شاهد| ماذا وجدت أشهر غواصة مسنة بأعمق خندق في المحيط الهادي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ألغاز عديدة تكمن في عمق المحيطات وتتركنا في حيرة من أمرنا، يقال إننا نعرف المزيد عن سطح المريخ أكثر مما نعرفه عن قاع المحيط، إلا أنه في المقابل قد لا يكون هناك مكان أكثر غموضًا من أعمق نقطة في المحيط، حيث تقع على بعد حوالي 7 أميال تحت الأمواج في المحيط الهادئ.
يعتبر خندق ماريانا بالمحيط الهادي نقطة في الواقع، لكن ماذا وجدت أشهر غواصة مسنة بأعمق خندق في المحيط الهادي.
فقد قامت إحدى المغامرات النساء، وهي الغواصة كاثي سوليفان، 71 عامًا، والتي لديها خبرة في هذا المجال، بالنزول إلى الهوة المائية وذلك قبل هبوطها بالفضاء في عام 1984، حيث انطلقت في المدار الخارجي، وأصبحت أول امرأة تمشي في الفضاء.
خندق ماريانا بالمحيط الهادي
بعد مرور 36 عامًا، أصبحت رائدة الفضاء أيضًا رائدة مائية حطمت الرقم القياسي، وأصبحت أول امرأة تزور تشالنجر ديب في أعمق جزء من خندق ماريانا بالقرب من جزيرة غوام.
في عام 2020، دخلت كاثي في غواصة ترايدنت ذات المقعدين لمدة 12 ساعة، حيث انخفضت ثلاثة أضعاف عمق مكان تيتانيك.
الغواصة كاثي سوليفان 71 عامًاوقالت كاثي إنه في حين أن الكثير من قاع المحيط يبدو قاحلًا في منطقة هادال - التي سميت على اسم إله العالم السفلي، هاديس - حتى في أعماق تكسير العظام، فإن الحياة موجودة.
فقد لمحت كاثي أيضًا مسارات الكائنات الحية التي انزلقت في طريقها عبر الأرض.
إلى جانب خيار البحر، تعد "الصحراء" المائية موطنًا لعدد من الديدان البحرية والجمبري والكائنات الحية الدقيقة الأخرى.
قبل عام من نزولها، اكتشفت كاثي عابر بحر آخر يُدعى فيكتور فيسكوفو وشيئًا أكثر إزعاجًا في الهاوية البكر وكيسا من البلاستيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز سطح المريخ المحيط الهادئ المحیط الهادی فی المحیط
إقرأ أيضاً:
تعزيز الواقع المائي وأوضاع المشروعات المائية في اجتماع لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس مع منظمتين دوليتين
طرطوس-سانا
بحث القائم بأعمال تسيير مؤسسة مياه الشرب في محافظة طرطوس عبد الله الحمود مع وفد من منظمتي الصليب والهلال الأحمر في مبنى المؤسسة، أوضاع المشاريع التي تُنفّذ بالمحافظة، بِدعم من المنظمتين والتي ستسهم بتحسين الواقع المائي في الريف بشكل خاص.
وأكّد الحمود خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة الدّور المهم لِعمل المنظمتين، وبالتنسيق مع باقي المؤسسات الخدمية لإنجاز أعمال عدة، منها وصل المحطات بخطوط معفاة من التقنين لتأمين مياه الشرب للمواطنين في كل المناطق، مشيراً إلى أن الواقع المائي بطرطوس يحتاج إلى العمل التشاركي بعد مناقشة واقع الاحتياج ووفق معايير، أهمها بناء القدرات لجهة التدريب والتأهيل وتوفير البنى التحتية الإلكترونية، وإعلام المواطن بما تقدمه هاتان المنظمتان كإحدى أهم خطوات العمل في المرحلة القادمة.
بدورهم لفت أعضاء الوفد إلى أن عملهم يقوم على التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ مختلف المشاريع، مؤكدين أهمية توافق الرؤى، لأن جوهر عملهم في مجال المياه قائم على ثلاثة مفاهيم تُشكّل الخطوط العريضة بهذا المجال، وهي التشغيل والصيانة والبنى التحتية، إضافة إلى رفع القدرات.
وعَقب الاجتماع اطّلع الوفد مع المعنيين بالمؤسسة في زيارة ميدانية على واقع مشروع المحطة الخامسة في ريف القدموس وتطور العمل والمراحل المنجزة وآلية التنفيذ ومطابقتها للمواصفات الفنّية المعتمدة، حيث سيتم تقديم محولة كهربائية استطاعة 400 Kva، بهدف وصل المحطة بخط ساخن معفى من التقنين، لتحسين الواقع المائي بالمنطقة والذي من المحتمل أن ينتهى العمل به بمدة لا تتجاوز الشهر.
الحمود بيّن في تصريح للصحفيين أن الواقع المائي بمدينة طرطوس مستقر، لكون الخط الكهربائي المُغذّي للمحطات يعمل بشكل دائم، بينما لا يتوافر هذا الأمر في المناطق الريفية، ما يتسبب بقطع المياه واعتماد التقنين، مشيرا إلى تجهيز خطة عمل للشهر القادم أُطلق عليها (خطّة الضخ الشهرية)، والتي سَتُحدد مواقيت وساعات ضخ المياه لكل قرية إلى حين التحسّن الكبير بواقع المياه، مع وصول سفينتين لتوليد الطاقة سترسيان على الساحل قريباً، الأمر الذي سيوفر زيادة استجرار الكهرباء، ما ينعكس إيجاباً بالتوازي على التغذية الكهربائية، والواقع المائي في عموم المحافظة.
فاطمة حسين