هل بدأ حزب الله بتنفيذ تهديد حسن نصر الله بقصف حيفا وما بعد حيفا؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قبل 18 عاما هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل منذ أسابيع، الاحتلال الإسرائيلي بأن صواريخ المقاومة اللبنانية ستصل إلى حيفا وما بعد حيفا.
واليوم شن حزب الله أكبر هجوم صاروخي من جنوب لبنان على حيفا وخليجها بعشرات الصواريخ من مناطق يجري الجيش الإسرائيلي فيها عملياته البرية، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار بمناطق عديدة في الوقت نفسه.
إذ أعلن الجيش الإسرائيلي أن هناك 105 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل، على دفعتين اليوم الثلاثاء.
هذا الاستهداف أشعل منصات التواصل اللبنانية والعربية، وبدأ رواد العالم الافتراضي بتحليل شدة الضربة وتوقيت الاستهداف، فقال مغردون إن المقاومة اللبنانية بدأت في التركيز على حيفا، واستعمال المخزون الإستراتيجي المخصص لهذه المنطقة.
ورأى محللون أنه وبعد هذا الاستهداف، أمام إسرائيل خياران كلاهما مر، الأول: البدء في إخلاء مصانع حيفا تدريجيا، منعا لوقوع كارثة بشرية، وهنا تكون المقاومة اللبنانية قد نجحت في توسيع رقعة التهجير.
والثاني: الصمت واستقبال صواريخ المقاومة، والرهان فقط على الحظ كي لا تصاب هذه الأماكن الحساسة، أو الاستعداد لكارثة بشرية وبيئية في حيفا ستكون هي الثمن الطبيعي المدفوع مقابل شهداء لبنان والضاحية.
● جيش الاحتلال يحشد إلى جنوب لبنان نفس الألوية العسكرية التي فشلت منذ عام في معاركها مع المقاو مة الفلسطينية.
● يعتقد نتن ياهو أن سياسته جعلت الكيان الصهيو ني يتموضع، لكنها جعلته يتضعضع ويتميع.
● ها هي الإف-35 لم تحقق له أي اكتفاء، وها هي المقاو مة صامدة، وتحت قصف الإف…
— د. صريح صالح القاز – Dr: sareeh saleh algaz (@sareehalgaz) October 8, 2024
وأشار ناشطون إلى أن ضربات حزب الله للأراضي المحتلة بهذه الكمية من الصواريخ دليل على أن القيادة والسيطرة اكتملت في الحزب، فبعد تلقيه ضربات موجعة من إسرائيل خلال الأيام الماضية خاصة اغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله وقادة قوة الرضوان وتفجير البيجر.
https://x.com/ahmedhanaa11/status/1843597021330178161
ولفت مدونون الانتباه إلى أن استهداف حيفا جاء بعد ظهور نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم وهو من الشخصيات في الحزب التي ليس لديها أي اعتراض على استهداف المواقع المدنية خلافا لرؤية الحزب بالاستهداف العسكري والاستخباراتي والاقتصادي لإسرائيل.
استهداف حيفا بعد ظهور نعيم قاسم في خطابه لذي قيل في انه اغتال وهو من الشخصيات في الحزب ليس لديه اعتراض على استهداف المواقع المدنيه خلافا للرؤى الحزب استهداف العسكري والاستخباراتي والاقتصادي
— عماد عقبي (@oukbi) October 8, 2024
واعتبر آخرون أن حزب الله يتدرج في رفع الوتيرة الصاروخية، وأنه قادر على إيصال صواريخه إلى حيفا وما بعد حيفا، وأضافوا أن صواريخ الحزب قادرة على توسيع نطاق التهجير لسكان الشمال، وأنه بدأ بتنفيذ تهديد أمينه العام الراحل حسن نصر الله.
✍????الاعلامي خليل نصرالله:
حزب الله يتدرج برفع الوتيرة الصاروخية.
بحسب الإعلام العبري، رشقة صاروخية تعد الأكبر منذ بداية الحرب قوامها 100 صاروخ أطلقت باتجاه #حيفا ومحيطها، وسجل سقوط صواريخ في خمس مناطق.
الرشقة أتت مباشرة بعد كلمة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم…
— أ. د. الجَـ الحَسَن رحّو ـرّاري (@aljarrari1) October 8, 2024
أما عن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إعادة الحزب إلى ما بعد نهر الليطاني، فأكد مغردون أن الحزب أفشل هذه الخطة وهو لا يزال يحكم قبضته العسكرية على الأراضي ويكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، وأن ترسانته الصاروخية لا تزال بخير.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر المنصات الإسرائيلية الأضرار التي خلفتها صواريخ حزب الله في حيفا.
إنطلق 100 صاروخ دفعة واحدة من لبنان نحو حيفا ومحيطها، وهي أكبر رشقة صاروخية على حيفا منذ بداية الحرب.
تم اعتراض بعض الصواريخ، بينما سقط البعض الآخر مباشرة على منازل المستوطنين الإسرائيليين.
حجم الضرر هائل ويثـ ـ١ـج القلب pic.twitter.com/DG3yllVM4f
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 8, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.