العدو الصهيوني يشن أكثر من 27 غارة على الضاحية الجنوبية خلال الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/ واصل العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، عدوانه الواسع على لبنان، مرتكباً مزيداً من المجازر، باستهدافه القرى والبلدات في الجنوب والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي آخر اعتداءاته لليوم، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة من الغارات العنيفة التي تجددت صباح اليوم الثلاثاء.
وذكرت الميادين أن ما يزيد عن 27 غارة استهدفت الضاحية الجنوبية خلال 24 ساعة.
وأكدت أن العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على الضاحية، مستهدفاً طواقم الدفاع المدني ورجال الإنقاذ لمنعهم من التقدم في اتجاه المناطق المستهدفة، وأن سيارات الدفاع المدني والإسعاف “عاجزة عن دخول الضاحية بسبب القصف الصهيوني لها”.
في السياق ذاته، أشارت الميادين إلى أن النيران لا تزال تندلع حتى الآن إثر الغارة الأخيرة على تحويطة الغدير في الضاحية.. لافتةً إلى أن الغارة طالت على ما يبدو خزانات الوقود.
وبالتوازي مع ذلك، قصفت مدفعية العدو الصهيوني مرتفعات جبل السدانة عند أطراف العرقوب في جنوبي لبنان.
وطال القصف المدفعي الصهيوني علما الشعب والناقورة، بينما أغارت طائرات العدو على مدينة صور بالقرب من مستشفى حيرام، وعلى مدينة النبطية، واستهدفت غارة من مُسيّرة صهيونية دراجة في بلدة الرمادية الجنوبية، كما استهدف الطيران الصهيوني بلدات ياطر والخيام وتفاحتا.
أمّا في البقاع، فاستهدفت طائرات العدو، عدة بلدات في البقاع الغربي والشرقي، مما أدى إلى ارتقاء شهداء.
وأكد الميادين، أنّ العدو الصهيوني ارتكب مجزرة في بلدة الخضر في البقاع الشمالي شرق لبنان.
وفي إطار استهداف القطاع الصحي، أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها تحققت من 36 هجوماً على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي في لبنان.
ويستمر العدو الصهيوني في عدوانه على لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023.. وبحسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة في لبنان، ارتفع عدد الشهداء إلى 2083، فيما وصل عدد الجرحى إلى 9869 جريحاً.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الضاحیة الجنوبیة العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حجار جال في البقاع مطلعاً على مستجدات واقع النزوح السوري: نشجع العودة الطوعية
جال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار اليوم، مع ممثلين عن وكالات الامم المتحدة في لبنان، في منطقة البقاع، حيث إجتمع مع مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، في مؤسسات "أزهر البقاع"، للاطلاع على واقع النزوح السوري في لبنان والمستجدات التي طرأت عليه، في ضوء التطورات الاخيرة في سوريا.
وقال حجار في كلمة له: "اليوم نحن في منطقة البقاع، لدينا هدف خاص ألا وهو الاطلاع على واقع الاخوة السوريين الذين قدموا الى الحدود لنطلع على وضعهم الانساني. وهذا واجب. وكنا قد قمنا بزيارة الاسبوع الماضي الى منطقة الهرمل وحددنا في اجتماع المسؤوليات الملقاة على عاتق المؤسسات الدولية".
وتابع :"بالنسبة للاخوة السوريين الموجودين في لبنان، والذين كانوا في استضافتنا 13 عاما، ونحن نستطيع ان نصبر كم شهر من اجل جلاء الصورة في سوريا، وان تستلم السلطة الحديثة زمام الامور في البلد. ونحن نعمل على تشجيع العودة الطوعية الى سوريا".
واردف حجار:" اما بالنسبة للنازحين السوريين الجدد، نتمنى ان تستقر الامور في سوريا ليطمئن اهلها ويعودوا الى بلدهم".
وبعدها انتقل الوزير حجار مع الوفد المرافق الى نقطة المصنع الحدودية، حيث كان في استقبالهم رئيس مركز المصنع الحدودي المقدم ايهاب الديراني ورئيس شعبة معلومات البقاع في الامن العام المقدم أحمد الميس.
وقد شرح المقدم الديراني للاجراءات المتبعة والآليات المطبقة المعتمدة لدخول السوريين وخصوصا بعد الأحداث الاخيرة في سوريا، بحيث سمح للحائزين على الشروط لدخول الأراضي اللبنانية.
وأما بالنسبة للسوري غير المستوفي الشروط لدخول الاراضي اللبنانية أكان لناحية حملة الاقامة او شروط اخرى، لفت المقدم الديراني الى انه و"نتيجة لتوجيهات المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري تم عرض بعض الحالات الإنسانية الخاصة، وسمح بدخول هذه الحالات"، كاشفا ان "العدد الاكبر عاد الى سوريا".
من جهته، أكد المقدم الميس على ما أعلنه المقدم الديراني، وشرح أنه "لم يتم ادخال اي شخص عليه اي تدبير امني او عدلي وغير مستوف للشروط، ولكن هناك حالات إنسانية تم دراستها من قبل لجنة من المديرية العامة للأمن العام بتوجيهات من اللواء إلياس البيسري".
ونوه بـ"أهمية التنسيق ما بين الامن العام اللبناني ووزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الدولية في حل قضية النازحين".
بدوره، دعا حجار المنظمات الدولية بـ"الاضافة الى دعم النارحين السوريين السابقين والجدد، ان تدعم النازحين اللبنانيين الذين تضرروا وهجروا خلال العدوان الاسرائيلي"، مشددا على أن "لبنان وسوريا شعبان في بلدين".