“الصحة” تتابع التقارير الواردة بشأن متحور "Eg.5" ونسبة انتشاره عالميا 17,4%
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها تتخذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمرض كورونا «كوفيد 19» بصفة عامة باعتباره أحد الأمراض التنفسية الحادة مثل الأنفلونزا الموسمية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه فيما يخص الموقف الوبائي في مصر، فإنه بداية من شهر أبريل وحتى الآن، بدأت حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 تتناقص بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة، كما أنه لا توجد حالات وفاة منذ آخر حالة تم تسجيلها في 16 مارس 2023 حتى الآن، وجميع المتحورات المنتشرة حالياً تنتمي إلى المتحور أوميكرون ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة .
وتابع «عبدالغفار» إن الوزارة تتابع الموقف الوبائى للفيروسات التنفسية، بما فيها كوفيد-19، من خلال منظومة ترصد قوية تشمل الترصد الروتينى للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة على العيادات الخارجية أو المحجوزة فى المستشفيات، ومن خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا، ويتم فحص التسلسل الجيني للعينات المؤكدة معملياً لمرض كوفيد -19 بمعامل الصحة العامة المركزية بشكل مستمر، لمتابعة ظهور المتحورات الجديدة داخل جمهورية مصر العربية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت انتهاء حالة الطوارئ الصحية لمرض كوفيد-19 على مستوى العالم، في 5 مايو 2023، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح فيروس كوفيد-19 متوطناً بجميع دول العالم ويتم التعامل معه كباقي الأمراض التنفسية الحادة الأخرى، مضيفا أن المتحور السائد حالياً في العالم هو المتحور أوميكرون وهو سريع الانتشار ولكنه أقل حدة وأقل خطورة من المتحورات الأخرى، وما زالت تظهر متحورات فرعية جديدة من المتحور أوميكرون وجميعها تتسبب في حدوث حالات بسيطة ولم تظهر أي دلائل على زيادة في شدة المراضة أو الخطورة.
وأضاف «عبدالغفار»، أن منظمة الصحة العالمية تراقب حاليًا العديد من متحورات فيروس كوفيد-19، منها 3 متحورات مصنفة على أنها مثيرة للاهتمام وهي (XBB.1.16 ، XBB.1.5 ، EG.5)، وستة متحورات أخرى مصنفة أنها تحت المراقبة، مضيفا أنه على المستوى العالمي، لايزال XBB.1.16 هو المتحور الأعلى انتشارًا، حيث تم الإبلاغ عنه من إجمالي 101 دولة منذ ظهوره، وتمثل نسبة انتشاره 25,2% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023، أما المتحور XBB.1.5، فتم الإبلاغ عنه من 121 دولة على مستوى العالم، وتمثل نسبة انتشاره 12,7% خلال نفس الفترة الزمنية.
وعن المتحور (EG.5) قال «عبدالغفار» انه أحد السلالات الفرعية من المتحور XBB 1.9.2 (خليط من سلالات فرعية للمتحور أوميكرون)، تم الإبلاغ عنه لأول مرة في 17 فبراير 2023، وتم تصنيفه على أنه متحور تحت المراقبة في 19 يوليو 2023، ثم تم بعدها تصنيفه كمتحور مثير للاهتمام، حيث إنه يحتوي على سمات وراثية مشابهة للمتحور XBB.1.5 مع وجود طفرات إضافية، مشيرا إلى أنه حتى 7 أغسطس 2023، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5 من 51 دولة، وبلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17,4% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.
وكشف «عبدالغفار» أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن معظم العينات المبلغة من الصين (30.6٪ ، 2247 عينة)، أما الدول الأخرى التي تحتوي على 100 عينة على الأقل هي الولايات المتحدة الأمريكية (18.4٪ ، 1356 عينة) ، جمهورية كوريا (14.1٪ ، 1040 عينة)، اليابان (11.1٪ ، 814 عينة) ، كندا (5.3٪ ، 392 عينة)، أستراليا (2.1٪ ، 158 عينة)، سنغافورة (2.1٪ ، 154 عينة)، المملكة المتحدة (2.0٪ ، 150 عينة)، فرنسا (1.6٪ ، 119 عينة) ، البرتغال (1.6٪ ، 115 عينة) ، وأسبانيا (1.5٪ ، 107 عينة).
وأكد «عبدالغفار» أن منظمة الصحة العالمية، أفادت بأن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، وذلك طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض أو الخطورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجراءات الوقائية الانفلونزا الموسمية متحور كورونا الجديد فيروس كورونا الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في استراتيجية مصر الصحية 2030
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في مائدة مستديرة، مع كبار قادة الرعاية الصحية على مستوى دول العالم تحت عنوان «إطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: إطار الحوكمة لتمكين الإبتكار» وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المائدة المستديرة تضمنت تبادل الآراء حول مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي وآليات العمل التي تستهدف ضمان تطويره وتوسيع قاعدة انتشاره بطريقة آمنة وأخلاقية، هدفها الأساسي، تحقيق الراحة للمريض، فضلاً عن مشاركة الآراء والتجارب العالمية في هذا الشأن.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المائدة المستديرة ناقشت أربعة محاور تضمنت (تحديد كيفية تحسين نتائج المرضى من خلال الذكاء الاصطناعي، وتقييم المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتخفيف من حدتها، والثقافة العامة والحوكمة التي ترتكز على المريض: دراسة الأبعاد المجتمعية والأخلاقية لاعتماد الذكاء الاصطناعي، وأدوار أصحاب المصلحة في الحوكمة: توضيح مسؤوليات كل من الحكومات والقطاع الخاص والهيئات المعنية في وضع أطر تنظيمية آمنة وقابلة للتنفيذ).
وأضاف «عبدالغفار» أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد خلال كلمته بالمائدة المستديرة أن القيادة السياسية المصرية تؤمن بالقوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في تحسين حياة المريض وتحسين كفاءة النظام الصحي، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي أحدث بدوره ثورة كبيرة في العديد من جوانب الرعاية الصحية، مما يحتم على صناع القرار العمل على الخروج بأطر حوكمة آمنة ومنظمة تضمن التوسع والانتشار الفعال للذكاء الاصطناعي.
استراتيجية الدولة المصرية في التحول الرقمي بالنظام الصحيوقال إن الدكتور خالد عبدالغفار، استعرض استراتيجية الدولة المصرية في التحول الرقمي بالنظام الصحي، والذي حققت فيه العديد من الإنجازات، حيث أطلقت وزارة الصحة والسكان الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030 مع التحول الرقمي كركيزة أساسية لتعزيز آليات الذكاء الاصطناعي المستدام، من خلال الحوكمة القوية والبنية التحتية المتقدمة، وأنظمة البيانات المطورة والكوادر البشرية ذات المهارة والكفاءة، لافتاً إلى أن الاستراتيجية تتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، لفت إلى أن مصر تعمل على إنشاء منصة موحدة لتبادل المعلومات الصحية (HIE) لربط كافة مقدمي الخدمات الطبية، تحت مظلة نظام رقمي موحد، يستهدف إنشاء سجل صحي وطني لكل مواطن، ويدعم الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، موضحاً أن مصر أنشأت عدداً من مراكز دعم القرار المجهزة على أعلى مستوى لتوفر بدورها مؤشرات الأداء وفقاً لقواعد البيانات الوطنية، واستغلال الذكاء الاصطناعي لتوقع احتياجات الرعاية الصحية المستقبلية والعمل على تحسين الموارد.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد حرص وزارة الصحة والسكان، على بناء قدرات الكوادر البشرية من العاملين بالمنظومة الصحية، لضمان جاهزية التفاعل والتعامل الأمثل مع أدوات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، بما يضمن تعزيز الاستدامة على المدى البعيد ويحقق الاستفادة للمرضى، مؤكداً الالتزام بالتعاون مع الشركاء العالميين لوضع رؤى مشتركة لحوكمة الذكاء الاصطناعي.