مناقشة توظيف التراث في الأدب العماني بمؤتمر دولي في إبراء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
إبراء- الرؤية
بدأت أمس أعمال المؤتمر الدولي الأول "توظيف التراث في الأدب العُماني"، والذي تنظمه الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ممثلة في لجنة الكتاب والأدباء بمحافظة شمال الشرقية، وبالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية، وبالشراكة مع جامعة الشرقية في ولاية إبراء بمشاركة 12 دولة.
ورعى افتتاح المؤتمر معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظة شمال الشرقية، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة والباحثين والأكاديميين وطلبة مؤسسات التعليم العالي والمهتمين بمجال التراث والأدب العربي من داخل سلطنة عُمان وخارجها، إذ تستمر أعمال المؤتمر لمدة ثلاثة أيام.
وتضمن حفل الافتتاح تقديم كلمة المشرف العام على المؤتمر وكلمة للجنة العلمية وأخرى للباحثين، بالإضافة إلى تقديم قصيدة شعرية، وفي ختام الاحتفال قام معالي الشيخ راعي المناسبة بتكريم المشاركين من الباحثين مقدمي أوراق العمل المشاركين من عدد من دول العالم الشقيقة والصديقة.
وقال الدكتور ناصر الحسني رئيس لجنة الكتّاب والأدباء بشمال الشرقية، إن المؤتمر يأتي تتويجا للجهود التي قدمتها سلطنة عمان في مجال التراث والأدب، لافتا إلى أن جلسات المؤتمر سوف تتناول الموروث العماني وكيفية توظيف هذا التراث العماني وخدمة الأدب في الكتابات العمانية بنوعيها الشعر والنثر، للمنتمين للنادي الثقافي والجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، ولمن طبعت وظهرت إنتاجاتهم في الساحة الثقافية العمانية والعربية.
وتضمن اليوم الأول 3 جلسات علمية شهدت الأولى تقديم 13 ورقة عمل علمية، وفي الجلسة الثانية تم تقديم 4 أوراق عمل، فيما تناولت الجلسة الثالثة تقديم 5 أوراق عمل.
وتتواصل اليوم أعمال المؤتمر من خلال 3 جلسات تتناول في مجملها توظيف التراث في الأدب العماني من حيث قراءات سردية ونماذج للروايات والمدونات والكتابات الشعرية والأدبية للمفكرين والأدباء والكتاب العمانيين عبر الحقب التاريخية الماضية.
وسوف يشتمل برنامج المؤتمر لليوم الثاني تقديم 13 ورقية علمية مقسمة على 3 جلسات، بالإضافة إلى البيان الختامي والتوصيات، والتي سيقدمها الدكتور ناصر بن محمد الحسني رئيس لجنة الكتّاب والأدباء بمحافظة شمال الشرقية، كما سيتم تنظيم رحلة سياحية للمشاركين للتعرف على المقومات الطبيعية في عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي. ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة».
وأضاف: «ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان، إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب».
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
ويفتتح المؤتمر أعماله اليوم بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها كلمة افتتاحية يلقيها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الأستاذ الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو: «هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟».
بعد ذلك، تتوالى جلسات المؤتمر، حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات، يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات، وغيرها.