الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الموارد المائية، الثلاثاء، أن إعادة معمل الأنابيب البلاستيكية للعمل أواخر العام الماضي وفرت مبالغ كبيرة ودعمت مشاريع الاستصلاح.

وقال معاون مدير الهيئة العامة لصيانة وتشغيل الري والبزل في الوزارة حسين شهاب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "معمل إنتاج الأنابيب البلاستيكية تم تأهيله مجدداً وأعيد إلى الخدمة بجهود عراقية بحتة في أواخر عام 2023 بعد توقف دام حوالي عشر سنوات، وعاد لإنتاج الأنابيب البلاستيكية المثقبة والمفلترة والتي تستخدم في مشاريع الاستصلاح التابعة للوزارة".



وأضاف شهاب، أنه "تم تجهيز مشاريعنا التي تنفذ من قبل الهيئة وبقية شركات الوزارة بكميات كبيرة من هذه الأنابيب، بربع القيمة في الأسواق المحلية، وهذا إنجاز وفر مبالغ كبيرة ودعم مشاريع الاستصلاح".

وتابع، أن "إعادة تأهيل هذا المعمل خطوة جيدة جداً لتوفير مبالغ ونوعية ممتازة جداً لاستخدامها في مشاريع الاستصلاح، والشركات التي تعمل في هذا المجال تجهز حصراً من قبل معمل إنتاج الأنابيب القادر على تلبية الحاجة المحلية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تقصف سيارات مواد إغاثية في حمص وسط سوريا

وقعت انفجارات في محيط معمل للسيارات بمنطقة حسياء الصناعية جنوب حمص وسط سوريا، الأحد، ناتجة عن قصف جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة محملة بمواد طبية وإغاثية، أدت لأضرار مادية.

وذكر مدير المدينة الصناعية في حسياء المهندس عامر خليل في تصريح لوكالة “سانا” الرسمية أنه “لا يوجد أي استهداف لأي معمل داخل المدينة الصناعية، وأن صوت الانفجار الذي سمع بالمدينة ناتج عن عدوان جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، والأضرار مادية”.

وفي تصريح لوكالة لريا نوفوستي، أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء أن “3 سيارات إسعاف محملة بتجهيزات طبية تعرضت للاستهداف بعدة صواريخ دون وقوع إصابات”.ونقلت وسائل إعلام عبرية الخبر، مشيرة إلى “طائرة إسرائيلية بدون طيار هاجمت سيارة في منطقة مصياف على طريق حمص حماة غربي سوريا، وقد استهدف الهجوم سيارة تابعة للمجموعات الموالية لإيران، فيما أفيد عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين”.

ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عن مصدر ميداني سوري قوله إن “قصفا جويا بطائرات مسيرة استهدف سيارات تحمل مساعدات إغاثية في مدينة حسياء الصناعية بحمص وسط سوريا”.

من جهتها، نقلت قناة “الميادين” عن مصدر ميداني سوري قوله إن “صواريخ استهدفت مصنعا للسيارات في المدينة الصناعية بمنطقة حسياء في ريف حمص”، وأن “العدوان الإسرائيلي على حمص طال أيضا سيارتين تحملان مساعدات ومواد إغاثية”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات في معمل للسيارات بمنطقة حسياء الصناعية جنوب حمص.

وتابع أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات جوية بـ 3 صواريخ استهدفت معملاً للسيارات الإيرانية داخل منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي وسط تصاعد الدخان من المكان المستهدف، مما أدى لأضرار مادية.

يأتي هذا بينما أحصى المرصد منذ مطلع العام 2024، 101 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 82 منها جوية و 19 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 186 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة| أحمد موسى يكشف عن أسلحة مصرية مرعبة ظهرت في تفتيش الحرب
  • اعتماد معمل الخرسانة المسلحة بكلية الهندسة من المجلس الوطني للاعتماد
  • بحوث الصحراء: إعادة تقييم الموارد الطبيعية واستخدامات الأراضي بالساحل الشمالي الغربي
  • الأوعية البلاستيكية السوداء مصدر للمواد المسرطنة
  • المواد البلاستيكية الدائمة تؤثر على جودة النوم
  • ضبط أكبر معمل لصناعة الطرشي في النجف غير صالح للاستخدام البشري
  • مكون في المنزل يهدد الأطفال باستنشاق المواد البلاستيكية الدقيقة
  • إشادات من أهالي الإسماعيلية بمبادرة حياة كريمة: وفرت اللحوم بأسعار مخفضة
  • اسرائيل تقصف سيارات مواد إغاثية في حمص وسط سوريا