«العمل» تبحث مع البنك الدولي زيادة الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
عقد محمد جبران، وزير العمل اجتماعًا، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع وفدِ من البنك الدولي برئاسة كريستوبال ريادو كانو مدير ممارسات الحماية الإجتماعية، وذلك لبحث أوجه التعاون المُستقبلي بشأن التوسع في مَدّ مظلة الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة، والعاملين في القطاع غير الرسمي، وغيرها من الملفات المُشتركة.
واستعرض الوزير، أمام الوفد الدولي جهود الوزارة في هذه المجالات، مؤكدًا على أن ملف دعم العمالة غير المنتظمة يحظى بإهتمام كبير من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن من أبرز أهداف برنامج الحكومة حماية الفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضح الوزير جهود الوزارة في عمليات الحصر والتشغيل والرعاية، وإطلاق منصات الكترونية، للتوسع في قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة، وكذلك عمال التراحيل، وتوفير 6 منح سنوية لها، إضافة إلى الدعم الصحي والتأمين الاجتماعي عليهم، وصرف تعويضات عاجلة في حالة الكوارث منها 200 ألف جنيه للمتوفى، و20 ألف جنيه للمصاب.
واستشهد الوزير ببعض الإجراءات العملية التي تؤكد اهتمام الدولة ببيئة العمل اللائقة، وبالحماية الإجتماعية لمواطنيها، من بينها البدء في مناقشة مشروع قانون العمل بين أطراف العمل الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال، لتحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، والتشجيع على الاستثمار، والاهتمام بحقوق كل الأطراف، ومنها حقوق المرأة وحمايتها، وتمكينها اقتصاديًا.
إطلاق مبادرة «سلامتك تهمنا»كما تطرق الوزير إلى استمرار إطلاق مبادرة «سلامتك تهمنا» في كل المحافظات، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل، من أجل صحة العامل، وسلامة أدوات الإنتاج، وكذلك المُشاركة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان،بتكثيف الجهود لتنفيذ سياسة التدريب من أجل التشغيل، وتطوير منظومة التدريب المهني، لتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية.
كما تحدث الوزير عن برامج حماية ذوي الإعاقة، بتدريبهم، ودمجهم في سوق العمل، وكذلك مواجهة أسوأ أشكال عمل الأطفال، وأشار وزير العمل إلى توجيهات الرئيس السيسي التي دخلت حيز التنفيذ، وتتعلق برفع الحد الأدنى لإعانات الطوارئ للعمال الذين تتعرض شركاتهم لبعض التحديات.
من جانبه، أشاد وفد البنك الدولي بجهود وزارة العمل خاصة تنفيذ برامج الدعم للعمالة غير المنتظمة، والفئات الأكثر احتياجًا، مُتطلعًا إلى تكثيف التعاون من أجل مزيد من دعم برامج وخطط الحماية الاجتماعية، ومُثمنًا جهود الدولة في العديد من البرامج، خاصة «تكافل وكرامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة الحماية الاجتماعية رعاية العمالة غير المنتظمة دعم العمالة غير المنتظمة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية في مكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مكتبة الإسكندرية، في الفترة من 24 إلى 26 أبريل 2025، انعقاد المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية، بمشاركة رفيعة من تركيا، وذلك بالتعاون بين جامعة ساكاريا للعلوم التطبيقية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية.
ويعقد هذا المؤتمر لأول مرة في مصر، بمشاركة نخبة من أبرز الشخصيات الأكاديمية والسياسية، من بينهم رئيس مجلس الأمة التركي الكبير السابق الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب، ووزير التعليم الوطني التركي الأسبق محمود أوزر، إلى جانب عدد من البرلمانيين السابقين وأساتذة الجامعات من مصر وتركيا.
مكتبة الإسكندرية: منارة العلم والثقافة بين مصر وتركيا
وفي حفل الافتتاح الذي أقيم بمقر الأكاديمية، ألقى كل من الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب، وسفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، ووزير التعليم الوطني المصري الأسبق الدكتور يسري الجمل، ورئيس جامعة ساكاريا محمد صاريبيك، كلمات أكدوا فيها أهمية التعاون العلمي والثقافي بين مصر وتركيا.
وفي كلمته، اعتبر السفير صالح موطلو شن أن مكتبة الإسكندرية تمثل "أعظم كنز في تاريخ البشرية من حيث العلوم والفلسفة"، مشبهًا إياها بمنارة الإسكندرية التي أضاءت العالم بنور العلم والمعرفة.
دور مصر التاريخي في تأسيس علم الاجتماع
كما أشار إلى الدور المحوري الذي لعبته مصر في تأسيس علم الاجتماع، مذكرا بأن "المقدمة" التي كتبها ابن خلدون في القاهرة، نُقلت إلى العالم بفضل العلماء العثمانيين الذين ترجموا أعماله إلى التركية في القرون السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر.
وأوضح السفير شن أن الطبعة التركية القيّمة من "المقدمة"، والتي أسست لعلم الاجتماع العالمي، نُشرت في مطبعة بولاق الشهيرة خلال القرن التاسع عشر، مشيدًا بإسهامات مصر الثقافية والعلمية.
كما أشار إلى أن الإسكندرية كانت مركزاً للطريقة الشاذلية، التي أثرت بشكل واسع في الحياة الروحية التركية، مما يضفي بُعدًا إضافيًا على أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المدينة العريقة.
وعلى هامش المؤتمر، زار الوفد التركي مقبرة الشهداء الأتراك، والأهرامات، والمتحف المصري الكبير، وعددًا من المعالم التاريخية والدينية بالقاهرة.
وخلال لقاءاته مع السفير التركي بالقاهرة، أكد الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب أهمية مطبعة بولاق في نشر الأعمال الأدبية والعلمية باللغة التركية، مما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر وتركيا عبر التاريخ.
1000117492 1000117493 1000117490 1000117469