أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن فخره بأبطال مصر الذين رفعوا علم الوطن عاليًا وسجلوا إنجازات مميزة في البطولات البارالمبية. 

وأوضح طلعت أن الفرنسيين قدموا تهنئة خاصة لهؤلاء الأبطال، مما يعزز مكانة مصر الرياضية على الساحة الدولية.

وأضاف طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ملتزمة بدعم ورعاية المواهب الشابة من خلال الأكاديمية المتخصصة في تطوير المهارات التكنولوجية، التي توفر البرمجيات والأدوات والأجهزة المساعدة لدعم الأبطال البارالمبيين.

 وأكد الوزير أن الوزارة تعمل مع مختلف الشركات والمؤسسات لتطوير برامج وأجهزة تساعد هؤلاء الأبطال على تحقيق المزيد من الإنجازات.

واختتم الوزير بتأكيد فخر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتقديم الدعم المستمر لهؤلاء الأبطال وتكريمهم على إنجازاتهم التي تعد مصدر اعتزاز للوطن.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عُمان تزخر بمواهب نفخر بها في كل مجال

 

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الاستثمار الحقيقي في هذا الزمن هو الإنسان، ودعم الكفاءات الوطنية ليس خيارًا؛ بل ضرورة وطنية تمليها علينا مسؤولية البناء والتنمية، فبهذه الكفاءات تُصنع الإنجازات، وبهم تستمر مسيرة النهضة، لذا فإن الواجب على المؤسسات والجهات المعنية، والأفراد على حدّ سواء، أن يمدوا أيديهم للشباب، وأن يكونوا سندًا لهم في تحقيق طموحاتهم؛ لأنهم حاضر الوطن وأمله المشرق في الغد، وعُمان تزخر بكنوزٍ بشرية تستحق الفخر والإشادة، ثروة بشرية ثمينة تمثّل إحدى أعظم مقوماتها، فهي أرضٌ أنجبت أجيالًا من الشباب الطموح والكفاءات الوطنية المتميزة، الذين أثبتوا على مرّ السنوات قدرتهم على العطاء والإبداع في مختلف الميادين.
لقد برزت هذه المواهب العُمانية في مجالات متنوعة، من البحث العلمي والتكنولوجيا إلى الفنون والرياضة وريادة الأعمال، لتؤكد أن أبناء هذا الوطن، متى ما أُتيحت لهم الفرصة المناسبة، وتوفرت لهم البيئة الداعمة، استطاعوا أن يتجاوزوا التحديات ويحققوا الإنجازات التي ترفع اسم الوطن عاليًا في المحافل المحلية والدولية، وهذه المواهب ليست وليدة الصدفة، بل هي ثمرة تربية أسرية واعية، ودعم مؤسسي متنامٍ، وسياسات تعليمية تسعى إلى تمكين الطلبة وتوجيههم نحو الإبداع. كما إن رؤية "عُمان 2040" أكدت على أهمية تنمية الإنسان العُماني بوصفه المحور الرئيسي للتنمية المستدامة.

وما نشهده من تميّز شبابي متجدد يعكس الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في الاستثمار في الإنسان العُماني، وتمكينه من خلال التعليم والتدريب والتأهيل المستمر، وهو ما يجعلنا نؤمن بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا بفضل هذه الطاقات الوطنية التي تستحق كل فخر وإشادة، ودعم مستمر لتواصل مسيرتها في خدمة الوطن ورفع رايته.

ومن هنا، فإن الاستثمار الحقيقي لا يتحقق فقط من خلال الموارد المادية أو البنية التحتية، بل في المقام الأول عبر الاستثمار في الإنسان ذاته، وبشكل خاص في تمكين المواهب الوطنية الشابة التي تمثل ركيزة المستقبل وأمله. ويتجسد هذا التمكين في توفير بيئات حاضنة تُلهم الإبداع، وتحفز التفكير النقدي، وتُشجع على التجربة والمبادرة.

ويبدأ هذا المسار بتصميم برامج رعاية مدروسة، تتسم بالاستدامة والمرونة، تُراعي احتياجات كل فئة من الموهوبين، وتوفر لهم التوجيه والتقييم المستمر، والدعم النفسي والمعنوي، لتكون حاضنة حقيقية لطموحاتهم. كما يندرج ضمن ذلك إنشاء مراكز متخصصة للابتكار والبحث والتطوير، مزوّدة بأحدث التقنيات والأدوات، تتيح لهم استكشاف أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع واقعية، مع مساحة آمنة للتجريب والتعلّم من الخطأ.

إلى جانب ذلك، تُعدّ الفرص التدريبية والتعليمية المتقدمة عنصرًا أساسيًا في هذا الاستثمار، من خلال تقديم برامج تأهيلية متخصصة داخل عُمان وخارجها، تُراعي مستجدات التخصصات الحديثة، وتُنمّي المهارات القيادية والتقنية والبحثية لدى هذه الفئة، ما يُعزز من جاهزيتهم لسوق العمل، ويُمكنهم من تولي أدوار محورية في التنمية الوطنية.

كما إن ربط هذه الكفاءات بمنصات عالمية؛ سواء كانت أكاديمية أو مهنية أو بحثية، يفتح لهم آفاقًا أوسع للاطلاع على التجارب الدولية، وبناء شبكات تواصل فاعلة، وتبادل المعرفة والخبرات، وهو ما يُسهم في صقل قدراتهم وتمكينهم من الإسهام في تقديم حلول مبتكرة لتحديات محلية وعالمية، ضمن إطار من التنافسية والمسؤولية.

وهذا النوع من الاستثمار في الطاقات البشرية لا يعود بالنفع على الأفراد فحسب؛ بل على الوطن بأكمله، لأنه يُكرّس ثقافة التميز، ويُعزز من رأس المال البشري القادر على تحقيق رؤية عُمان المستقبلية، ومواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف القطاعات.

إنَّ أبناء عُمان، في كل زاوية من هذا الوطن، يحملون في قلوبهم ولاءً لوطنهم، وفي عقولهم أفكارًا طموحة تستحق الدعم. وإن مسؤوليتنا كمجتمع، أفرادًا ومؤسسات، أن نمدّ لهم اليد، ونؤمن بقدراتهم، ونمنحهم الثقة التي يستحقونها.

مقالات مشابهة

  • عُمان تزخر بمواهب نفخر بها في كل مجال
  • وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى
  • الاتصالات تهيب بالمواطنين والجهات الاعتبارية تسليم طرفيات ومعدات ستار لينك
  • تحذير هام وعاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء للمواطنين
  • النصر السعودي يكتسح يوكوهاما مارينوس برباعية ويبلغ المربع الذهبي بأبطال آسيا للنخبة
  • وزير الاتصال يحذر من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات
  • وزير الاتصالات:نتوسع فى البرامج التدريبية التى تهدف إلى بناء قاعدة عريضة من المهارات الرقمية والمتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى
  • مبادرة الرواد الرقميون لتأهيل 5000 شاب في المهارات الرقمية.. «الاتصالات» تكشف التفاصيل
  • بشكل مفاجئ.. هذا ما فعله وزير الاتصالات
  • وزير الرياضة: تجهيز الأبطال من الآن لدورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس