احتفالية استثنائية بـ 100 عام من الأغنية الكويتية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في ليلة موسيقية من طراز خاص تستقبل الكويت أمسية لمحبي الأغنية الكويتية وتراثها احتفالا بمرور 100 عامًا على انطلاقها.
موعد احتفالية 100 عام على الأغنية الكويتية
يرافقنا في تلك الرحلة الموسيقية غنائية تستكشف تراثَنا الغنائي ونجومَه مع الكورال والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د. خالد نوري.
تميّزت الأغنية الكويتية بثراء ألحانِها وإيقاعاتها وكلماتها، منذ القرن التاسع عشر حتى يومِنا هذا.
في هذا الحفل، الذي تستضيفه قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في 28 أكتوبر المقبل، نُسافر معاً في رحلة استكشافية مُشوِّقة إلى مئة عام من الأغنية الكويتية، يصحبُنا فيها المايسترو د. خالد نوري وفرقته الموسيقية إلى أحب الأغاني التي تركت بصماتِها في وجدان الجمهور الكويتي والخليجي، منذ البدايات حتى اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأغنیة الکویتیة
إقرأ أيضاً:
المخيمات الشتوية في شمال الباطنة تقدم تجارب استثنائية للزوار
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تعزز محافظة شمال الباطنة مكانتها كوجهة سياحية بارزة من خلال المخيمات الشتوية المؤقتة التي شهدت إقبالًا متزايدًا من المواطنين والمقيمين، حيث بلغ عدد المخيمات لهذا الموسم 209 مخيمًا، مع تصدر ولاية صحار بـ119 مخيمًا، تليها السويق بـ41 مخيمًا، فيما شهدت ولايات صحم والخابورة 29 و11 مخيمًا على التوالي، إلى جانب 7 مخيمات في ولاية شناص واثنين في ولاية لوى.
وتسهم هذه المخيمات في تعزيز الحركة الاقتصادية بالمحافظة، من خلال تنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة كقطاعي الخدمات واللوجستيات، فضلاً عن توفير فرص استثمارية جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما توفر المخيمات بيئة مثالية لاكتشاف التنوع الجغرافي الذي تتميز به المحافظة، من الشواطئ الرملية إلى السهول والجبال، مما يساهم في تعزيز السياحة البيئية والثقافية، وتأتي إقامة المخيمات الشتوية في محافظة شمال الباطنة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز السياحة الداخلية، حيث تتمتع المنطقة بمقومات طبيعية متنوعة تجعلها وجهة مثالية للتخييم خلال فصل الشتاء.
وأكد المهندس ناصر بن أحمد الهنائي مدير عام بلدية شمال الباطنة، أن المخيمات الشتوية تعد إحدى الركائز الأساسية لدعم السياحة الداخلية وتنويع مصادر الدخل، مشيرا إلى أن البلدية تحرص على توفير التسهيلات لضمان استدامة هذا القطاع وفق أعلى المعايير البيئية والصحية.
وأضاف أن الإقبال المتزايد على المخيمات يعكس وعي المجتمع بأهمية الاستفادة من الموارد الطبيعية بطريقة مسؤولة ومستدامة.
وتتضمن المخيمات الشتوية مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تلبي تطلعات الزوار، مثل رحلات السفاري، وركوب الدراجات الرباعية، وجلسات الشواء التقليدية، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية، كما تتيح المخيمات فرصة للزوار لاكتشاف المعالم السياحية الفريدة في المحافظة، مما يسهم في تعزيز الوعي السياحي والثقافي.
وتؤكد هذه المخيمات على أهمية الاستفادة من الطبيعة العمانية الفريدة في تعزيز النشاط السياحي، وجذب مزيد من الاستثمارات، مما يسهم في تحقيق رؤية المحافظة نحو تنمية مستدامة، وتحقيق توازن بين الترفيه والمحافظة على البيئة.