قال توبولي لوبايا، سفير زامبيا في مصر، إننا سعداء بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة في هذا الحدث الذي يعكس عمق العلاقات الثنائية بيننا من خلال هذه الفعاليات المشتركة، نهدف إلى تعزيز الشراكات السياحية والاستثمارية التي تعود بالنفع على كلا البلدين، كما نأمل أن يشكل هذا الحدث فرصة للشركات المصرية للتعرف على الفرص السياحية والاستثمارية التي تقدمها زامبيا.

وأضاف لوبايا: “إن وفدنا الكبير اليوم يُظهر مدى التزامنا بفتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاع الخاص المصري والزامبي نؤمن بأن هذا الحدث ليس سوى خطوة أولى في سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة بين الشركات الزامبية والمصرية نتطلع إلى أن تسهم هذه الجهود في بناء شراكات طويلة الأمد تدعم التنمية المستدامة في كل من زامبيا ومصر”.

جاء ذلك استكمالًا للجهود والأنشطة المعمول بها والعلاقات المتميزة التي تربط جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بشركائها الاستراتيجيين والذي تحرص فيه بعض الجهات الخارجية على التعاون مع الجمعية وأعضائها، وفي خطوة هامة نحو التعاون السياحي بين مصر وزامبيا ، نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بالتعاون مع سفارة زامبيا في مصر حدثًا بارزًا تحت عنوان "زامبيا وجهة واحدة واستكشاف لا نهاية له". لتعزيز الروابط السياحية بين مصر وزامبيا واستكشاف فرص الاستثمار في القطاع السياحي الزامبي.

وقد شهد الحدث عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين المصري والزامبي، يتقدمهم الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، والسيد توبولي لوبايا، سفير دولة زامبيا في مصر وبحضور سفراء كلا من الكاميرون وروندا وموريشوس كما شارك في الحدث وفد زامبي يضم أكثر من 50 شركة رائدة في قطاع السياحة، مما يعكس اهتمام زامبيا بتعزيز التعاون السياحي وتبادل الخبرات مع الشركات المصرية.

 ومن الجانب المصري، شاركت أكثر من 50 شركة تعمل في القطاع السياحي، مما يشير إلى اهتمام الشركات المصرية بالاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها السوق الزامبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة العلاقات الثنائية الفرص السياحية والاستثمارية سفير زامبيا زامبيا شراكات طويلة جمعیة رجال الأعمال المصریین الأفارقة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط: الفساد يعوق تحقيق التنمية المستدامة في جميع الدول

 

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٢٤ أعمال البرنامج التدريبى فى مجالات الحوكمة ومكافحة الفساد؛ للكوادر الإدارية بالجامعة، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، وهيئة الرقابة الإدارية، وذلك بحضور العقيد فؤاد درويش ممثل الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وبمشاركة خبراء، ومدربين بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وتستمر أعماله حتي ٢٦ من ديسمبر.

 وتنطلق فعاليات البرنامج التدريبي؛ فى إطار مشاركة جامعة أسيوط فى المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب فى مجال مكافحة الفساد GRACE، تحت إشراف: الدكتور محمد أحمد العدوى مدير مركز دراسات المستقبل، ومنسق جامعة أسيوط في المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتور مصطفي مرسي منسق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وبمشاركة (٥٠) فردًا من كوادر الجهاز الإداري بالجامعة.

ويستهدف البرنامج التدريبي؛ تثبيت دعائم جامعة أسيوط في مواجهة الفساد، والسير بعزمٍ ويقين؛ لبناء جهاز إداري كفء وفعال، يُحسن إدارة موارد الدولة، ويُقدم خدمات مميزة؛ تتسم بالشفافية، والنزاهة، والمرونة؛ تنفيذًا لرؤية الدولة، وإرادتها الراسخة حيال الحد من مخاطر للفساد، وإكمال منظومة الوعي المجتمعي، وتخريج طلاب على وعي بالقضية.

 أكد الدكتور المنشاوي، في كلمته عبر فعاليات الافتتاح:
حرص جامعة أسيوط على تعزيز وتوسيع مجالات التعاون مع هيئة الرقابة الإدارية 
لدعم منظومة الإصلاح الإداري وإرساء مبادئ الشفافية، مشيرا إلى أن الفساد يعوق تحقيق التنمية المستدامة في جميع الدول، ويؤثر علي الأمن القومي، ومن هذا المنطلق تحرص جامعة أسيوط علي تنظيم الأنشطة، والفعاليات المتعددة؛ التي تسعي لتحقيق أهداف الدولة، ودعم جهودها؛ في مجال مكافحة الفساد، والتعريف بأهم محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد؛ وأثر مكافحة الفساد على الأمن القومي، إلي جانب التعريف بالإطار التشريعي، والمؤسسي لمكافحة الفساد، والحوكمة، والرقابة الوقائية، والمانعة في مواجهة الفساد، والإدارة وأخلاقيات العمل.

ووجّه رئيس جامعة أسيوط؛ بالغ شكره، وتقديره؛ لهيئة الرقابة الإدارية على دورها الرائد في مساندة جهود الدولة المصرية في مكافحة الفساد، ومشاركتها في هذا البرنامج التدريبي المهم، والذي يتم بالتعاون بين وزارة التعليم العالي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي يستهدف تعزيز قدرات العاملين بالجامعة؛ للتغلب على بعض التحديات التي تواجه مكافحة الفساد، وتؤثر على التنمية المستدامة، مع فهم فوائد تعزيز الوقاية منه؛ لتحقيق هذه الغاية؛ بسبب ارتباطه بالتنمية، وحقوق الإنسان.

وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلي أن تنظيم هذا البرنامج التدريبي؛ يُعد بمثابة رسالة قوية، تؤكد اهتمام جامعة أسيوط؛ بمساندة جهود الدولة المصرية، وتوجه قيادتها الرشيدة؛ نحو الاهتمام بتثقيف، وتدريب العاملين بالجامعة؛ لخلق بيئة لا تسمح بالفساد على جميع المستويات، موضحًا أن الاهتمام بمنظومة التدريب هو دور أصيل للجامعة، والتي تقوم بتنفيذه من خلال مراكزها المتخصصة، ويعد أحد أذرعها؛ لتحقيق رؤيتها، وأهدافها في بناء قدرات العاملين؛ على أرض الواقع.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عدوي: إن البرنامج التدريبى الذي تنظمه جامعة أسيوط، فى مجالات الحوكمة ومكافحة الفساد؛ يتم من خلال ثلاث مراحل تستهدف كافة أفراد المجتمع الجامعي؛ من الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والعاملين، علي أن يتم تدريب نحو (١٥٠) فردًا من كل فئة، والممتدة أعماله حتي شهر إبريل ٢٠٢٥، مشيرًا إلى أن فعاليات البرنامج شملت حتي الآن؛ تدريب ٩٠ طالبًا، و(٥٠) فردًا من الجهاز الإداري.

وأشار الدكتور محمد عدوي؛ إلي أن تنظيم البرنامج؛ يمثل جزءًا من وفاء الجامعة بدورها في تنفيذ أهدافها، المتعلقة ببناء جهاز إدارى كفء يقدم خدمات متميزة للمواطن، وكذلك بناء مجتمع واعٍ بمخاطر الفساد، موجهًا جزيل شكره، وتقديره؛ لهيئة الرقابة الإدارية علي المشاركة في هذه التدريبات الطموحة، والمتخصصة؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، والشاملة التي يحتاجها الوطن، في المرحلة القادمة.

ومن جهته، أعرب العقيد فؤاد درويش؛ عن جزيل عرفانه، وتقديره؛ لتواجده في رحاب جامعة أسيوط العريقة، والتي كانت من أوائل الجامعات التي تبنّت هذا البرنامج التدريبي ضمن أهدافها؛ لنشر ثقافة نبذ الفساد، وتعزيزها لمحاولات التصدي له، مُثمنًا حرصها علي مدّ كافة جسور التواصل الفعال مع مؤسسات الدولة المختلفة؛ لدعم هذه الجهود، والعمل علي نجاح منظومة الإصلاح الإداري، وإرساء مبادئ الشفافية، والنزاهة؛ لدى العاملين بها، مُتمنيًا السداد، والتوفيق لفعاليات البرنامج التدريبي، وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

ومن الجدير بالذكر؛ أن البرنامج التدريبي يمتد فى الفترة من 24-26 ديسمبر، ويناقش خلال اليوم الأول، عدة محاضرات، هي: الفساد أسبابه، وآثاره، ودور هيئة الرقابة الإدارية، والبنية المعلوماتية للدولة المصرية؛ للعقيد فؤاد درويش ممثل الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، ويتناول اليوم الثاني: الإطار التشريعي والمؤسسى لمكافحة الفساد،
والحوكمة في مواجهة الفساد؛ للدكتور مصطفي فرج بالهيئة العامة للخدمات الحكومية، والفساد والأمن القومى؛ للواء ممدوح زيدان الخبير بإدارة الأزمات والكوارث، بينما يناقش اليوم الثالث: رؤية مصر ٢٠٣٠، والإدارة وأخلاقيات العمل؛ للدكتورة حنان كمال أستاذ التنمية الإدارية والدولية، بجامعة حلوان.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. خطوات إماراتية رائدة لتحقيق التنمية المستدامة
  • التنمية المستدامة: مفتاح بناء مستقبل مزدهر ومتوازن
  • رئيس جامعة أسيوط: الفساد يعوق تحقيق التنمية المستدامة في جميع الدول
  • التعاون المصري الماليزي في مجال الشباب والرياضة.. رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير الري يؤكد تعزيز التعاون مع الكونغو الديمقراطية في التنمية المستدامة للموارد المائية
  • أستاذ هندسة: النقل البري عماد الاقتصاد المصري ومفتاح التنمية المستدامة
  • وزير الشباب: مصر ملتزمة بحماية حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة الشاملة
  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • قيادي بحزب العدل: تفعيل دور ذوي الهمم في التنمية المستدامة ضرورة ملحة
  • وزير التعليم العالي: أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية