عزة مصطفى: مشهد «تفتيش الحرب» يجعل المصريين فخورين بجيشهم وقيادتهم السياسية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي لعناصر تفتيش حرب الفرقة السادسة للمدرعة بالجيش الميداني الثاني، مشهد يجعل المصريين فخورين بالجيش المصري وبالقيادة السياسية.
وأضافت عزة مصطفى، خلال تقديمها حلقة اليوم من برنامج الساعة 6، المذاع على قناة الحياة، أن ما حدث اليوم يجب أن يصل لكل مصري داخل وخارج مصر، وكل الأجيال الحالية والقادمة، فهذا المشهد فخر لكل مصري بل لكل عربي.
ولفتت إلى أن الرئيس تحدث عن قدرة الجيش المصري، متابعة: «الدولة هي عبارة عن شعب وأرض وجيش، ودون جيش لا يوجد دولة، حينما نقول إن الجيش فخر لشعبه فكذلك الشعب فخر لجيشه».
وتابعت: «ذكرى 6 أكتوبر 1973 كانت عظيمة، تفاجأت على السوشيال ميديا أن كل شخص كان معه فيديوهات عن نصر أكتوبر كان حريص على إنه ينشرها، والمصريين وقت الأزمات تجدهم حراسا على الوطن، رغم الظروف ووقت حرب أكتوبر كان هناك مشاهد حقيقية فكل من كان معه مال يتبرع به.. هنا يظهر الشعب المصري في المواقف الصعب ومعدنه الأصيل في مثل هذه الظروف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزة مصطفى تفتيش حرب القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر.. عاجل
القدس المحتلة -الوكالات
خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
وأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ"ثقة مفرطة" وأساء تقدير قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل أن تشن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل. وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.