حزب الله يستهدف تجمعا لقوات الاحتلال في مستعمرة المطلة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، استهداف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة الصاروخية، وذلك بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد الحزب، تصديه لقوة من جيش الاحتلال عند محاولتها التسلل من خلف موقع القوات الدولية في اللبونة وأجبرها على الانسحاب.
ولا يزال حزب الله اللبناني يوجه ضرباته العسكرية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في مختلف الأرجاء، تضامنًا مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاستهداف المُستمر جوًا وبحرًا وبرًا، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا استمراره في توجيه ضرباته العسكرية ضد العدو المحتل لحين وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًحزب الله يشن هجوما صاروخيا استهدف تجمعات لجنود إسرائيليين في مناطق مختلفة
جيش الاحتلال يعلن اغتيال «سهيل حسيني» رئيس منظومة الأركان في حزب الله
حزب الله يقصف تجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة شلومي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان حزب الله صواريخ حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
ريو دي جانيرو من مستعمرة إلى مدينة عالمية | كيف تغيرت عبر العصور؟
منذ تأسيسها عام 1565 على يد البرتغاليين، مرت ريو دي جانيرو بتحولات كبرى جعلتها واحدة من أشهر المدن في العالم، من مستعمرة عسكرية لحماية المصالح البرتغالية، إلى عاصمة للبرتغال في المنفى، وصولًا إلى مدينة حديثة تستقطب الملايين سنويًا، يعكس تاريخ ريو رحلة غنية من التغيير والتطور.
التأسيس: القلعة الأولى وبداية المستوطنةتأسست ريو دي جانيرو عندما أنشأ البرتغاليون مستوطنة دفاعية ضد الغزو الفرنسي، حيث كانت البرازيل مستهدفة من القوى الاستعمارية الأوروبية. تم بناء حصن “ساو سيباستياو” كنواة للمدينة، وتمركزت حوله المستوطنات الأولى، التي كانت تعتمد على الزراعة والتجارة البحرية.
القرن السابع عشر والثامن عشر: ريو كميناء تجاري رئيسيمع توسع تجارة السكر والذهب، تحولت ريو إلى مركز تجاري رئيسي في البرازيل الاستعمارية. ازدادت الهجرة الأوروبية إليها، وبدأت تشهد نشاطًا اقتصاديًا مكثفًا، خاصة مع تصدير المعادن والسلع الزراعية. كما لعبت تجارة العبيد دورًا مهمًا في ازدهار المدينة، حيث كانت أحد المراكز الكبرى لتجارة الرقيق في المحيط الأطلسي.
1808: العاصمة الملكية للبرتغالكانت نقطة التحول الأبرز في تاريخ ريو دي جانيرو عام 1808، عندما هربت العائلة المالكة البرتغالية إلى البرازيل بعد غزو نابليون للبرتغال. تحولت ريو إلى عاصمة للمملكة البرتغالية، وهو ما منحها مكانة غير مسبوقة، حيث شهدت طفرة في البنية التحتية والتعليم والثقافة. تم تأسيس العديد من المؤسسات الرسمية، مثل البنك الوطني والمطبعة الملكية، مما جعل المدينة أقرب إلى عاصمة أوروبية في قلب أمريكا الجنوبية.
من عاصمة البرازيل إلى مدينة سياحية عالميةعندما حصلت البرازيل على استقلالها عام 1822، استمرت ريو كعاصمة حتى عام 1960، عندما تم نقل العاصمة إلى برازيليا، ورغم فقدانها مركزها السياسي، استمرت ريو في التطور كمركز ثقافي وسياحي، حيث ازدهرت الفنون، والموسيقى، وأصبح كرنفال ريو الشهير رمزًا عالميًا للاحتفال.
ريو اليوم: مدينة الحداثة والتحدياتاليوم، تعتبر ريو واحدة من أكثر المدن شهرة في العالم، بشواطئها الخلابة مثل كوباكابانا وإيبانيما، وتمثال المسيح الفادي الذي يعد أحد عجائب الدنيا الحديثة. لكنها أيضًا تواجه تحديات كبيرة مثل الفقر، والعشوائيات (الفافيلا)، والجريمة. ومع ذلك، لا تزال ريو رمزًا للتنوع الثقافي والطبيعة الخلابة، وتستمر في جذب ملايين السياح سنويًا