تطورات الحالة الصحية لـ تشارلز الثالث.. هل يحكم بريطانيا ملك جديد؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الحالة الصحية للملك تشارلز الثالث.. بعد مرور ما يقرب من ثمانية أشهر على إعلان الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، إصابته بمرض السرطان وبدء تلقي العلاج، قرر أطباءه فجأة بوقف العلاج لفترة مؤقتة، للسماح له بالسفر إلى أستراليا كأول زيارة خارجية له بعد إصابته بالسرطان.
ومن المقرر أن تشهد جولة الملك في أستراليا زيارة لسيدني وكانبيرا برفقة الملكة كاميل، ثم يسافر تشارلز الثالث إلى دولة ساموا الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، لحضور اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث CHOGM.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الملك سيستمر في علاجه من السرطان حتى يسافر، على أن يستأنف العلاج بمجرد عودته إلى المملكة المتحدة، بعد رحلة ذهاب وعودة بطول 30 ألف ميل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرحلة كانت أطول بشكل ملحوظ مع جولة في نيوزيلندا، والتي تم إلغاؤها خلال الصيف، وتم النظر إلى قدرة الملك على القيام بالجولة كدليل على مرونته والتقدم الناجح في علاجه.
هل يحكم بريطانيا ملك جديد؟وجاء في صحيفة «ديلي بيست» الأمريكية، أن هناك خططا داخل الأوساط الملكية تمهيدا لعهد الملك ويليام الخامس حتى مع إمكانية الإعلان في نهاية المطاف عن شفاء الملك تشارلز الثالث بالكامل.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطط بدأت بعدما أعلن الملك تشارلز الثالث فى فبراير الماضى أنه مصاب بالسرطان، الأمر الذي يطلق عليه بلغة رجال البلاط الملكي «تغيير الحكم».
وذكرت «ديلي بيست» أن قرار الملك بالإعلان عن إصابته بالسرطان أجبر أقاربه وموظفي العائلة المالكة على التفكير فيما قد يعنيه حكم الملك ويليام الخامس بالنسبة لهم.
إذ أوضحت أن ويليام عاد وأصبح يتمتع بمكانة أعلى بكثير من والده، الذي قضى الأسابيع القليلة الماضية في جمع قوته والحفاظ عليها من أجل جولة أستراليا، وسيستأنف ويليام السفر الدولي الطويل عندما يسافر إلى جنوب إفريقيا في أوائل نوفمبر ومن المتوقع أن يكون الحدث رفيع المستوى.
اقرأ أيضاًولي العهد السعودي يطمئن الجميع على خادم الحرمين الشريفين: «الملك بصحة جيدة»
رئيس بيلاروسيا: لن نتردد في استخدام الأسلحة النووية ضد من يهدد أراضينا
انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة الرابعة من اللجنة المصرية الرومانية المشتركة ببوخارست
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابة الملك تشارلز بالسرطان الحالة الصحية للملك تشارلز الثالث الملك تشارلز الملك تشارلز الثالث المملكة المتحدة بريطانيا تشارلز تشارلز الثالث مرض الملك تشارلز مرض الملك تشارلز الثالث مرض تشارلز الثالث الملک تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
لغر نقل مكان تنصيب ترامب.. ما علاقة قصة الرئيس ويليام هنري المأساوية؟
تساؤلات عدة أثارها نقل مكان تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لأول مرة منذ 40 عامًا، بسبب الطقس السيئ؛ لتكشف قصة الرئيس الأمريكي المأساوية ويليام هنري هاريسون السبب عن اللجوء وراء ذلك القرار.
تفاصيل حفل تنصيب ترامبوبشكل عام، تمثل مراسم التنصيب احتفالية لبداية فترة رئاسية جديدة، ويتمّ التخطيط لها من قبل اللجنة المشتركة للكونجرس المعنية بالمراسم، وفقًا لموقع ولاية واشنطن، والذي أكّد أنَّ أحداث التنصيب تتضمن مراسم أداء القسم، وخطاب التنصيب، واستعراض الفوز في موكب كبير تتخلله احتفاليات ضخمة.
من المعروف أنَّ تنصيب الرئيس الأمريكي يتمّ يوم 20 يناير في الحديقة الغربية لمبنى الكابيتول الأمريكي، كما هو منصوص عليه في التعديل العشرين لدستور الولايات المتحدة، ولكن ملايين الأمريكيين تفاجأوا بنقل حفل تنصيب ترامب الثاني إلى داخل مبنى الكونجرس، مرجعين السبب وراء ذلك إلى البرد والرياح والثلوج المتجهة إلى منطقة العاصمة واشنطن في يوم التنصيب، بحسب ما جاء في وسائل إعلام أمريكية.
ومن المتوقع أنَّ يشهد حفل تنصيب ترامب أبرد احتفال رئاسي منذ أكثر من 40 عامًا، بسبب دوامة قطبية شديدة ستتسبب في انخفاض درجات الحرارة لملايين الأمريكيين؛ إذ متوقع تتراوح سرعة الرياح بين 20 و30 ميلًا في الساعة، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة إلى حوالي 11 درجة تحت الصفر مع برودة الرياح، بحسب موقع «Fox Weather».
ترامب ليس الأولويعد حفل تنصيب ترامب هو الحفل الثالث الذي يتم نقله إلى الداخل بسبب الطقس، كانت المرة الأولى عام 1909 في أثناء تنصيب الرئيس ويليام إتش تافت، إذ تمّ نقل الحفل إلى قاعة مجلس الشيوخ بسبب عاصفة ثلجية أسقطت 10 بوصات من الثلوج في واشنطن، أما المرة الثانية فكانت في أثناء حفل تنصيب الرئيس الأمريكي في عام 1985، إذ انخفضت درجات الحرارة وتم نقل الحفل إلى الداخل، وكانت آخر مرة في عام 1961 عندما تسببت عاصفة شتوية في نقل تنصيب جون كينيدي إلى داخل الكونجرس.
أشهر مراسم تنصيب بسبب الظروف الجويةوتعد المخاوف الحقيقية على حياة دونالد ترامب نابعة من حدث نادر مرتبط بواقعة الرئيس الأمريكي ويليام هنري هاريسون، الذي خدم أقصر فترة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة، إذ تم ربط وفاته ربطها بما حدث يوم تنصيبه الموافق 4 مارس 1841، والذي وُصف بأنَّه واحد من أكثر مراسم تنصيب الرئيس شهرة في أمريكا، بسبب الظروف الجوية الصعبة، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية.
وفي ذلك اليوم، انخفضت درجة الحرارة إلى 34 تحت الصفر، ثم وصلت في النهاية إلى 51 درجة بعد الظهر، ولم يكن الرئيس ويليام هنري البالغ من العمر 68 عامًا، يرتدي قبعة أو معطفًا أو قفازات عندما تلقى القسم ليصبح الرئيس التاسع للولايات المتحدة الأمريكية، وفي البرد الشديد قد ألقى أطول خطاب تنصيب في تاريخ أمريكا، حيث بلغ عدد كلماته 8445 كلمة، واستغرق أقل من ساعتين، وفقًا للجنة الكونجرس المشتركة لمراسم التنصيب.
وبينما ركب معظم الرؤساء الأوائل عربة إلى حفل تنصيبهم، ركب هاريسون من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول على ظهر حصان أبيض محاطًا بحلفاء سياسيين مقربين، وبعدها مباشرة، أصيب بنزلة برد، ثم التهاب رئوي حاد، ولم يمكث أكثر من شهر حتى توفي بسبب ذلك.
وتمّ إلقاء اللوم في وفاة الرئيس الأمريكي ويليام هنري هاريسون على سوء الأحوال الجوية، ومع توقع انخفاض درجات الحرارة إلى مستوى قياسي، برزت المخاوف على ترامب من مصير مشابه لهاريسون، وتمّ نقل المراسم إلى الداخل.