قال باحثون في جامعة جونز هوبكنز إن أوضاعاً شائعة للذراع يمكن أن تفسد قياسات ضغط الدم بشكل كبير، وأن مجرد إراحة الذراع على الصدر، أو تركه معلقاً أثناء فحص ضغط الدم يمكن أن يزيد القراءة بما يصل إلى 10 نقاط.
وشملت الدراسة، التي أشرفت عليها الدكتورة تامي إم برادي، 133 شخصاً أعمارهم بين 18 و80 عاماً، في بالتيمور.
وقاس الباحثون ضغط دم المشاركين مرات عدة في أوضاع مختلفة للذراع، متكئين على مكتب، وهي الطريقة الموصى بها، وبإراحة الذراع على الحضن، وترك الذراع معلقاً دون دعم.
وعند الأصحاء، عندما أراحوا الذراع على حضنهم، سجلت مبالغة في تقدير ضغط الدم الانقباضي، الرقم الأعلى، بنحو 4 نقاط، والانبساطي، الأدنى بنحو 4 نقاط أيضاً.
وأدت الذراع غير المدعومة المعلقة على الجانب إلى تناقضات أكبر، حيث وصلت المبالغة في تقدير الضغط الانقباضي إلى 7 نقاط، والانبساطي إلى 4.4 نقاط.
مرضى ارتفاع الضغطوحسب "ستادي فايندز"، كان التأثير بين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع ضغط الدم، أكثر وضوحاً، فقد أدى وضع الذراع على الجانب إلى مبالغة هائلة في تقدير ضغط الدم الانقباضي بنحو 9 نقاط.
وتؤكد هذه النتائج أهمية الطريقة المناسبة في قياس ضغط الدم، لتوجيه القرارات الطبية المناسبة.
وأشار الباحثون إلى الأسباب تجعل وضع الذراع يؤثر على قراءات ضغط الدم، فعندما يهبط الذراع إلى ما دون مستوى القلب، تزيد الجاذبية الضغط في الشرايين.
وإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي هذه الأوضاع إلى توتر العضلات وتغير تدفق الدم، ما قد تزيد مؤقتاً من ضغط الدم.
ودعت النتائج إلى تبني طريقة موحدة لقياس ضغط الدم بشكل صحيح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ضغط الدم الذراع على ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
النائب عصام خليل: الرؤية الفلسطينية لحل أزمة غزة محل تقدير
قال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس المقبل محل تقدير، وهي تأتي كأحد نتائج الدبلوماسية المصرية الناجحة.
محاولات التهجيروأضاف «خليل» إن مصر لطالما وقفت بصلابة ضد محاولات التهجير، ونجحت في حشد الدعم الدولي لقضية فلسطين، حيث تمثل هذه الرؤية خطوة هامة نحو الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار، في بيان صحفي، أن الموقف المصري الداعم لقضية فلسطين لا يقتصر على الجهود الدبلوماسية فقط، بل يشمل أيضاً دور مصر الإنساني بكافة جوانبه من إمدادات غذاء ورعاية صحية وغيرها وصولاً إلي إتخاذ خطوات جادة وفاعلة في إعادة الإعمار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن دعوة مصر لعقد القمة العربية تشير إلى استعدادها للتنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي، لطرح حلول عملية بعيداً عن سياسة التهجير المرفوضة شكلا وموضوعا.
مصلحة الشعب الفلسطينيوأشار إلى أهمية أن تضع حركة حماس مصلحة الشعب الفلسطيني في المقام الأول، مؤكداً ضرورة أن يكون الحل الفلسطيني شاملاً ومبنيًا على أسس واقعية تحقق مصالح جميع الأطراف، موضحا أن موقف مصر الراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية يعكس دورها البارز عبر التاريخ وفي ابهي صورة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وتابع: «جهود مصر الدبلوماسية والسياسية تضع القوى العالمية أمام مسؤولياتها؛ ولا سيما بأنها أكدت فعلياً وعملياً وجود حلولاً قابلة للتنفيذ بعيدًا عن التهجير، وأن الدول العربية بقيادة مصر قادرة على الدفع باتجاه حلول سلمية تحفظ الحقوق وتدعم إعادة إعمار غزة والضفة الغربية والحفاظ علي أرض فلسطين لأهلها».