سيرت فرنسا طائرة نقل عسكرية لإجلاء 50 راغباً في مغادرة لبنان في ظل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، ويتوقع أن تصل إلى باريس الثلاثاء.

وحسب مصدر مقرب من السلطات الفرنسية، فإن غالبية الذين سيجلون من فئات ضعيفة لم يتمكنوا من حجز تذاكر سفر على متن رحلات تجارية.
وتكفلت السلطات الفرنسية في الأسبوع الماضي بحجز تذاكر سفر من بيروت لنقل مئات من رعاياها المرضى، أو المسنّين أو الموجودين بمفردهم.

 ويقدّر عدد الفرنسيين في لبنان بنحو 24 ألفاً، غالبيتهم من أصحاب الجنسية المزدوجة.

وتبادل حزب الله  وإسرائيل القصف عبر الحدود منذ  أكتوبر (تشرين الأول) 2023،  ثم تحولت دوامة العنف عبر الحدود التي بدأت  إلى حرب مفتوحة في 23 سبتمبر (أيلول)، مع إطلاق الجيش الإسرائيلي قصفاً جوياً مكثفاً يطال مناطق عدة في لبنان.

ويوجد مطار بيروت عند أطراف الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، والتي تتعرض لغارات إسرائيلية كثيفة منذ أسبوعين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله فرنسا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: باريس ملتزمة أمن إسرائيل لكن حان وقت الدبلوماسية

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، أن بلاده ترى أن "القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل".

وقال بارو في القدس "لقد حان وقت الدبلوماسية" مع تمدد الحرب في قطاع غزة إلى لبنان.

ورأى الوزير الفرنسي الذي أدلى بتصريحاته بعد اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن حزب الله اللبناني "يتحمل مسؤولية كبيرة" على صعيد اتساع نطاق الحرب في لبنان.

وأضاف "في لبنان، يهدد العنف بإغراق بلد هش للغاية في فوضى دائمة، مما يهدد أكثر أمن إسرائيل"، مشيرا الى أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة عن هذا الوضع، بعد أن جر لبنان إلى حرب لم يخترها".

بحسب بارو، فإن "هذه الذكرى الحزينة ليوم 7 أكتوبر هي فرصة لتذكيرنا بأن فرنسا ملتزمة التزاما لا يتزعزع بأمن إسرائيل"، مؤكدا "لقد كانت كذلك دائما، وستظل كذلك دائما، وهذه ليست مجرد كلمات".

وقال إن باريس "حشدت مواردها العسكرية، في أبريل كما في أكتوبر، لمساعدة إسرائيل على صد الهجمات البالستية غير المقبولة" من إيران.

وبحسب الوزير الفرنسي "بقينا في طليعة الجهود الدولية لمنع جمهورية إيران الإسلامية من حيازة أسلحة نووية أو لإحباط أجندتها الرامية إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي". 

وبعد الظهر، التقى بارو برئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، في الضفة الغربية.

وتأتي الزيارة في وقت تصاعد فيه التوتر بين البلدين، بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب إسرائيل بتأكيده أن "الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة"، مشيرا إلى أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا إنه من "العار" الدعوة إلى فرض حظر على شحنات الأسلحة إلى بلاده.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تجلي 50 شخصاً من لبنان بطائرة عسكرية.. اليكم التفاصيل
  • تنبيه مهم من سفارة الإمارات في باريس لمواطني الدولة في فرنسا
  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس ملتزمة أمن إسرائيل لكن حان وقت الدبلوماسية
  • الخطوط الجوية الفرنسية تمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب
  • بريطانيا تسحب أسر موظفي سفارتها من إسرائيل
  • الصين تشن حملة لـجمع وثائق السفر من المعلمين.. ما القصة؟
  • ‏مشعل: نشكر إيران وحزب الله والحوثيين الذين ساندوا غزة
  • واشنطن تجلي 145 شخصا إضافيا من لبنان
  • الولايات المتحدة تجلي نحو 145 شخصا إضافيا من لبنان