«لو ابنك بيدرس برا».. 7 نصائح لحمايته من توجهات المثلية وانحراف السلوك
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
السفر للدراسة في الخارج يمثل مرحلة مهمة في حياة الشباب، إذ يفتح آفاقًا جديدة ويتيح لهم التعرف على ثقافات مختلفة، ومع ذلك، قد يواجه الطلاب بعض التحديات، خاصة في ظل بيئات جديدة وأفكار متنوعة، وهو ما يدفعنا لتجهيز الأبناء بأدوات التعامل مع هذه التحديات، تجنبًا للاصطدام بالتوجهات والأفكار الشاذة التي تنتشر داخل المجتمعات الغربية، لذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.
ولحماية المراهقين والشباب من التوجهات المتطرفة وميول المثلية الجنسية داخل المجتمع الغربي، تقول الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ مساعد الصحة النفسية بجامعة الأزهر لـ«الوطن»، إنّه لا يفضل سفر الأبناء للدراسة بالخارج في سن صغير خاصة وأنّ شخصياتهم وأفكارهم في هذا الوقت لم تكن قد تكونت بشكل كامل، مضيفة: «الأفضل مانسفرهمش قبل تكون الشخصيىة والأفكار والانتماءات، لأن لما الابن المراهق يسافر في سن صغير هيبقى أكثر عرضة أنّه يستقبل أي أفكار أو توجهات تتعرض عليه وبيكون مهزوز، حتى لو وصل 18 سنة هيكون عنده استعداد يجرب الحاجات اللي شايفها مختلفة، ومرحلة المدرسة دي مرحلة تربية مينفعش نوديهم بلد واحنا في بلد».
مرحلة المراهقة التي تكون ما بين عمر 12 إلى 18 عامًا، هي المرحلة التي تتشكل فيها أفكار المراهق وانتماءاته بحسب أستاذ مساعد الصحة النفسية، إذ يكون انتماء المراهق في هذه المرحلة لأصدقائه وللبيئة المحيطة به وليس للأهل، وتقول صفاء حمودة: «كل ما نسيب أبنائها في بيئة مش عارفينها وسط أصحاب منعرفهمش؛ هينتمي ليهم مش لينا».
نصائح للشباب في بداية الجامعةوأضافت الدكتورة صفاء حمودة، أنّه لا يفضل سفر الأبناء خلال فترة المراهقة للدراسة الجامعية خاصة في الدول الأوروبية التي لا يعرف الأهل توجهاتها، قبل أن تتأكد الأسرة من الخلفية الدينية لأبنائها والتي قد تشكّلت داخلهم منذ مرحلة الطفولة: «لازم نكون مربيينهم على الدين ويراقبوا ربنا طول الوقت، والدين دايمًا يكون جزء من حياتهم».
ويجب أن تزرع الأسرة داخل أبنائها أنّ السفر للخارج والتعامل مع الثقافات المختلفة لا يجب أن يكون سببًا في التخلي عن العادات والتقاليد التي نشئوا عليها، من خلال تعزيز ثقة الأبناء في أنفسهم في خلفيتهم الاجتماعية والدينية والثقافية: «ماينفعش الابن لما يسافر يبدأ من جديد ويكسر كل اللي اتربى عليه، ودايمًا يكون واثق في شخصيته وثقافته وخلفيته الدينية وميكونش شخصية مهزوزة».
وأكدت أستاذ مساعد الصحة النفسية أنّه كلما زادت ثقة الأبناء في أنفسهم، وتشكّل بداخلهم الانتماء للدين والبلد والأهل، كان ذلك سببًا في التمسك بالعادات والتقاليد وعدم تبني الأفكار الغربية التي تخالف الفطرة السليمة، مع مراعاة التواصل المستمر مع الأبناء أثناء فترة إقامتهم بالخارج: «نكلمه دايمًا فيديو كول نتطمن عليه وعلى أخباره، ولازم التوعية المستمرة أنّه يكون حاطط حدود لنفسه ويحافظ على حمايتها، ويكون الأبناء عندهم خلفية عن المثلية الجنسية وأضرارها وجميع مداخلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية
إقرأ أيضاً:
حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء
نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء، مع بدء الشعور بموجة الحر الشديدة، بدء الكثير من الأشخاص فى تشغيل التكيفات سريعا، دون عمل أى نوع من أنواع الصيانة، فهل فكرت للحظة أن هذا الجهاز الذي يمنحك البرودة قد يتحوّل إلى خطر حقيقي على منزلك وصحتك إذا تم تشغيله بشكل خاطئ.
5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاءفإذا كنت من ضمن هؤلاء أليك أفضل النصائح الذهبية قبل تشغيل جهاز التكيف، لأول مرة بعد موسم الشتاء، حتى تضمن سلامة بيتك وعائلتك، وتحافظ على عمر الجهاز وكفاءته.
لا تضغط زر التشغيل مباشرةقال فني صيانة التكيفات ياسر السعدي، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، ابدأ بتنظيف شامل للجهاز من الخارج والداخل، خصوصًا الفتحات والفلاتر والوحدات الخارجية، أعلم أنه بعد شهور من التوقف، لا ينبغي تشغيل جهاز التكيف بدون الصيانة، فقد يكون متراكم به خلال فصل الشتاء الغبار، والرطوبة، والحشرات، وربما حتى القوارض.
تنظيف فلتر التكيف
فلاتر التكيفات المتراكم عليها الغبار خلال فصل الشتاء، تعني أنك تستنشق هواءً ملوثًا كل ثانية.
قم بإزالة الفلتر وتنظيفه بالماء والصابون، واتركه ليجف تمامًا قبل تركيبه.
إن كان الفلتر مهترئًا أو لونه متغيّرًا بشكل دائم، فربما حان وقت استبداله، بفلتر يساعد على تنقية الهواء بشكل أفضل.
يمكن فحص الوحدة الخارجية بعناية، فغالبًا ما تكون الأكثر تضررًا خلال فصل الشتاء، خصوصًا إذا كانت معرضة للغبار أو المطر، وتركها غير مغطاء بغطاء حماية الوحدة الخارجية للتكيف أو أى من المشمعات البلاستيكية لحماية التكيف، يمكن التحقّق من وجود أعشاش طيور أو حشرات بداخل الوحدة الخارجية، والحرص على تنظيف المروحة ومحيطها بلطف.
أي صوت غير مألوف عند تشغيلها يعني أن هناك خللًا يجب إصلاحه قبل استمرار الاستخدام.
اختبر الأسلاك والوصلات الكهربائية
افحص جميع الأسلاك الظاهرة، وتأكد من عدم وجود قطع أو تشققات، فأحيانا تتعرض الأسلاك للتلف بسبب الرطوبة والحيوانات الصغيرة.
راقب الروائح والصوت عند التشغيل الأولعند تشغيل التكييف لأول مرة، راقب كل شيء:
هل هناك رائحة غريبة؟
هل الصوت طبيعي؟
هل التبريد يعمل بسلاسة؟
إذا لاحظت أي تغير غير مألوف، أوقف التشغيل فورا، واستدعِ فني مختص لفحص الأمر.
نصيحة إضافية:
أحذر من إهمال الصيانة الدورية للتكيف، يحتاج التكييف إلى فحص موسمي لضمان كفاءته، فحص التكيف أول بأول، يُوفّر الكثير من الأعطال المفاجئة في الصيف، كما أنه يطيل من عمر الجهاز، ويوفّر في استهلاك الكهرباء أيضًا.