الجديدة أظهرت ترددا واضحا أو افتقار للقدرة فيما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية أو سرقة المعدات العسكرية السورية وما يعكس اهتمام دمشق في الوقت الراهن على الأقل بتعزيز قوتها السياسية أكثر من الدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد قائلا: “إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فيمكننا أن نرى أن تطبيع في العلاقات بين سوريا وإسرائيل بحوافز اقتصادية ودبلوماسية كافية من واشنطن “.

إذا وافقت دمشق على التطبيع مع إسرائيل، فستكون هناك تكاليف عالية تدفعها حكومة الشرع. ويؤكد شعار أنه حتى وإن أبدت اسرائيل استعدادا لإبرام اتفاق سلام مع دمشق، فإن الشرع سيكون “مترددا جدا” في قبوله نظرا لمعرفته برد الفعل على مثل هذا الاتفاق للسلام.

وأضاف كرم شعار، مدير الاستشارية المحدودة وكبير الباحثين غير المقيمين في معهد نيو لاينز، أنه لا يعتقد أن تقترح إسرائيل هذا إن لم تسترد سوريا جميع الأراضي المحتلة نظرا لأن هذا الأمر سيضع الشرع في مأزق.

هذا وأفاد جان أن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي السورية “أزال محادثات السلام السورية الإسرائيلية من على الطاولة” حتى وإن أعلن الشرع انفتاحه بشكل عامعلى التطبيع مع تل أبيب مشيرا إلى أن عدوان إسرائيل بعد الأسد على سوريا “قضى على أي فرصة للتطبيع مع دمشق على الأقل في المدى القصير”.

وشدد يوسف جان، المحلل في برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، أن هضبة الجولان لا تزال تشكل عقبة أساسية قائلا: “وكما ذكر الشرع في فبراير، فإن هذه القضية حساسة من الناحية السياسية لدرجة لا يمكن حتى طرحها في ظل مواصلة إسرائيل لاحتلال أراضي سورية. ولم تحتفظ إسرائيل بالجولان فحسب، بل توسّعت إلى ما أبعد من ذلك “.

وأكد جان أن كل صاروخ يسقط على الأراضي السورية يزيد من غضب الشعب ويجعل التطبيع انتحارا سياسيا لدمشق وأنه لا يمكن لأي زعيم سوري، وخاصة زعيم يحاول تعزيز شرعيته بعد الحرب، أن يتحدث عن السلام في ظل الطائرات الإسرائيلية لبلاده وهو ما يجعل التطبيع غير ممكن على المدى القريب.

Tags: اتفاقيات ابراهامالتطبيع بين سوريا وإسرائيلتركياسوريا وتركيا

مقالات مشابهة

  • هل تنضم سوريا إلى اتفاقيات ابراهام؟
  • تضم رفات أطفال ونساء.. العثور على مقبرة جماعية في سوريا
  • الرئيس السوري الانتقالي يبدأ أول زيارة له إلى قطر  
  • دمشق والدوحة تفتحان صفحة جديدة.. الشرع وأمير قطر يبحثان دعم الاستقرار السوري وتعزيز التعاون المشترك
  • الرئيس السوري يزور قطر.. تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • بدء المباحثات بين الرئيس السوري ورئيس الوزراء اللبناني في دمشق
  • لأول مرة.. الرئيس السوري في زيارة رسمية للإمارات
  • المرصد العراقي لحقوق الإنسان يطلق أول بودكاست حقوقي في العراق