رئيس حكومة الكناري لـRue20: العلاقات مع المغرب جيدة ولولا الأمن المغربي لانفلتت الأوضاع في أوربا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
التقى رئيس جزر الكناري فرناندو كلافيخو، اليوم الثلاثاء، بالرباط، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في إطار جولة دبلوماسية بالمغرب تركز على الهجرة.
وعقب اللقاء، قدم كلافيخو تقييما إيجابيا للوضع الحالي للعلاقات بين المغرب واسبانيا، خاصة في مجال الهجرة.
وذكر كلافيخو، في تصريح خاص لموقع Rue20 النسخة الإسبانية، أن “العلاقات بين المغرب وجزر الكناري جيدة وقد وضعنا خريطة طريق لتحسين العلاقات على المدى الطويل”.
وفي هذا الصدد، تشير كلمات رئيس حكومة جزر الكناري إلى التزام الحكومتين بتعزيز التعاون في إدارة تدفقات الهجرة بين جزر الكناري والمغرب.
من جهة أخرى ، أشاد رئيس جزر الكناري بالجهود الهائلة التي يبذلها المغرب للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين على اسبانيا و الاتحاد الاوربي.
و قال : ” المغرب يبذل جهودا هائلة لوقف المهاجرين القادمين أساسا من منطقة الساحل والهاربين من الجوع والحرب والجفاف”.
و أضاف : “بالتأكيد يمكننا جميعا تحسين الأمور، لكن يجب علينا أن نقدر الدور المهم الذي يلعبه المغرب في الاستقرار السياسي والسيطرة على الهجرة “، مؤكدا أنه لولا 8000 عسكي الذين يخصصهم المغرب لهذه المهمة، فإن الوضع لن يكون في متناول أيدينا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جزر الکناری
إقرأ أيضاً:
17 دولة أوروبية تطالب بتسريع عودة المهاجرين وسط توجهات يمينية متزايدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت 17 دولة أوروبية، بما في ذلك أكبر ثلاث اقتصادات في الاتحاد الأوروبي، المفوضية الأوروبية بتسريع عمليات إعادة المهاجرين إلى بلادهم.
ووقعت 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا وليختنشتاين، على نداء يدعو المفوضية لتقديم قواعد جديدة تجعل سياسات العودة أكثر صرامة -وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية أمس السبت.
وتُشير الرسالة الموجهة إلى المفوضية إلى أن المهاجرين الذين ليس لهم حق البقاء في الاتحاد الأوروبي "يجب أن يتحملوا المسؤولية".. وتأتي هذه الخطوة في ظل تحول يميني ومعادٍ للهجرة في عدة دول أوروبية، حيث حقق حزب الحرية النمساوي الذي يتبنى سياسات مناهضة للهجرة، تقدمًا كبيرًا في الانتخابات الوطنية الأخيرة.
وهدد رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، بإرسال طالبي اللجوء إلى بروكسل كاحتجاج على الغرامات المفروضة على بلاده بسبب انتهاك قواعد اللجوء الأوروبية.
وتسعى الدول الـ17 في رسالتها إلى السماح للحكومات باحتجاز المهاجرين غير الشرعيين إذا كانوا يشكلون خطرًا على الأمن الوطني، بالإضافة إلى فرض تعاون المهاجرين مع السلطات وضمان استخدام جميع دول الاتحاد الأوروبي نفس البرمجيات لإدارة الحالات.. ورغم عدم كونها جزءًا من الاتحاد الأوروبي، فإن النرويج وسويسرا وليختنشتاين أعضاء في منطقة الشنجن التي تتيح حرية الحركة.
ومن المتوقع أن يتولى مرشح النمسا للمفوضية الأوروبية، ماجنوس برونر، المنصب الأعلى في ملف الهجرة في الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة، مما يشير إلى تحول يميني في نهج الاتحاد تجاه الهجرة.. ولا يزال يتعين علينا الانتظار لنرى ما إذا كانت الحكومة الائتلافية المستقبلية في النمسا ستضغط على الاتحاد الأوروبي للانتقال بشكل أكبر نحو اليمين في سياسة الهجرة.
وسيناقش وزراء العدل في الاتحاد الأوروبي قضايا الهجرة في اجتماع في لوكسمبورج الأسبوع المقبل.