“الرعاية الصحية” تعلن بدء اختبارات القبول للمتقدمين للالتحاق بمعاهد التمريض ببورسعيد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن بدء اختبارات القبول للطلاب والطالبات ل 222 من المتقدمين للالتحاق بمعاهد رعاية الفنية للتمريض التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، بنظام الخمس سنوات، وذلك عن العام الدراسى 2023-2024.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، الى أن الاختبارات تتم للوقوف على مهارات اللغة العربية، اللغة الإنجليزية إضافة إلى اختبارات علي مهارات التعامل مع الحاسب الآلي لدى الطالب، فيما يتم القبول لدفعة جديدة من حملة الشهادة الإعدادية فى معاهد رعاية الفنية للتمريض طبقًا لأعلى المجاميع المتقدمة بعد اجتياز الاختبارات وفق شروط وقواعد وآليات القبول بالمعاهد الفنية للتمريض للعام الدراسى 2023-2024.
وتابع البيان: يشترط أن يكون المتقدم من أبناء نفس المحافظة التي حصل منها على شهادة التعليم الأساسي، حيث يتم التنسيق والقبول لكل مركز إداري على حدى، وكذلك ضرورة الحصول على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسى في نفس عام التقدم، فيما تشمل مدارس رعاية الفنية للتمريض التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد 3 مدارس وتشمل"المبرة، السلام، الحياة بورفؤاد".
وأوضحت الدكتورة كوثر محمود، عضو مجلس إدارة الهيئة ونقيب عام التمريض والمشرف العام على تمريض التأمين الصحي الشامل وعضو مجلس الشيوخ، أنه عقب اختبارات القبول بالمعاهد الفنية للتمريض، والتي تشمل أولًا إجتياز اختبار القدرات سواء تحريريًا أو شفهيًا "لغة إنجليزية، لغة عربية، القدرة على التعامل مع الحاسب الآلى"، يتم عقد اختبار كشف الهيئة لمن اجتازوا المرحلة الأولى من الاختبارات، إضافة إلى اختبار القدرات "الاختبار النفسي، قوة الملاحظة، اللباقة فى الحديث، سرعة الاستجابة ورد الفعل، مهارات التواصل، المعلومات العامة، المظهر العام، سلامة النطق، وغيرها من اختبارات القدرات"، ثم الكشف الطبى والذى يشمل" كشف نظر، كشف باطنى، كشف لياقة طبية للوظيفية"، وذلك بعد اجتياز جميع الاختبارات السابقة.
وشددت على الاهتمام الذي توليه هيئة الرعاية الصحية بمنظومة التمريض باعتبارها أحد الركائز الأساسية فى نجاح أداء الخدمات والرعاية الصحية للمرضى بالمنشآت الصحية التابعة لها بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل الجديد، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالخدمات التمريضية وضمان توفير الرعاية الصحية للمرضى بجودة عالمية، شمل عدة محاور سواء على المستوى التعليمي أو المهني، ومنها دراسة أحدث المناهج التعليمية بمعاهد رعاية الفنية للتمريض، إضافة إلى الاستعانة بالخبرات التدريبية للأجانب لنقل آخر المستجدات إلى الطواقم التمريضية، فضلًا عن استحداث زى جديد للتمريض بما يتماشى مع الهوية البصرية المتميزة للهيئة.
IMG-20230813-WA0001 IMG-20230813-WA0002 IMG-20230813-WA0003المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إختبارات القدرات أختبارات القبول الهيئة العامة للرعاية الصحية الشهادة الاعدادية اللغة الإنجليزية بمحافظة الأقصر معاهد التمريض الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحرب قوّضت نظام الرعاية الصحية شمال غزة
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر -الاثنين- أن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى "تقويض" نظام الرعاية الصحية في شمال القطاع، مشيرة إلى أن مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي "خرجا عن الخدمة تماما".
وقالت اللجنة -في بيان- "لقد أدت الأعمال العدائية المتكررة داخل المستشفيات وفي محيطها إلى تقويض نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، مما يعرض المدنيين لخطر شديد غير مقبول يتمثل في حرمانهم من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة".
ودعت إلى احترام وحماية المرافق الطبية بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
وتابعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن "هذه الحماية ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة أخلاقية للحفاظ على الحياة البشرية"، مشددة على أن المستشفيات شريان حياة للمرضى والجرحى في النزاع.
وقالت اللجنة إن مستشفى العودة الذي كانت تدعمه في السابق بالإمدادات، يواجه حاليا مزيدا من الضغوط باعتباره أحد المرافق الطبية القليلة العاملة في شمال غزة.
وتابعت المنظمة التي تتخذ مقرا في جنيف في بيان بالعربية "خرج مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي عن الخدمة تماما. ولشهور، كافحت هذه المرافق الطبية من أجل توفير الرعاية للمرضى في حين أدى استمرار الأعمال العدائية إلى إلحاق الضرر بالمستشفيات وتعريض الطواقم الطبية والمرضى والمدنيين للخطر أو الإضرار بهم".
إعلان استهداف المستشفياتوشنت القوات الإسرائيلية -يومي الجمعة والسبت- غارة واسعة على مستشفى كمال عدوان.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن الغارة الإسرائيلية أدت إلى خروج المستشفى، وهو آخر مرفق صحي كبير في شمال غزة، عن الخدمة وإفراغه من المرضى والموظفين.
ومنذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول، تركز إسرائيل عملياتها في شمال قطاع غزة، وتقول إن الهدف هو منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها في المنطقة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليقا على الوضع "لم يعد بالإمكان تلبية الاحتياجات الطبية بالكامل لأي من المرضى".
وأضافت "يؤدي تدفق المرضى والمرافقين والمدنيين النازحين الباحثين عن مأوى إلى وضع يعجز العاملون في المجال الطبي عن حله".
وتابعت "يأتي هذا الوضع الخطير الآخذ بالتفاقم في ظل نقص حاد في المعدات والإمدادات الطبية والوقود والغذاء والكوادر الصحية المتخصصة امتد لأكثر من عام".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تظل ملتزمة بدعم خدمات الرعاية الصحية حيثما أمكن، بما في ذلك القيام بكل ما في وسعها لضمان حماية المستجيبين الطبيين ووصول المدنيين إلى الرعاية الصحية، فضلا عن تسهيل حركة العاملين في المجال الطبي والمعدات الطبية.
“حماس”: دماء العاروري وإخوانه القادة ستبقى نبراساً للمقاومة حتى تحرير فلسطين