بحيرة سانتا أولالا الإسبانية تتحول إلى صحراء (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تشهد بحيرة سانتا أولالا الشاطئية، الموجودة في متنزه دونيانا الوطني في جنوب إسبانيا، تحولًا كبيرًا في الظروف البيئية، إذ كانت توفر مصدرًا مائيًا لخيول المتنزه وموطنًا للطيور مثل طيور اللقلق والنحام الوردي، قبل أن تجف تمامًا وتتحول إلى أرض بيضاء متصدعة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية نشرته قناة “يورو نيوز” اليوم الجمعة، معاناة بحيرة سانتا أولالا، للسنة الثانية على التوالي، بسبب الجفاف.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى التأثيرات الناجمة عن التغير المناخي وأيضًا بسبب الزراعة المكثفة والسياحة المفرطة في المنطقة. كانت البحيرة هي الوحيدة التي كانت تحتفظ بمياهها حتى خلال فصول الصيف الحارة في جنوب إسبانيا.
75% من أراض إسبانيا مهددة بالتصحروتعد جفاف بحيرة سانتا أولالا مثالًا على الأزمة المائية التي تواجهها إسبانيا، حيث يواجه 75% من أراضيها خطر التصحر. متنزه دونيانا الأندلسي، الذي يعتبر جزءًا من التراث العالمي لليونسكو، يعكس الشح في المياه ويشهد تأثيرات سلبية على البيئة.
تشهد البحيرة انكماشًا في سطحها، حيث تصل أعلى مستوياتها في الظروف العادية إلى أكثر من 45 هكتارًا. ولم يسبق للمحطة البيولوجية أن شهدت جفافًا تامًا لمدة صيفين متتاليين. وتؤكد البيانات الرسمية الصادرة هذا الأسبوع هذه الواقعة المحزنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحيرة بحيرة سانتا أولالا إسبانيا الوفد بوابة الوفد تغيرات المناخ
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.