تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي مساء اليوم الثلاثاء، الملحن الشاب محمد عبدالمجيد، بعد تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية.
ونعى عددا من زملائه الموسيقيين، الملحن محمد عبدالمجيد، وكتبوا على حساباتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من بينهم المنتج محمود التوني معلقا: "البقاء لله في صديقي الملحن الشاب المحترم محمد عبد المجيد متتعزش على اللي خلقك يابني ولا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء والدوام لله، من أشهر أعماله الفنية الصبر الجميل لمهى فتوني، أسألكم الدعاء له بالرحمة".
بينما كتب مصطفى مدكور، "لاحول ولاقوة الا بالله إنا لله وإنا اليه راجعون، خبر مُحزن ومؤلم جداً لسه كنا بنتكلم قريب جداً وشاب ف منتهى الأخلاق والاحترام الله يرحمك ياصاحبى وجعتنى لما شفت صورتك وفوقيها الخبر ده متتعزش على اللى خلقك كان شاب لسه بيحقق حلمه وبيقول بسم الله ولسه مكملش 24 ساعة كان بيقول اللى جاى حلو جداً ربنا يجعل قبره أحلى من الدنيا الفانية دى اللهم صبر اهله على فراقه دعواتكم ليه بالرحمة".
كتب الملحن الشاب محمد عبدالمجيد، عددا من كلمات الأغاني منها للمطربة نداء شرارة، ومها فتوني، وغيرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد عبدالمجيد الدورة الدموية محمد عبدالمجید
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.