بهذه الطريقة ولهذا السبب.. مسؤول مصرفي في بنك عدن المركزي يتمكن من الهروب إلى الخارج
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت مصادر مصرفية أن مسؤولا جديدا في بنك عدن المركزي التابع للتحالف تمكن من الهروب إلى خارج اليمن، في حادثة تضاف إلى سلسلة من هروب المسؤولين المصرفيين من البلاد.
وأفادت المصادر أن كيل عبده سلطان، المدير العام المساعد بقطاع الرقابة والتفتيش على البنوك، تقدم بطلب للجوء في الولايات المتحدة بعد ترشيحه لدورة تدريبية هناك.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد حالات الهروب من بنك عدن، حيث سبق وأن هرب أيمن الكهلاني، الذي طلب اللجوء في بريطانيا بعد دخوله بفيزا مشاركة بدورة تدريبية، كما فر ياسر القباطي، مدير عام المراسلات الخارجية بقطاع العلاقات الخارجية، إلى أمريكا.
وأوضحت المصادر أن نادر فضل، مهندس في إدارة الحاسب الآلي، غادر البنك إلى ألمانيا أو ماليزيا احتجاجاً على سوء وضعه الوظيفي وقلة دخله المالي. كذلك، قدم ثابت هيكل الجرادي، نجل مدير إدارة الفروع بالبنك، طلب اللجوء في ألمانيا، بينما غادر عمرو بازغيفان من قسم العلاقات الخارجية للبنك إلى قطر بعد أشهر من تعيينه.
هذه التحركات تعكس القلق المتزايد بين العاملين في القطاع المصرفي اليمني، وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: العلاقات بين مصر وبوليفيا متميزة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أن العلاقات بين مصر وبوليفيا متميزة للغاية.
وزير الخارجية يعقد جولة مشاورات سياسية مع نظيرته البوليفية وزير الخارجية: نسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية في التحول الرقمي وتوطين الصناعة
وقال “عبدالعاطي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إنه :"نتطلع إلى مزيد من الدعم والتطوير"، لافتا إلى أن المشاورات تطرقت للعلاقات الثنائية وتطويرها مع الاحتفاء بمرور 64 عاما على العلاقات بين البلدين.
وأضاف أنه تم البحث مع وزيرة خارجية بوليفيا العلاقات الاستثمارية والاقتصادية وخاصة ملف الأدوية والأغذية، لافتا إلى أننا تناولنا دعم مصر لمساعي بوليفيا للحصول على عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي إطار آخر، استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "سيليندا سوسا"، وزيرة خارجية بوليفيا في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (نوفمبر 1960)، حيث عُقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
بحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، ونقاشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الجانبان على حرصهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، حيث شددا على أهمية تعزيز التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
ومن جانبه، حرص وزير الخارجية على استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات الواسعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر خلال المرحلة الأخيرة.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة، حيث أشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُشرف لبوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، واعترافها بالدولة الفلسطينية وتطلع مصر لتوسيع مسار الاعتراف الدولى بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية.
كما أكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور" والذى انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024 والذى يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.
وقد أعقب المشاورات التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.