عبدالله السناوي: عزل مصر عن قضايا المنطقة يهدد تطورها الداخلي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، أن العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني علاقة معقدة، تمتد جذورها إلى التاريخ والأمن القومي المصري، ولا تقتصر فقط على التضامن.
وأوضاف "السناوي"،خلال مشاركته في المائدة المستديرة التي نظمتها نقابة الصحفيين بعنوان "أكتوبر من النصر إلى الطوفان: دروس الماضي والحاضر وآفاق المستقبل"، أن انفتاح مصر على قضايا المنطقة يعزز النهضة الداخلية، في حين أن الانعزال عنها يضر بالتطور الوطني، مشيرا إلى أن اتفاقية كامب ديفيد كانت تهدف لتهميش الدور المصري في المنطقة، معتبراً أن القول بأن أحداث 7 أكتوبر كانت موجهة ضد مصر غير منطقي.
عُقدت المائدة المستديرة بمشاركة عدد من الكتّاب والخبراء مثل عبد الله السناوي، مدحت الزاهد، د. رفعت سيد أحمد، د. محمد السعيد إدريس من مركز الأهرام للدراسات، والباحث السياسي أحمد كامل البحيري، بالإضافة إلى عصام يونس، نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، كما أدار النقاش الإعلامي حسين عبد الغني.
تناولت الندوة تطورات القضية الفلسطينية منذ حرب أكتوبر 1973 وحتى العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة ولبنان، مع مناقشة تأثير ذلك على المنطقة ومستقبل المقاومة في ظل تهديدات نشوب حرب إقليمية.
جاءت الفعالية ضمن اليوم التضامني الذي نظمته النقابة تحت شعار "أكتوبر من الانتصار إلى الطوفان"، بمناسبة مرور 51 عامًا على نصر أكتوبر، وذكرى عام على "طوفان الأقصى".
ويتخلل اليوم العديد من الفعاليات، بما فيها تكريم الصحافة الفلسطينية التي كانت هدفًا للاعتداءات، إلى جانب مؤتمر تضامني مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس "دفاع النواب": الأمن القومي المصري خط أحمر ولا تهاون في حمايته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الواضح والصريح والمعبر عن موقف مصر قيادة وحكومة وشعبا، بشأن رفض المصريين لدعوات التهجير للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن موقفه تاريخي وإنساني وسيذكره التاريخ بأحرف من نور.
وقال "العوضي" في بيان له، إنه تابع خلال الساعات القليلة الماضية ما تردد من تصريحات أمريكية، تضمنت التلويح حول تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن، معلنا رفضه لمثل هذه الأطروحات والمخططات والدعوات المشبوهة والغير مسؤولة، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم في المنطقة.
وأكد اللواء أحمد العوضي، أن حشود الشعب المصري العظيم، بكافة طوائفه، أمام معبر رفح البري، في رسالة تأييد ودعم للقيادة السياسية الرشيدة، تعكس قوة وحدة المصريين خلف قيادتهم وانتصارهم لسيادتهم في وجه مخططات تدمير المنطقة.
وأعلن النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، دعمه الكامل لجميع التدابير والإجراءات التى تتخذها القيادة السياسية المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا تهاون في حمايته والدفاع عنه والحفاظ عليه.
وأشاد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالدور الوطني والمحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات، بما يعكس رؤية استراتيجية تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن أمن المنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.