تغير الحمض النووى.. ما الأسباب وراء الإصابة بسرطان الرئة؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يبدأ سرطان الرئة على هيئة نمو للخلايا في الرئة، والرئتان هما عضوان إسفنجيان يوجدان في الصدر ويتحكمان في التنفس، ويعد سرطان الرئة سبب رئيسي لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.
أسباب سرطان الرئة
ويعد المُدخنون هم أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الرئة، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي يدخنها الشخص، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويمكن للإقلاع عن التدخين حتى بعد سنوات من التدخين أن يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، حالات أخرى قد يصيب سرطان الرئة الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.
ويحدث سرطان الرئة عندما تطرأ تغيرات على الحمض النووي لخلايا الرئة، ويحمل الحمض النووي للخلايا التعليمات التي توجه الخلية بما يجب فعله، كما يعطي الحمض النووي في الخلايا السليمة تعليمات بالنمو والتكاثر بمعدل ثابت، وتوجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد.
أسباب الإصابة بسرطان الرئة
وتعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية، توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج كثير من الخلايا بسرعة، ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة، ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.
وقد تكوّن الخلايا السرطانية على على الرئة كتلة تُسمى ورمًا، ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها، وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.
ويسبب التدخين معظم حالات سرطان الرئة، ويمكن أن يسبب سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يدخنون والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي، ولكن يحدث سرطان الرئة أيضًا لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا أو تعرضوا للتدخين السلبي، وقد لا يكون هناك سبب واضح لسرطان الرئة عند هؤلاء الأشخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئة اسباب سرطان الرئة الوفاة التدخين الخلايا السرطانية سرطان الرئة الإصابة بسرطان الرئة الخلایا السرطانیة الحمض النووی سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تفتتح فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جامعة أسيوط؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي، والذي نظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت شعار "العلم والمجتمع يداً بيد"، وذلك تحت إشراف، وحضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة عبد العال أحمد أستاذ خدمة الفرد المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية، ومقرر الملتقى، وبمشاركة الدكتور سمير شحاته عضو اللجنة العليا لمبادرة صحة المرأة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن الملتقى يهدف إلى رفع الوعي الصحي، والتثقيفي للسيدات العاملات بالجامعة، وكافة منتسبيها؛ بأهمية التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي، وأثر ذلك علي تحسين نتائج العلاج، ورفع معدلات الشفاء؛ لافتاً إلي أهمية المبادرات الرئاسية في خدمة المجتمع، ودور جامعة أسيوط البارز في المشاركة الفعالة في مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعلاج المبكر؛ لحياة أفضل.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بأهمية الملتقى؛ لتعزيز الوعي، والمعرفة، والدعم المجتمعي؛ لمكافحة سرطان الثدي، والوقاية منه، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على تنظيم ورش العمل، والندوات، والملتقيات؛ لنشر ثقافة التوعية، وتكثيف جهودها؛ لرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووسائل الوقاية منه، وصولاً إلي حياة صحية سليمة، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل؛ أوضح الدكتور سمير شحاته: إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة؛ تستهدف مختلف فئات المجتمع؛ لزيادة المعرفة حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر؛ للوصول لأعلى نسبة شفاء، مشيراً إلى أن جامعة أسيوط لها دور رائد في تقديم خدمات طبية شاملة، ومتكاملة؛ للفحص، والعلاج، وتحسين نسبة الشفاء.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة غادة عبد العال أحمد، بأن الملتقى أسفر عن عدة توصيات، وأهمها: تعزيز التعاون بين الجامعة، والمؤسسات، والمنظمات غير الحكومية؛ لتوسيع نطاق الاستفادة، وزيادة الموارد البشرية، والمالية، إلي جانب إنشاء برامج المراقبة الدورية للزيارات الصحية، وتعزيز الكشف المبكر، وكذلك تعزيز البحث العلمي، ودعوة الباحثين؛ لتقديم أطروحات، ومقترحات بحثية جديدة تساهم في فهم أعمق بهذا المرض، وتشجيع التفاعل المجتمعي والبيئي عن طريق إنشاء منصات حوارية؛ لتبادل الخبرات، والأفكار بين الناجين من المرض، والباحثين، وتعزيز دور المجتمع في دعم المرضى، والتخفيف عنهم.
وتضمن الملتقى؛ عدداً من المحاضرات التثقيفية المهمة، التي حاضر خلالها؛ الدكتورة مها النجار منسق المبادرة الرئاسية للثدي بجامعة أسيوط، عن "دور المبادرة الرئاسية في الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي"، والدكتورة هبة بكري منسق اللجنة العليا للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة لإقليم وسط الصعيد، وقدمت محاضرة بعنوان "معرفتك نور"، والدكتورة سمر المرشدي المدرس بقسم الأورام بالمستشفى الرئيس، وحاضرت عن "كيفية الفحص الذاتي"، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من السيدات العاملات في المبنى الإداري، والجامعة.