محمد الشرقي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة العلوم والتقنية بالفجيرة ويطّلع على خططها وبرامجها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية النهوض بالمؤسسات التعليمية انطلاقًا من دورها المحوري في رفع وعي الأفراد، وتمكين المجتمع بالعلوم والمعارف التي تنهض بالوطن وتسهم في تحقيق تنميته الشاملة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، اجتماع مجلس أمناء جامعة العلوم والتقنية بالفجيرة، بحضور معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، نائب رئيس مجلس الأمناء.
وأشار سموه، إلى حرص ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على تطوير القطاع التعليمي، من خلال توفير بيئة تعليمية صحية ومحفزة، ودعم البحث العلمي والابتكار، وتأهيل كوادر وطنية قادرة على المنافسة عالميًا، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات وتوّجهاتها في قطاع التعليم.
واطلع سموه خلال الاجتماع على تقارير أداء الجامعة، حيث تم استعراض البرامج الأكاديمية والمهنية المُستحدثة باللغة العربية، والمبادرات الابتكارية التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم، مما يعكس التزام الجامعة بتلبية احتياجات الطلاب المحليين، إضافة لاعتماد الموازنة المالية للعام الجامعي 24-25.
كما تم مناقشة فرص التعاون المحلي والدولي والشّراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية، بهدف تعزيز التجربة التعليمية والبحثية بالجامعة، إضافةً إلى إقرار الجامعة كمركز تدريب مُعتمد من قبل المركز الوطني للمؤهلات.
وثمّن سمو ولي عهد الفجيرة، جهود مجلس الأمناء والهيئة الإدارية والأكاديمية في تحقيق طموحات الجامعة، وأهدافها، عبر تبنّي أفضل الممارسات والتطبيقات في منظومة العملية التعليمية، وتمكين الطلبة بالأدوات المعرفية التي تسهم في تحقيق أفضل النتائج على المستوى الفردي والجامعي.
حضر الاجتماع، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور علي أبو النور مدير الجامعة، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الصندوق لعام 2025، والذي عقد بقصر الوطن في أبوظبي، بحضور أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس.
استعرض المجلس خلال الاجتماع أبرز الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك أداء الصندوق التشغيلي، والإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والتقدم المحرز في تنفيذ المشاريع التنموية الممولة في عدد من الدول.
وناقش الاجتماع الخطط المستقبلية للصندوق، وأقرّعدداً من السياسات الجديدة وطلبات التمويل التي استوفت المعايير المعتمدة.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الصندوق في دعم الدول النامية ومساندتها في تنفيذ برامجها وأهدافها التنموية، مشيداً بإسهاماته الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الإمارات مساهما رئيسيا في جهود المساعدات الإنمائية العالمية.
وثمّن سموه دور الصندوق في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز تنافسية الصادرات الإماراتية، وتوسيع حضورها في الأسواق العالمية، عبر تقديم حلول تمويلية مرنة ومبتكرة تُسهم في تمكين الشركات الوطنية من التوسع عالمياً، بما يدعم النمو الاقتصادي للدولة.
حضر الاجتماع معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي فارس محمد المزروعي، مستشار في وزارة شؤون الرئاسة، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي مريم محمد سعيد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، إلى جانب خليفة المزروعي وميرة سلطان السويدي، عضوي مجلس الإدارة، ومحمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية.
من جانبه، عبّر محمد سيف السويدي عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل وثقتها بدور الصندوق، مؤكداً أن هذا الدعم يشكّل دافعاً قوياً لمواصلة مسيرة العطاء التنموي التي تنتهجها دولة الإمارات.
أخبار ذات صلة
وأعرب عن تقديره لأعضاء مجلس الإدارة، مشيراً إلى أن متابعتهم ودعمهم مكّنا الصندوق من أداء رسالته وتحقيق رؤيته الطموحة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، محلياً وعالمياً.
جدير بالذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية حقق خلال العام الماضي إنجازات نوعية، تمثلت في توسع حجم التمويلات التنموية التي قدمها والتي استفادت منها العديد الدول حول العالم وشهدت استثماراته الخارجية انتشاراً واسعاً في عدد من الدول.
إلى جانب ذلك قدم الصندوق دعماً ملموساً للقطاع الخاص بالدولة وساهم مكتب أبوظبي للصادرات في تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق العالمية، ما يعكس التزام الصندوق بتحقيق رؤيته الاستراتيجية وتعزيز التنمية المستدامة.