«الخارجية» تكشف آخر تطورات حادث مقتل مصريين في المكسيك
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع عمرو عبد الوارث، سفير مصر في المكسيك، تطورات الحادث الأليم الذي وقع في ولاية تشياباس، وأسفر عن مقتل 3 مصريين وإصابة 4 آخرين؛ للاطمئنان على حالة المصابين وتقديم الخدمات اللازمة لهم، وكذلك للتنسيق مع السلطات المكسيكية بالنسبة لسير التحقيقات الرسمية في الواقعة وإجراءات شحن الجثامين.
السفير المصري يطمئن على المصابينوبحسب بيان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، فإن زيارة السفير تضمنت اطمئنان السفير المصري على حالة مواطن قاصر أصيب إصابة بالغة جراء الحادث، وجرى نقله لأكبر مستشفى للأطفال بالمنطقة بعاصمة الولاية «توكسلا»، إذ التقى المسؤولين عن علاجه بالمستشفى والسلطات المعنية للتأكد من توفيرهم لأفضل سبل العلاج والرعاية الطبية.
كما التقى السفير المصري بالأسرة التي فقدت ابنتيها القاصرتين لتقديم التعازي ولمواساتهم، وتأكيده على اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لشحن الجثامين إلى مصر فور انتهاء السلطات المكسيكية من إصدار الشهادات والتصاريح اللازمة لذلك.
ومن المقرر أن تتابع السفارة التحقيقات التي تقوم بها السلطات المكسيكية المعنية مع الناجين من الواقعة وتقديم جميع سبل الدعم لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المكسيك
إقرأ أيضاً:
إخلاء سبيل الحقوقي المصري حسام بهجت بكفالة وأمنستي تنتقد توقيفه
أخلت السطات المصرية سبيل الناشط الحقوقي حسام بهجت بكفالة مالية أمس الأحد بعد أيام من استدعائه للتحقيق بشأن الانتماء لجماعة إرهابية وتمويلها ونشر أخبار كاذبة، في حين قالت منظمة العفو الدولية إنها "محاولة خبيثة لإسكات الأصوات الناقدة".
وقالت "المبادرة المصرية"، المنظمة التي أسّسها بهجت، في منشور على فيسبوك إن "نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإخلاء سبيل حسام بهجت، المدير التنفيذي للمبادرة المصرية، بكفالة 20 ألف جنيه، بعد اتهامه بمشاركة جماعة إرهابية وتمويلها وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نازحو جنوب غزة يتوقون للعودة شمالا رغم الدمارlist 2 of 2الدفاع المدني بغزة: 2842 شهيدا تبخرت أجسادهم ولم نجد لهم أثراend of listوكانت المنظمة أعلنت الأربعاء أن مديرها التنفيذي استدعي أمام نيابة أمن الدولة لاستجوابه في إطار "قضية جديدة" ضده.
ولفتت المنظمة إلى أن نيابة أمن الدولة "استدعت بهجت الأسبوع الماضي وطالبته بالحضور أمامها بتاريخ اليوم 19 يناير/كانون الثاني، للتحقيق معه على ذمة القضية من دون توضيح تفاصيل بشأن طبيعة الاتهامات".
وقال محمود شلبي الباحث في شؤون مصر في منظمة العفو الدولية "لقد واجه حسام بهجت، رئيس إحدى منظمات حقوق الإنسان الرائدة في مصر، سنوات من المضايقات المتواصلة على أيدي السلطات المصرية على خلفية عمله الحقوقي".
وفي عام 2016، منعته السلطات من السفر وجمّدت أصوله، متهمة إياه بتلقي تمويل خارجي غير مشروع.
إعلانولم تُغلق القضية التي فُتحت في عام 2011 إلا بعد 13 عاما في 2024.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، فرضت السلطات على بهجت غرامة قدرها 10 آلاف جنيه بعد إدانته "بإهانة هيئة الانتخابات" و"نشر أخبار كاذبة" و"استخدام حساب على وسائل التواصل الاجتماعي لارتكاب هذه الجرائم"، وذلك على خلفية منشور له على تويتر (إكس حاليا) انتقد فيه الرئيس السابق للهيئة الوطنية للانتخابات.
وبحسب شلبي، فإن "السلطات تعيد إحياء حملتها الانتقامية ضده في ما يبدو أنها محاولة خبيثة لإسكات الأصوات الناقدة ووقف التقارير عن سجلها الحقوقي المزري".
وبذلت القاهرة في السنوات الأخيرة جهودا لتحسين سجلّها على صعيد حقوق الإنسان بإطلاقها سراح مئات السجناء السياسيين، لكن منظمات حقوقية تقول إنه في المقابل تم توقيف 3 أضعاف هؤلاء.