اختتام مشروع تمكين ٣٨عاملة وأسرة منتجة بصعدة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الثورة نت|
اختتم اليوم في محافظة صعدة مشروع تمكين 38 عاملة وأسرة منتجة في مجال تقنيات الخياطة الصناعية المتقدمة من مختلف المعامل الإنتاجية والجمعيات النسوية في منطقة آل الصيفي ومدينة صعدة والطلح وضحيان.
هدف المشروع على مدى أربعة أشهر بتمويل الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر وتنفذه مؤسسة خيرات العطاء التنموية إلى بناء قدرات مالكات المشاريع والأسر المنتجة في مجال تقنية الخياطة الصناعية المتقدمة، وتخريج كوادر نسائية تم تدريبهن مدربات لنقل خبراتهن إلى المناطق الأخرى في المحافظة.
وفي الاختتام أشارت مستشارة تطوير الأعمال بالمؤسسة عفاف أبو اصبع إلى أهمية المشروع الذي يعد خطوة مهمة نحو تمكين المرأة وتعزيز استقلاليتها الاقتصادية في المناطق الحضرية والريفية من خلال تخريج نساء قادرات على الإنتاج بجودة عالية للمساهمة في تحسين المستوى المعيشي لأسرهن وتنمية الاقتصاد المحلي.
وذكرت أن هذا المشروع سيسهم في تحسين جودة المنتجات الوطنية وتوفير فرص العمل ورفد المصانع والمعامل الإنتاجية بأياد عاملة مؤهلة، كما سيخلق مشاريع تجارية مستدامة من شأنها الاسهام في نمو الاقتصاد الوطني.
ويأتي المشروع في إطار سعي الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر ضمن رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية، لزيادة خبرات العاملات والأسر المنتجة في مجال تقنيات الخياطة الصناعية ونقلها لمعامل وأسر أخرى في مختلف مناطق المحافظة مستقبلاً، وإيجاد فرص عمل في المعامل الإنتاجية وزيادة مبيعات المعامل والأسر المنتجة المستهدفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في السوق المحلي بالمحافظة.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المدربات والمتدربات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مشروع التمكين الاقتصادي صعدة
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من مشروع ساحة العلم بصحار.. مارس القادم
تواصل بلدية شمال الباطنة العمل على المراحل النهائية لمشروع "ساحة العلم" في ولاية صحار والذي من المقرر الانتهاء منه مارس القادم بمساحة إجمالية تبلغ 9,000 متر مربع.
وقال المهندس مالك بن صالح بن راشد الروشدي المشرف على تنفيذ المشروع: إن مشروع ساحة العلم يعد من المشاريع الحضارية التي ستميز ولاية صحار في السنوات القادمة كونه الأول من نوعه في محافظة شمال الباطنة وثاني أطول سارية علم في سلطنة عمان.
وأضاف الروشدي أن المشروع يحمل علم سلطنة عمان الذي يعد رمزا وطنيا غاليا على قلوب الجميع ويهدف إلى تعزيز الهوية العمانية وتعميق الانتماء من خلال تصميمه المبتكر الذي يتضمن سارية علم بارتفاع 50 مترًا، بالإضافة إلى مرافق متنوعة تشمل مقهيين بمساحة 60 مترًا مربعًا لكل منهما، ومناطق خضراء ونوافير مائية ومساحات مفتوحة مصممة لتعزيز التفاعل المجتمعي مؤكدا بأن الأعمال تسير وفق الخطة المقررة لضمان الافتتاح في الموعد المحدد حيث تم إنجاز المراحل الأساسية بنجاح بما في ذلك تركيب السارية وتجهيز الهياكل الرئيسية للمرافق مشيرا إلى أن المشروع يجسد رؤية وطنية تدمج بين الإرث الحضاري والحداثة ليكون فضاء حيويا يلهم الأجيال ويعكس روح الانتماء للوطن.
وأوضح الروشدي أن الفرق الفنية تركز حاليا على التشطيبات النهائية وزراعة المسطحات الخضراء وتجهيز النوافير المائية وإتمام الأنظمة الإنشائية والجمالية ليكون المشروع عند اكتماله وجهة ثقافية وترفيهية تجسد التمازج بين الأصالة العمانية والحداثة وتدعم السياحة والاقتصاد المحلي.