"بلدية شمال الباطنة" تشارك في "مؤتمر العمل البلدي الخليجي"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
شاركت بلدية شمال الباطنة في فعاليات مُؤتمر العمل البلدي الخليجي الثاني عشر لعام 2024، والذي انعقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر الجاري، تحت شعار "العمل البلدي المُستدام.. الطموحات والتحديات".
وقدَّم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي، من دائرة الشؤون الفنية ببلدية شمال الباطنة، ورقة عمل بعنوان "تطبيقات المدن الذكية كمحفزات لتحقيق الاستدامة في بلدية شمال الباطنة"، إذ سلطت الورقة الضوء على الدور الحيوي لتطبيقات المدن الذكية في تحقيق الاستدامة بالبلدية، ودورها في تعزيز التنمية المُستدامة انسجامًا مع رؤية عمان 2040.
وتناول الهنداسي كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة عبر تعزيز كفاءة الخدمات العامة التي تُقدمها دوائر البلديات في محافظة شمال الباطنة.
وأكدت الورقة أهمية الاستثمار في تنمية الموارد البشرية وتطوير الكفاءات في مجال التقنيات الحديثة، مع الإشارة إلى ضرورة إنشاء مراكز تدريب متخصصة لدعم التحول الرقمي في القطاعات البلدية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أهمية المدن الذكية المستدامة ضمن النشاط الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة ندوة بعنوان “المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة” ضمن موسمه الثقافي للعام 2024 .
وأكدت المحاضرة أهمية المدن الذكية المستدامة التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية، وتحسين نوعية الحياة، وتلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة، وقد ركزت الندوة على أهمية المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية.
كما خصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
وأشارت المحاضرة ضبابة سعيد ناصر الرميثي إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتطرقت الندوة إلى العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل؛ ما يدعم التنمية المستدامة.
وعرفت الندوة مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.
واختتمت الندوة باستعراض أهم تحديات المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية، وبالتوصيات التي من شأنها تعزيز المشاركة المجتمعية في المدن الذكية؛ مؤكدة أن المدن الذكية تقدم فرصة كبيرة لتحسين جودة الحياة عبر التكنولوجيا المتقدمة، ولكن نجاحها يعتمد على إشراك المواطنين بشكل فعال في صنع القرار وإدارة الموارد، ولذا فعلى المواطنين أن يكونوا جزءاً من هذا التحوّل الرقمي لضمان الاستدامة، ولتكون المدن الذكية أكثر نجاحاً؛ ما يسهم في تحقيق رؤية مستدامة تلبي احتياجات الجميع وتحسن نوع الحياة الحضرية بشكل كامل.