قالت شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنه يجب التفرقة بين الشباب كمرحلة عمرية والشباب في الجامعات، فشباب الجامعات فئة شديدة الخصوصية، كون هذه الفئة تكون بفترة الصبا بالثانوية العامة ويلتحق بالمجتمع الجامعي ويتشكل وعيه، لذا يجب استثمار طاقة الشباب داخل الجامعة والأنشطة الثقافية والرياضية وغيرها، مشيرة إلى أنّ أسبوع شباب الجامعات طقس سنوي يتميز بربط جامعات الجمهورية، لتبادل المعرفة والأفكار ومشروعات التخرج.

البرديني: التدريبات تصقل مهارات الشباب وتجهزهم لسوق العمل

وأضافت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، في حديثها مع الإعلاميتين آية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على شاشة قناة «DMC»، أنَّه خلال السنوات الأخيرة أصبح لدينا شباب لديهم خبرة من التدريبات؛ لأنّ التدريبات تصقل مهاراتهم وخبراتهم، وتجعلهم جاهزين لسوق العمل، مشيرة إلى أنّ الدراسة مهمة لكن المهارات أهم، لذا هناك نحو 22 مركز تدريب بالجامعات تساهم في تخريج خريجين من نوع مختلف لديهم خبرة من الفترة التي قضوها في الجامعة.

البرديني: مصر تسير على طريق الاكتفاء الذاتي في مجالات كثيرة

وأكدت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أن مصر تسير في طريق الاكتفاء الذاتي بمجالات كثيرة للغاية، ففي مجال صناعة الدواء هناك عدد كبير من الأصناف الدوائية حقق الدولة اكتفاء ذاتيًا بها، موضحة أن مصر تستهدف الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية، فمصر استعدت لتحقيق هذا عن طريق تجهيز المخازن، وتشغيل الكثير من مصانع الأدوية، كما تُشجّع القطاع الخاص والاستثمار، وتوفير البدائل.

وأشارت إلى أنّ تجربة كورونا رُغم صعوبتها فإنها دفعت العالم لتحويل تعثره في المجال الطبي إلى مركز قوة، فأصبح لدينا بدائل للعديد من الأصناف الدوائية، بجانب تفعيل مراكز الأبحاث.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرديني شيماء البرديني سيناء الشباب الاکتفاء الذاتی

إقرأ أيضاً:

إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟

أنقرة (زمان التركية) – كشفت شركة كوفاس الرائدة في مجال الائتمان التجاري وإدارة المخاطر في تقريرها الجديد أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بلغت مرحلة خطيرة وتهدد بشكل جاد التجارة الدولية.

وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة تواجه خطر الركود وأن الحرب التجارية المتصاعدة بين البلدين بلغت أبعاد غير مسبوقة.

وأشار التقرير إلى رد الصين بإجراءات مشابهة عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التعريفات الجمركية الشاملة في الثاني من أبريل/نيسان الجاري وأنه في غضون أسبوع واحد فرضت الدولتين ضرائب جمركية إضافية بقمية 125 في المئة على الواردات المتبادلة مشيرا إلى شمول التعريفات الجمركية للسلع المصنعة كالألعاب والمنسوجات على الجانب الصيني والمنتجات الزراعية والمعدات عالية التقنية على الجانب الأمريكي.

الدور المركزي للتعريفات الجمركية في سياسة ترامب

يؤكد ترامب أن تكلفة التعريفات الجمركية على المدى القصير منخفضة إلى حد كبير مقارنة بعائدها على المدي الطويل ويعتبر التعريفات الجمركية أداة لتمويل الخفوضات الضريبية وتقليل عجز التجارة الخارجية للولايات المتحدة وتشجيع رؤوس الأموال الأجنبية على نقل الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة.

ويتواصل قطع العلاقات التجارية مع الدول التي تحقق فائضا في التجارة الخارجية مثل الصين مع استراتيجية ترامب بشكل تام.

ولا يشكل خطر انهيار التجارة الدولية مصدر قلق لترامب، إذ أنه يرى أن التجارة الدولية تكون ذات قيمة عندما فقط تخدم مصالح الولايات المتحدة.

مواجهة الولايات المتحدة لخطر الركود

على الرغم من عملية التفكك الاقتصادي، فإن التجارة بين الولايات المتحدة والصين تواصل كونها أحد الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي.

وتعطيل التعريفات الجمركية للواردات قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع أو سحب بعض المنتجات المستوردة من السوق بشكل كلي. وقد تؤثر الاضطرابات في سلاسل التوريد على قطاعات محورية كالسيارات والكيماويات والالكترونيات بشكل سلبي.

وقد يقود بلوغ التضخم 4 في المئة والبطالة 5 -6 في المئة بنهاية العام الجاري الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.

السيناريو الأسوأ: أزمة ثقة وهروب رؤوس الأموال وانهيار الدولار

ولعل السيناريو الأكثر تشاؤما هو مغادرة رؤوس الأموال طويلة الأكد نتيجة لزعزعة الثقة بالإدارة الأمريكية وحدوث أزمة في ميزان المدفوعات.

والبيانات الأخيرة تعزز من هذه الاحتمالية، فمنذ الثاني من أبريل/ نيسان الجاري، تراجع الدولار الأمريكي أمام اليورو من 0.93 إلى 0.88 وارتفعت فوائد سندات الخزانة بنحو 50 نقطة.

وخلال الفترة عينها، تراجع مؤشر ستاندر آند بور بنحو 7.6 في المئة منذ مطلع العام الجاري. وتعكس جميع المؤشرات إلى شروع رؤوس الأموال في مغادرة الولايات المتحدة.

رد الصين: إجراءات داعمة للسوق المحلية

تأثير صدمة التعريفات على الجانب الصيني يمكن التعافي منه جزئيا عبر تحفيزات لإحياء الطلب المحلي، ف81 في المئة من رصيد الشركات الصناعية الصينية يأتي من المبيعات المحلية وأن حصة الصادرات المباشرة للولايات المتحدة من الإجمالي تبلغ 2.7 في المئة فقط.

لهذا فإن السوق المحلية تواصل كونها أحد المصادر الأساسية للاقتصاد الصيني. ومن المنتظر أن ترفع الحكومة الصينية حزم المساعدات والإعانات للمصدريين والشركات الصغيرة والمتوسطة خلال اجتماع المكتب السياسي نهاية أبريل/ نيسان الجاري، لكن استمرار الغموض الخارجي قد تدفع الشركات والمستهلكين للتعامل بحذر فيما يتعلق بالاستثمار والاقتراض وهو ما قد يحد من تأثير هذه الإجراءات.

مرحلة تقييم جديد للشركاء التجاريين

الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين ستدفع الشركاء التجاريين للدولتيين إلى إعادة النظر من جديد في استراتيجياتهم.

إما سيلجأ الشركاء إلى حماية صناعاتهم أو الاقتراب من السياسة الأمريكية للانتفاع من التعريفات الجمركية المنخفضة. ولعل الخيار الثاني سيقلص أنشطة إعادة التوجيه التي تتم عبر مناطق مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا.

وقد تعمل بيكين الراغبة في موازنة هذا الوضع على إصلاح علاقاتها مع الاقتصادات الموجهة نحو التصدير والتي تؤيد نظام التجارة المتعدد الأطراف (اليابان وجنوب شرق آسيا وأوروبا)، لكن لإنجاح هذه الاستراتيجية، قد يتوجب على الصين حل مخاوف الشركاء الاقتصاديين بشأن الإغراق. وهذا أيضا قد يدفع الصين إلى فرض حصص أو قيود على الحد الأدنى للأسعار على صادراتها.

هذاويشير الإغراق في الاقتصاد إلى بيع السلع دوليًا بأسعار أقل من سعر البيع المحلي أو تكاليف الإنتاج.

Tags: التعريفات الجمركيةالحرب التجارية بين الصين وأمريكا

مقالات مشابهة

  • لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.. البحوث الزراعية: شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص
  • وجعت قلبي يا حبيبي.. شيماء سيف تنعى الإعلامي الراحل صبحي عطري
  • مجلس "الشيوخ" يحيل دراسة الأمن الغذائي للحكومة.. ويطالب بتنفيذ التوصيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • سيناء في حضن الوطن| ذكرى التحرير.. عهد لا يُنسى وتضحيات لا تُقدّر بثمن
  • شيماء سيف تشيد بموهبة ابنة نجمة شهيرة: “فنانة صغننة”
  • اهتمام الدولة بـ الشباب.. وزير الخارجية يلتقي مع 100 طالب وطالبة من الجامعات المصرية
  • ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي
  • إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟
  • بني سويف تطلق موسم حصاد القمح بـ 108 آلاف فدان وتستهدف الاكتفاء الذاتي
  • الصومال بين مطرقة الإرهاب وسندان التحرير.. إحباط هجوم جديد لحركة الشباب وسط البلاد