التربية: نسب نجاح طلبة السادس الاعدادي المعلنة غير نهائية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكدت وزارة التربية، اليوم الأحد، بأن نسب نجاح طلبة السادس الاعدادي المعلنة غير نهائية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن “ما يتم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي حول نسب النجاح النهائية العامة للطلبة غير دقيق ومغلوط وانها ستحدد بعد إعلان نتائج الدور الثاني”.
وأكدت أن “الكثير من المؤجلين لدرس او درسين هم من الطلبة المتميزين وان نتائجهم سيكون لها تأثير على النسب المعلنة حالياً بعد انتهاء الدور الثاني”.
ولفتت الوزارة، إلى أن “الدرجات المضافة مثل درجة عدم الرسوب، ودرجة اللغة (الفرنسي وغيرها) إضافة الى درجات ذوي الشهداء وضحايا الإرهاب هي درجات تضاف من قبل وزارة التعليم ولا علاقة لها بوزارة التربية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.