دراسة تكشف العلاقة بين فقدان السمع والتدهور المعرفي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكدت دراسة جديدة كبيرة أجريت في فرنسا وجود صلة بين فقدان السمع لدى البالغين والخرف، وكتب فريق البحث بقيادة الدكتور بابتيست غرينير من جامعة باريس سيتي في الأول من أكتوبر في مجلة JAMA Network Open: "نظرا للعبء الرئيسي المتمثل في التدهور المعرفي وغياب العلاج الشافي، فإن تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل أمر مهم".
وقالوا إن مهارات التفكير قد تتراجع ليس فقط لأن الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع يصبحون معزولين اجتماعيا ولكن أيضا لأنهم يقضون فترات طويلة دون مدخلات سمعية، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط فقدان السمع بفقدان الحجم في مناطق هامة من الدماغ.
ومع ذلك، قال الباحثون إن المعينات السمعية للمرضى الذين يعانون من فقدان السمع يجب وصفها بناء على الفائدة المحتملة لجودة الحياة وليس لتخفيف التدهور المعرفي. مشيرين إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من البحث من أجل ذلك.
وخلال الدراسة، قام فريق غرينير بتحليل بيانات أكثر من 62 ألف شخص في فرنسا (متوسط العمر 57 عاما) تم تجنيدهم بين يناير 2012 وديسمبر 2020، حيث خضع المشاركون لاختبارات إدراكية في البداية.
وفي المجموع، كان لدى 49% منهم سمع طبيعي، و38% يعانون من فقدان سمع خفيف، و10% يعانون من فقدان سمع معوق لكنهم لم يستخدموا سماعات الأذن، و3% كانوا يرتدون سماعات الأذن.
وأجرى المشاركون اختبارات سمع واختبارات إدراكية، ووجدت النتائح أنه كان لدى 27% من المشاركين الذين يعانون من فقدان سمع خفيف و37% يعانون من فقدان السمع المعوق، درجات إدراكية تشير إلى الضعف وهذا مقارنة بـ 16% من المشاركين الذين كان سمعهم طبيعيا.
ولم يجد الباحثون أي فرق ذي مغزى في خطر ضعف الإدراك بين الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع المعوق والذين يرتدون سماعة أذن وأولئك الذين لا يرتدونها.
وأشارت دراسة تحليلية ذات صلة إلى أن أجهزة السمع قد تقلل من خطر ضعف الإدراك لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع المعوق بالإضافة إلى الاكتئاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا فقدان السمع الخرف التدهور المعرفي
إقرأ أيضاً:
لتقاعسه في العمل.. محافظ المنيا يحيل مدير وحدة السمع والكلام للتحقيق
قاد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، جولة تفتيشية مفاجئة، اليوم، لعدد من المنشآت الصحية بمدينة المنيا الجديدة للاطمئنان على انتظام سير العمل والتأكد من جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.
وشملت الجولة المراكز الصحية بمدينة المنيا الجديدة ( مستشفى المنيا للصحة النفسية وعلاج الإدمان، المركز الصحي بحي الشباب والمستقبل، ومركز السمع والكلام، ومركز طب الأسنان التخصصي).
محافظ المنيا يشهد إطلاق زريعة البلطي في نهر النيل لتعزيز الثروة السمكية محافظ المنيا يقود حملة مكبرة لتفقد الأسواق والمخابز ومراجعة تراخيص البناء وأعمال النظافة
بدأ المحافظ جولته بتفقد مستشفى المنيا للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وحرص على متابعة سير العمل داخل أقسام المستشفى والخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
كما تفقد عددا من أقسام المستشفى والذي تضم الأسنان، ورسم المخ والعلاج النفسي للأطفال والكبار والصيدلية وقسم الجلدية والباطنة وعيادة الأطفال وكبار السن، والتقى المحافظ بعدد من المرضى والمترددين على المستشفى، واستمع إلى مطالبهم وشكواهم.
وأحال المحافظ مدير وحدة السمع والكلام للتحقيق خلال جولته نظرا للتقاعس عن العمل وتقصير العاملين بالوحدة في أداء مهامهم الوظيفية المكلفين بها وتعطيل سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تبين أثناء المرور المفاجئ ان الوحدة مغلقة.
وتفقد المحافظ المركز الصحي بحي الشباب والمستقبل لمتابعة انضباط وانتظام سير العمل والاطمئنان على تواجد الأطقم الطبية والوقوف على مستوى جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين داخل المركز، مشددًا على ضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أنه سيتم عمل رفع كفاءة وتطوير للمركز الصحي بحي الشباب والمستقبل ليليق انشائياً بتقديم الخدمة الطبية لسكان مدينة المنيا الجديدة وسوف يتم تدعيمه بعدد من التخصصات الفرعية ليتم تطويره من مركز ووحدة صحية إلى مجموعة من العيادات التخصصية ( أطفال- نساء- باطنة- عظام) ويعمل على مدار 12 ساعة على الأقل ويخدم حوالي 18 ألف نسمة ، وتتم أعمال التطوير خلال شهر بالتعاون مع مجلس الامناء، ووجه المحافظ على توافر الأطقم الطبية بعد تطوير المركز بما يتيح الخدمة الصحية وذلك لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة.
وتابع اللواء" كدواني" التجهيزات النهائية بمركز طب الأسنان التخصصي بالحي الخامس ، وذلك عقب توجيهاته باستغلال الموارد البشرية والتجهيزات المتوفرة في مديرية الصحة وتقديم خدمة طبية متميزة لأهالي المنيا في مجال الأسنان بتكلفة بسيطة، ليصبح المركز هو الأكبر على مستوى الصعيد.
واوضح وكيل وزارة الصحة أن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، لاحظ انه لا يوجد أماكن متخصصة في المنيا تقدم خدمة الاسنان التخصصية سوي بالمستشفيات الجامعية وطالب بضرورة عمل مركز طبي متكامل للأسنان وتم اختيار المكان بالحي الخامس بمدينة المنيا الجديدة، ليكون صرحا طبيا يحتوي علي جميع التخصصات بدءاً من الكشف والتشخيص مروراً بالعلاج ، بالإضافة إلى وحدات متخصصة للأطفال من ذوي الهمم بسعر مخفض وأضاف انه جاري توزيع القوى البشرية المؤهلة للعمل داخل المركز .
رافق المحافظ خلال جولته الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والتفتيش المالي والإداري بالمحافظة.