روسيا تحذر: كارثة كيميائية وشيكة تخطط لها أوكرانيا بدعم غربي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانًا، تحذر فيه من تحضيرات أوكرانيا لشن هجمات كيميائية خطيرة خلال الفترة القادمة.
وأشار البيان إلى أن كييف، بدعم من دول غربية، تسعى لتلفيق أدلة كاذبة حول استخدام روسيا لمواد سامة، وذلك في محاولة لتوريط موسكو أمام المجتمع الدولي.
وأوضح البيان أن روسيا تمتلك معلومات مؤكدة حول توريد كميات كبيرة من المواد الكيميائية المحظورة إلى أوكرانيا، واستخدامها في مختبرات سرية.
وأكدت الدفاع الروسية أن هذه الاستفزازات المتوقعة تهدف إلى تقديم تقارير مضللة خلال الاجتماعات المقبلة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في محاولة للتأثير على الرأي الدولي ضد روسيا، محذرة من العواقب الوخيمة لهذا المخطط على الاستقرار الدولي.
ويأتي البيان وسط تصاعد التوترات بين موسكو وكييف، ويزيد من المخاوف من احتمالية اندلاع أزمة كيميائية جديدة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسلحة الكيميائية الخارجية الروسية الانتهاكات المجتمع الدولي حظر الأسلحة الكيميائية موسكو وكييف الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.