عاجل - ما مصير هاشم صفى الدين المجهول بعد 73 طن متفجرات؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تداولت وكالات الأنباء العالمية تقارير بشأن مقتل هاشم صفى الدين، بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الثلاثاء، إن هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام الراحل لجماعة "حزب الله" اللبنانية حسن نصر الله "قُضي عليه على ما يبدو"، في إشارة إلى الغارة التي استهدفته الخميس الماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم يقدم جالانت مزيدًا من التفاصيل. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يحل هاشم صفي الدين، القيادي الكبير في الجماعة، محل نصر الله.
وقال جالانت لضباط في مركز القيادة الشمالية للجيش، وذلك حسب مقطع مصور وجيز نشره الجيش، "حزب الله منظمة من دون قائد. قُضي على نصر الله، وربما قُضي على بديله أيضًا".
وأضاف: "لا يوجد من يتخذ القرارات، لا يوجد من يتصرف".
استهداف هاشم صفي الدينوقالت 3 مصادر أمنية لبنانية لـ«رويترز»، يوم السبت الماضي، إن الضربات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ يوم الجمعة، منعت عمال الإنقاذ من البحث في موقع ضربة إسرائيلية يشتبه أنها استهدفت هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، لقيادة حزب الله.
وقال أحد المصادر، إن صفي الدين الذي كان من المتوقع أن يخلف حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله لم يتسن الوصول إليه منذ الغارة التي وقعت يوم الجمعة.
وكان صفي الدين يدير "حزب الله" بالاشتراك مع نعيم قاسم، نائب الأمين العام منذ اغتيال نصر الله، وكان من المتوقع أن يُنتخب صفي الدين أمينًا عامًا للحزب، إلا أن "حزب الله" لم يعلن ذلك رسميًا حتى الآن.
وقال قاسم في بيان بثه التلفزيون الثلاثاء، إن الجماعة ستنتخب أمينًا عامًا جديدًا، وإنها ستعلن ذلك بمجرد إتمامه.
غموض بشأن مصير صفي الدينقال مصدر أمني لبناني السبت 5 أكتوبر، إن الاتصال فُقد مع هاشم صفي الدين، منذ الجمعة، وذلك بعد إعلان إسرائيل استهدافه في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح المصدر الأمني، ومصدران أمنيان آخران في لبنان، أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة الإسرائيلية.
وشنت إسرائيل ضربة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس. ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن 3 مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الغارة استهدفت صفي الدين الذي كان حينئذ داخل مخبأ تحت الأرض.
ولم يصدر "حزب الله"، حتى الآن، أي تعليق على مصير صفي الدين منذ وقوع الهجوم.
من هو هاشم صفي الدين؟هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" السابق في "الحرس الثوري" الإيراني، الذي اغتيل بغارة أميركية في بغداد في 3 يناير 2020..يُشبه صفي الدين، ابن خالته، في الشكل والجوهر، وحتى في لثغة الراء. وأُعد لخلافته منذ عام 1994، وجاء من قُم إلى بيروت، ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب. وأشرف على عمله القائد الأمني السابق للحزب عماد مغنية. كان صفي الدين "ظل" نصر الله بامتياز، والرجل الثاني داخل الحزب. وعلى مدى 3 عقود، أمسك الرجل بكل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب إلى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركًا الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله.معلومات هامة عن هاشم صف الدينصفي الدين هو ابن خالة نصرالله - درس الاثنان معًا في إيران في أوائل الثمانينيات.صفي الدين منتقد شرس لإسرائيل والغرب، وله تحالفات عميقة مع القيادة الإيرانية.شغل صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وحتى وفاة سلفه.كان يُنظر إليه على أنه أحد أكثر الورثة المحتملين لأعلى منصب في المجموعة. ولم تُسم الجماعة بعد خليفة لنصرالله.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختفاء هاشم صفي الدين القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين من هو هاشم صفي الدين هاشم صفي الدين الضاحیة الجنوبیة لبیروت على الضاحیة الجنوبیة هاشم صفی الدین حزب الله الدین ا
إقرأ أيضاً:
غارات صهيونية عنيفة تستهدف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت
الثورة نت/..
يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه الواسع على لبنان لليوم الـ46 على التوالي، حيث شن طيران العدو عدة غارات عنيفة على مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، اليوم الخميس: إن الطيران الحربي المعادي شن تسع غارات على الضاحية الجنوبية، مستهدفا مناطق حارة حريك بثلاث غارات، حي الأبيض بغارتين، الليلكي- المريجة غارة واحدة، المعمورة غارة واحدة، وبرج البراجنة غارة واحدة وغارة على حي الأمريكان.
وجاءت هذه الغارات بعد توجيه جيش العدو تحذيراً إلى سكان أربعة أحياء في جنوب بيروت لإخلاء مبان فيها قسرياً، أحد هذه الأحياء يقع قرب مطار بيروت الدولي.
وقالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن تسع غارات صهيونية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستشهد 25 شخصا وأصيب 14 آخرون في غارتين جويتين نفذهما العدو الصهيوني على بلدتين في وسط وجنوب لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت الوزارة بأنّ الغارات على البقاع وبعلبك أسفرت عن سقوط 40 شهيداً و53 جريحاً.
بالمقابل، استهدف حزب الله للمرة الأولى قاعدة حيفا البحريّة التي تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات في خليج حيفا.. كما استهدف الحزب بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية قاعدة بيلو التابعة للواء المظليين الاحتياط التابع للفرقة 98 في جيش الاحتلال جنوب تل أبيب، للمرّة الأولى.. ونفذ 34 عملية أمس الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها: “الحصيلة غير النهائية لغارة العدو الصهيوني على بلدة برجا ارتفعت إلى 20 شهيدا و14 جريحا”.
وأضافت: إن “عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض لا تزال مستمرة”، ما يعني احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
وفي 23 سبتمبر الماضي وسع جيش العدو الصهيوني عدوانه على لبنان، على خلفية مساندة حزب الله للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر 2023 أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح.
وأكد حزب الله مراراً أنه لن يوقف هجماته الاسنادية للمقاومة في غزة حتى وقف العدو حرب الإبادة على القطاع.
وخلف التصعيد الصهيوني في لبنان 3050 شهيدا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مع نزوح نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم منذ بدء العمليات الموسعة، وفق البيانات اللبنانية.