اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: إقامة فلسطين المستقلة تُنهي الصراع والكراهية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الأربعاء، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «السيسى»: إقامة فلسطين المستقلة تُنهى الصراع والكراهية
- مصر تطالب بوقف فورى للعدوان الإسرائيلى على لبنان
- قبل إعلانها اليوم.. رئيس الوزراء يستعرض حِزم التسهيلات الضريبية ومحفزات الاستثمار
- «الإسكان» تعلن عن أكبر طرح للوحدات الجاهزة للتسليم الفورى بـ15 مدينة جديدة
- وزير النقل أمام البرلمان: انتهى عهد تسقيع الأراضى الصناعية.
- وزير الصحة يوجه بالاستعداد للنسخة الثانية من «مؤتمر السكان» بما يليق بمكانة مصر عالمياً
- «عوض»: 12 ألفاً سجلوا للمشاركة فى المنتدى الحضرى العالمى لمناقشة التطوير المستدام
- «تواضروس وسويلم والأزهرى» يبحثون تنسيق جهود ترشيد استهلاك المياه
- تعاون «مصرى - رومانى» لاستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية
- د. محمود خليل: «الخراج» وعصر «اللقاح»
- «السيسى»: ليست لنا أجندة خفية.. وموقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية.. ومن حق الشعب الفلسطينى إقامة دولة مستقلة
- القوات المسلحة تستعرض أحدث الأسلحة براً وجواً وبحراً فى «تفتيش الحرب»
- قائد الجيش الثانى الميدانى: التاريخ سيظل شاهداً على ما تصدت له القوات المسلحة من مؤامرات
- سياسيون وحزبيون: كلمة الرئيس طمأنت المصريين وعبَّرت عن رؤيته للتصعيد فى منطقة الشرق الأوسط
- إسرائيل تواصل العدوان على لبنان.. وتعلن اغتيال رئيس أركان «حزب الله» فى غارة جوية على «بيروت»
- .. وقوات الاحتلال تواصل ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين فى «غزة والضفة»
- انتخابات أمريكا: انتقادات لـ«ترامب» بعد تصريحاته عن المهاجرين
- «البيئة»: الوصول إلى هدف جديد للتمويل أبرز محاور مؤتمر «COP29»
- عمار على حسن: على يمين القلب (1)
- الدولة «عكاز» المسنين.. رعاية كاملة.. ودعم متواصل
- قائمة الخدمات.. دمج ووقاية صحية.. واستفادة من أصحاب الخبرات
- مدير الرعاية بـ«التضامن»: 525 ألف مسن يستفيدون من برنامج «تكافل وكرامة» بتكلفة 4.5 مليار جنيه سنوياً
- د. أمنية محسن: «رد الجميل»
- جمال حسين: حرب غزة.. وحسابات المكسب والخسارة
- رفعت رشاد: جذور العنف الصهيونى وعقيدة الجدار الحديدى
- شيماء البردينى: حفيد البطل.. تعيش وتفتخر
- محمد مصطفى أبوشامة: هل يخطئ الإعلام؟
- بلال الدوى: السادات.. «البكباشى صح»
- لينا مظلوم: الشائعات.. يؤلفها الحاقد وتدحضها المصداقية
- ضربة قوية.. انتظام «مو ومرموش» مع الفراعنة.. وإصابة «دونجا» تربك حسابات «العميد» قبل مواجهة موريتانيا
- دعم جديد.. إدارة الأهلى تستطلع رأى «كولر» للتعاقد مع صفقات جديدة.. والفريق يخوض مباراة ودية
- صفقة نيجيرية.. «الجزيرى» يجدد موسمين للزمالك و«عبدالشافى» يعود للتدريبات
- لعنة الإصابات.. شبح الصليبى يلاحق نجوم أوروبا آخرهم «كارفاخال» مانشستر سيتى وبرشلونة يشربان من نفس الكأس
- فريدة الشوباشى: «سقوط الأقنعة»
- لأول مرة.. تاريخ عروس البحر الأبيض المتوسط بـ«الصوت والضوء».. عمار يا إسكندرية
- رفعوا العلم.. سياح الغردقة يحتفلون بنصر أكتوبر مع المصريين
- تدريس بـ«اللعب».. «حنان» تفوز فى «100 معلم مبدع»: ابتكاراتى لصالح الطلبة
- حلم واتحقق.. فى عشق الصحراء.. «أم ياسر» مرشدة بدوية لزوار سيناء
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نموذج من تضحيات الجيش الأردني دفاعا عن فلسطين . . !
نموذج من #تضحيات #الجيش_الأردني دفاعا عن #فلسطين . . !
#موسى_العدوان
فشل هجوم اليهود الأول على اللطرون بتاريخ 25 مايو/ أيار 1948. وكان متوقعا أن يعيد العدو هجومه على نفس المنطقة بقوة أكبر، لمحاولة احتلالها وفتح الطريق إلى القدس. واستمرت الاشتباكات بين الطرفين في القدس خلال تلك الفترة. ونتيجة لشدة القتال، خسرت القوات الأردنية ما بين 15 – 20 % بين شهيد وجريح من مرتباتها دون تعويض.
بتاريخ 29 مايو / أيار فُرضت الهدنة على الطرفين لمدة أربعة أسابيع، فامتنعت بريطانيا عن تزويد الجيش الأردني بكافة أنواع الأسلحة والذخائر، وأوقفت صرف المعونة المالية للجيش تطبيقا لاتفاقية الهدنة، ثم أبلغت هذا القرار رسميا إلى الحكومة الأردنية. وبالمقابل استمر تدفق الأسلحة والمعونات المالية على اليهود، وكانت قد حشد 3 ألوية مقاتلة بقيادة العميد الأمريكي ماركوس، استعدادا للهجوم على اللطرون.
مقالات ذات صلة نور على نور 2025/04/13في مساء 30 مايو/ أيار شنت القوات اليهودية هجومها الثاني، على مواقع الجيش الأردني في اللطرون وباب الواد، مبتدئة ذلك بقصف مدفعي مكثف استمر لمدة ساعتين متواصلتين.
وقبيل منتصف الليل تقدمت قوات الهجوم برتلين، أحدهما تتقدمه كتيبة مدرعات تتبعها قوة مشاة، باتجاه مركز بوليس اللطرون، بهدف اقتحام المركز، والتقدم بعد ذلك لتدمير المدفعية الأردنية المتمركزة خلفه، وإحداث اختراق في ميمنة الدفاعات باتجاه رام الله.
الرتل الثاني والمكون من كتيبة بلماخ ( صاعقة ) تتبعها كتيبة مشاة أخرى، تقدمت باتجاه باب الواد بهدف احتلال مرتفعات ( يالو )، والالتفاف خلف الدفاعات من جهة اليسار.
كانت القوة المدافعة عن مركز بوليس اللطرون قوة صغيرة، مكونة من فصيل مشاة زائد رشاشين فكرز، وتحيط بالمركز الأسلاك الشائكة والخنادق وبعض التحصينات. أما قوات العدو فكانت تتكون من 35 آلية من بينها مدرعات وناقلات جنود المشاة ومدافع هاون.
وعندما وصلت هذه القوة إلى مدخل المركز وحاولت فتح الباب الحديدي بالأوكسجين، امطرتهم القوات المدافعة بنيران الرشاشات والقنابل اليدوية وصواريخ ( البيات )، فأوقعت بهم إصابات بالغة.
ولكن الموقف كان خطيرا بسبب تفوق القوات المهاجمة على القوات المدافعة بعدة أضعاف، إضافة لكونها تضرب طوقا من الحصار، حول المركز من جميع الجهات
وأمام هذا الموقف الخطير، قام قائد الفصيل الملازم عبد المجيد عبد النبي المعايطة، بالطلب من قائد الكتيبة أن تطلق المدفعية على موقعه، الذي يلتحم به مع قوات العدو المهاجمة في مركز بوليس اللطرون، نار تخليص الأرواح ( SOS ).
وهذا الطلب يتضمن بطولة انتحارية وشجاعة نادرة، لأنه سيتعرض وجنوده كما هو حال العدو، إلى نيران القصف المدفعي من قبل قواتنا. واستجابة لذلك ما هي إلا فترة وجيزة، حتى انصبت قنابل المدفعية والهاون، من قبل قواتنا بتجميع رهيب على مركز البوليس، تصيب الطرفين المهاجم والمدافع على حد سواء بالخسائر.
استمر القصف حتى طلوع الفجر يوم 31 مايو/ أيار، فأوقع بالعدو عددا كبيرا من الخسائر بالأرواح والمعدات، وأدى لاستشهاد الملازم عبد المجيد المعايطة مع عدد من جنوده. وفي منطقة الكتيبة الثانية استمر الاشتباك حتى ساعات الفجر، حيث انسحبت فيما بعد القوات اليهودية خارج المنطقة، وفشل العدو في هجومه الثاني على منطقة اللطرون وباب الواد.
واليوم . . نجد من يتنكر لمثل هذه التضحيات العظيمة، التي قدمها رجال الجيش الأردني فير فلسطين، وما زالوا على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات، من أجل فلسطين والأردن، بشرط أن تكون خططا مدروسة وبجهد موحد في أي زمان ومكان.
رحم الله الشهيد الملازم عبد المجيد المعايطة، وجميع شهداء الجيش الأردني، الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى فلسطين العزيزة، ولا يعرفهم إلاّ الشرفاء من أمتنا العربية . . !
التاريخ : 13/ 4 / 2025