مسقط- الرؤية

حصدت سلطنة عُمان ممثلةً بوزارة التربية والتعليم "دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي"، المركز الأول على مستوى الدول العربية في فئة "المرحلة المتوسطة" بمسابقة الشيخة فادية السعد الصباح العلمية للأبحاث والمشاريع للفتيات بدولة الكويت، في نسختها الـ25 للعام الدراسي 2023/2024م، والتي أقيمت بمدينة الكويت.

وجاء فوز الوزارة بهذه الجائزة عن مشروع "مبيد حيوي من أوراق الياس" للطالبتين رهف بنت وليد الشلية وفاطمة بنت يوسف المعولية، من الصف التاسع بمدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي (٥-٩) من تعليمية محافظة جنوب الباطنة، تحت إشراف سعاد بنت سليمان الحسنية معلمة علوم/أحياء.

وشهد اليوم الأول للمسابقة تجهيز المعرض الطلابيّ وترتيب أدوات المشروعين، بالإضافة إلى المشاركة في جلسات حوارية لعدد من الأكاديميين بعنوان: "تعليم المستقبل.. الابتكار والتكنولوجيا من أجل الاستدامة"، كما شهد اليوم الثاني جلسات حوارية لمجموعة من الأكاديميين والمختصين حول تعليم المستقبل "مهارات إبداعية لتعليم فاعل مستدام"، وحفل إعلان النتائج برعاية الشيخة فادية السعد الصباح.

وعبرت الطالبة فاطمة بنت يوسف المعولية عن سعادتها بالفوز بالمركز الأول قائلة: "استطعنا أن نمثل سلطنتنا الحبيبة وحصول فريقنا على المركز الأول على مستوى الوطن العربي، رغم التحديات التي واجهتنا لكن بفضل من الله استطعنا التغلب عليها، وهذا الفوز يُشجعنا على الاستمرار في الابتكار وتنمية مواهبنا، وأنا فخورة جداً بهذا الإنجاز، وأشكر كل من ساهم في نجاحنا ووصولنا لهذا الإنجاز".

وذكرت الطالبة رهف بنت وليد الشلية: "أفتخر بتمثيلي سلطنة عُمان في مسابقة الشيخة فادية السعد الصباح العلمية، والفوز بالمركز الأول على الفئة المتوسطة لمشروع مبيد حيوي من أوراق الياس، وأشكر كل من ساهم وساعد في تقدم المشروع ونجاحه، الذي من خلاله اكتسبت خبرات ومهارات عديدة في الابتكار، وسنعمل على تطوير المشروع في المستقبل".

وشارك في المسابقة فريقان من سلطنة عُمان في المرحلتين المتوسطة والثانوية في مجال علوم الأحياء والبيئة، وجاءت مشاركة المرحلة المتوسطة  بمشروع "مبيد حيوي من أوراق الياس"، ومشاركة المرحلة الثانوية بمشروع "معالجة وتحويل النفايات البلاستيكية إلى الجرافين منقوص الأكسجين واستخدامها لصناعة المكثفات الفائقة" للطالبتين نور بنت خالد المشرفية ورضوى بنت علي الصلتية، المقيدتين بالصف الثاني عشر بمدرسة الخنساء للتعليم الأساسي (١٠-١٢) من تعليمية محافظة جنوب الشرقية، وبإشراف رهام بنت عبد الله الفارسية معلمة علوم/فيزياء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إجماع شاذ علي أن الشعب هو المسؤول الأول عن الحرب والدكتاتوريات القادمة

إجماع شاذ علي أن الشعب هو المسؤول الأول عن الحرب والدكتاتوريات القادمة:
لا نستغرب كراهية أخوان المؤتمر الوطني لثورة ديسمبر فمن الطبيعي أن تكره أي مجموعة القوي التي تطيح بحكمها.

ولكن من التطورات الأسيفة في مشهد ما بعد الحرب بروز خطاب من خارج دوائر الأخوان يتهم ثورة ديسمبر بانها سبب إندلاع الحرب والخسائر الناجمة. وهذا تفكير شاذ لان طلب شعب للحرية هو من صميم طبيعة الإنسان وتأكيدا لكرامته، فكيف ندين منحي طبيعي سعي لتحقيق كرامة السودان؟ كارثة الحرب لم يسببها البحث عن الحرية بل يسأل عنها من أشعلها ومن احتكر تمثيل قوي الثورة في الفترة الإنتقالية وقادها من فشل إلي كارثة بهندسة سياسية خرقاء ركلت الشعب واحتقرته.

ولكن الأكثر غرابة بروز إتجاه شبيه في دوائر لا توالي الجنجويد ولكنها تسعي لعزل الجيش بدون تقديم أي بديل عملي للدفاع عن مواطن يواجه التشريد والإغتصاب والنهب. هذا المنحي يسعي لتثبيط عزم الشعب علي التصدي للجنجويد بالتصريح والتلميح إلي أن أي إنتهاكات مستقبلية محتملة قد تعقب إنتصار الجيش سيكون مسؤولا عنها كل من وفر سهامه في فترة الحرب وفضل تصويبها تجاه الجنجويد إلي حين وضع حد لاغتصابهم للجسد والمال والدار والكرامة.

ولا أدري بأي منطق يمكن إدانة إنسان يرفض الغزو الجنجويدى في هذه اللحظة عن جرائم قد يرتكبها في المستقبل جيش أو براؤون أو مجموعات أخري تسانده.

هذا توجه يائس ومفلس فكريا وأخلاقيا لانه ببساطة لا يحمي الشعب ثم يحرمه من حقه الطبيعي في الدفاع عن وجوده بما يري من الوسائل في لحظة قرب تضاءلت فيها الخيارات البديلة حد التلاشي. فهذا الخط جاهز لإدانة قطاعات واسعة من الشعب عن جرائم مستقبلية محتملة حتي لو حدثت لا علاقة منطقية لهذه القطاعات بها اللهم إلا إذا كانت الجريمة المضمرة في دواخل أصحاب هذا التوجه هي رفض الشعب لموقف الحياد والمساواة بين جيش وجنجويد أخرجوهم من ديارهم وأذلوهم.

كما ان الأوساط المدنية الموالية للجنجويد بنفس الإفلاس الفكري والأخلاقي قد جهزت أقلامها لإلقاء اللوم في المستقبل علي نفس القطاعات الرافضة للمشروع الجنجويدى في حالة ظهور أي دواعش أو بوكو حرام أو مجموعات إسلامية عابرة للحدود.

من الغريب لوم كتاب المؤتمر الوطني للشعب علي إندلاع الحرب من حبهم للسلطة. ومن الغريب أيضا جاهزية مدنيي الدعم السريع لتحميل التصدي للغزو مسؤلية ظهور جماعات إسلامية في المستقبل من حبهم للمشروع الجنجويدى. ولكن أغربهم جماعات وطنية التي لا هي مؤتمر وطني ولا هي داعمة للجنجويد ولكن أعمتها كراهية الجيش عن سوءات الجنجويد وخطرهم حتي بعد العنف الجنسي غير المسبوق وتشريد وفقر ملايين السودانيين.

تتعدد المدارس السياسية في السطح ولكن العقل واحد. فهذا إجماع برجوازية صغيرة تدين الشعب وتعتبره المسؤول الأول عن الحرب والدكاتوريات القادمة. ولسان الحال هو أن كل من يخالف توجهي مجرم ولو صعبت إدانته حاليا فمن الممكن إدانته عن جرائم يرتكبها أخرون في المستقبل ولا يهم إثبات الجريمة بالمنطق.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان الأول عربيا في مسابقة الأبحاث والمشاريع بالكويت
  • بالفيديو.. تفاصيل طرح المجلس القومي للأمومة والطفولة مسابقة "مصر في عيون أطفالها"
  • فوز فريق نجوم جامعة الفيوم بالمركز الأول في مسابقة كرة القدم الخماسية للعاملين بالجامعة
  • فريق نجوم جامعة بالفيوم يفوز بالمركز الأول في مسابقة كرة القدم الخماسية
  • مدينة السلطان هيثم.. "إرث المستقبل" يتشكل على أرض سلطنة عمان
  • إجماع شاذ علي أن الشعب هو المسؤول الأول عن الحرب والدكتاتوريات القادمة
  • البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وتحولات المستقبل
  • مسابقة الإمارات للألعاب الرقمية ..منصة لتمكين الجيل الجديد واكتشاف قدرات المطورين
  • فريق مومنتم بهندسة المنصورة يفوز بالمركز الأول في مسابقة جلوبال أكورتي