موقع عالمي يسرب وثائق خطيرة عن مساعدة القوات البريطانية للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ذكر موقع "ديكلاسيفايد" نقلا عن تقارير أن بريطانيا قدمت نصائح سرية ومساعدات عملية للجيش الإسرائيلي بشأن تقنيات الحرب النفسية والهجمات السيبرانية.
وأوضح الموقع: "تكشف ملفات مسربة أن اللواء 77 في الجيش البريطاني أجرى اتصالات سرية مع الجيش الإسرائيلي، حيث جرت مناقشة الإستراتيجية والتكتيكات".
وأضاف الموقع: "تستخدم السرية العسكرية البريطانية العمليات النفسية ووسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في خوض الحروب في عصر المعلومات، فهي فرقة متخصصة في الحرب النفسية، مثل الهجمات السيبرانية والأنشطة الدعائية".
وأشار الموقع إلى أن "العمليات الإعلامية الإسرائيلية تضمنت استخدام مقاطع فيديو مفبركة وحسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن قصف غزة".
كما أكد الموقع أنه "تم إجراء تبادلين مع الجيش الإسرائيلي في ثكنات اللواء 77 في هيرميتاج، بيركشاير، بين عامي 2018 و2019، كما أن الوثائق المسربة جاءت من عملية اختراق للجيش الإسرائيلي من قبل مجموعة تسمى Anonymous for Justice".
وتخضع إسرائيل للتحقيق من قبل المحاكم الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة"، في حين ترفض وزارة الدفاع البريطانية الإجابة عن طلبات حرية المعلومات أو الأسئلة البرلمانية بشأن مساعداتها العسكرية لإسرائيل.
وعلق البروفيسور بول روجرز، الأستاذ الفخري في كلية القيادة والأركان للخدمات المشتركة، قائلا: "هذا كشف بالغ الأهمية يظهر مدى الروابط رفيعة المستوى بين مشغلي الحرب النفسية الإسرائيليين والبريطانيين، وكما هو الحال دائما، الحاجة إلى مزيد من الشفافية من جانب الجيش على كافة المستويات".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "نقوم بانتظام بتنفيذ مهام دفاعية غير تشغيلية على مستوى الموظفين مع الشركاء في جميع أنحاء العالم، وتركز جميع هذه المهام على أفضل الممارسات وتتوافق مع القانون الإنساني الدولي".
ورفضت الوزارة توضيح ما إذا كان التعاون في الحرب النفسية مع إسرائيل ما زال مستمرا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستراتيجي البروفيسور الهجمات السيبرانية الجيش الإسرائيلى الجيش البريطاني الدفاع البريطانية القوات البريطانية العسكرية البريطانية الحرب النفسیة
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي يقلل من أثر قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية على قدراتهم العسكرية
قلّل موقع "دروب سايت" الأميركي، من أثر قرار تصنيف إدارة دونالد ترامب للحوثيين منظمة إرهابية على قدراتهم العسكرية.
وأضاف الموقع في تقرير له أن منظمات الإغاثة والخبراء في الشأن اليمني يرون أن هذا التصنيف لن يغيّر استراتيجية الحركة أو يحدّ من عملياتها العسكرية، لكنه سيؤثّر بشكل مباشر في حياة المدنيين.
وحسب التقرير فإن قرار التصنيف سيفرض قيوداً صارمة على شراء الغذاء والوقود، ما سيعطّل سلاسل الإمداد، ويرفع أسعار السلع الأساسية، ويعمّق الأزمة الإنسانية لنحو 17.1 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ونقل الموقع عن مدير الأمن والسلام في منظمة «أوكسفام»، سكوت بول، قوله إن "القرار سيؤدي إلى قطع التحويلات المالية المنقذة للحياة، وعرقلة الواردات التجارية من الأدوية والغذاء، وتقليص الاستجابة الإنسانية بشكل كبير".