خالد الجندي يطالب وزير الأوقاف بتعميم كتاب التجنيد على العلماء والأئمة.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
طالب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بتعميم أحد الكتيبات التي أصدرتها دار الإفتاء على العلماء في كافة أنحاء الجمهورية، مؤكدًا على أهمية هذه الإصدارات في توضيح القضايا الفقهية المعاصرة.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى كتيب خاص يتعلق بالقضايا المتعلقة بالجندية، الذي يتناول العديد من الأحكام المتعلقة بالخدمة العسكرية والأحكام الخاصة بالجنود أثناء الخدمة، موضحا أن هذا الكتيب يحتوي على موضوعات مهمة تُعنى بشؤون الجنود، وقد أُعد في عهد الدكتور شوقي علام المفتى السابق.
وتابع: "الكتاب يتناول بداية وقت الجمع والقصر، وصلاة الجمع للجنود أثناء الخدمة، وصيام الجنود والقضاء العسكري، والتبرد بالماء للجنود في نهار رمضان، وصلاة التراويح للجنود في شهر رمضان، وحكم إطلاق اللحية للمجند أثناء الخدمة العسكرية، وحكم الجنود للسلسلة، وحكم العمليات التفجيرية، والتهرب من أداء الخدمة العسكرية، وحكم قتل المدنيين، وحكم خيانة الوطن، وهو مفهوم: "الدين لله والوطن للجميع"، مع بحثها الشرعي، والتترس بالمساجد إذا احتمى العدو بالمسجد، ودفع المعتدي عن رجال الجيش والشرطة، وحكم قتل الأسير، وحكم المعاهدات مع الدول غير الإسلامية، والموسيقى العسكرية، وتغيير أسماء المدارس وأسماء الشهداء، والأعذار الطبية، وتكفير الجماعات الإرهابية، وحكم التيمم للمجند، وإطلاق لفظ الشهادة، والتجارة في السلاح، والتصدي للإرهابيين.
كما نوه إلى أهمية الكتيب الآخر الذي يتناول شؤون الأسرة، والذي يتحدث عن الأحكام المتعلقة بالزواج، مثل المهر والشبكة وقراءة الفاتحة، معربا عن أمله في أن يتمكن الجميع من الاستفادة من هذه الكتيبات، لما تحتويه من قيمة علمية كبيرة.
ودعا الجندي وزارة الأوقاف إلى توزيع هذه الإصدارات على العلماء والأئمة في المساجد، لتعزيز الوعي الفقهي وتقديم الفتاوى الصحيحة للمسلمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضايا الفقهية خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي دار الإفتاء لعلهم يفقهون خالد الجندي الإسلام شهر رمضان فتاوى عمليات التفجير الأعلى للشئون الإسلامية خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد المفاوضات لإطالة الحرب والجنود يرفضون الخدمة
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن عراقيل جديدة وضعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان عرقلة أي صفقة لتبادل الأسرى، مشيرة إلى تزايد أعداد الرافضين لطلبات الخدمة العسكرية من جنود الاحتياط.
فقد أكد المحلل السياسي في القناة 13 رفيف دروكر أن نتنياهو وضع مؤخرا شروطا جديدة لإبرام صفقة تبادل الأسرى تتمثل في نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وخروجها من قطاع غزة، ومناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير السكان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟list 2 of 2كاتب أميركي: هكذا يمكن لقوة عظمى مارقة أن تعيد تشكيل النظام العالميend of listووصف دروكر هذه الشروط بالمتشددة مقارنة بكل الشروط التي تم وضعها خلال جولات التفاوض السابقة، وتعني -برأيه- أن التوصل إلى اتفاق "أمر شبه معدوم".
حماس لن تنخدع مجددابدوره، قال يهودا كوهين -وهو والد أحد الأسرى- إن أي حديث لا يتضمن وقف الحرب والانسحاب من غزة بما في ذلك محورفيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي مع مصر، "يعني أن الأسرى لن يعودوا". واعتبر أن أي حديث آخر "لا يعدو كونه خداعا وكذبا من أجل تعزيز قوة حكومة نتنياهو المجرمة".
وأيّد الرئيس الأسبق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف حديث كوهين، وقال إن الشيء الوحيد الذي يجب الإصرار عليه حاليا "هو مطالبة الأميركيين بصفقة واحدة شاملة، لأن حماس لن تقع مجددا في فخ نتنياهو الراغب في مواصلة الحرب".
إعلانوأضاف زيف "حماس لن تقبل بأن يتنصل نتنياهو من أي اتفاق جديد كما فعل في السابق، وإذا ذهبنا لصفقة مع تعهد إسرائيلي وضمانات بوقف الحرب فما الحاجة لصفقات جزئية؟".
تزايد الرافضين للخدمة
وفي شأن متصل بالحرب، قالت القناة 12 إن علامات الإنهاك أصبحت واضحة على الجنود بعد 18 شهرا من الحرب، مشيرة إلى أن كثيرين منهم خدموا مئات الأيام، في حين يمتنع آخرون عن الالتحاق بالخدمة.
ووفقا للقناة، فقد رصدت الأجهزة ظاهرة ملفتة للنظر تتمثل في تزايد أعداد من يرفضون الامتثال لطلبات الاستدعاء من قوات الاحتياط، حيث تتزايد المهام بسبب انتشار الجيش في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان.
وتعليقا على هذا التطور، قال نوري غروس -وهو نائب قائد فصيلة احتياط- إن استدعاء الجنود في هذه الفترة أصبح صعبا لأن كل واحد منهم له احتياجات، ويتساءل "إلى أي حد سأتحمل هذا العبء؟".
وأكد غروس أن كثيرين تلقوا طلبات استدعاء لشهور خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن "عدد الجنود يتراجع من جولة قتال إلى أخرى لأنهم ينهارون بسبب هذه الأعباء".
ونفت ليلاخ شوفال مراسلة الشؤون العسكرية في "يسرائيل هيوم"، أن يكون هذا الامتناع عن الخدمة مدفوعا بأسباب أيديولوجية، وقالت إنه يعود بالأساس إلى انهيار حياة الجنود اقتصاديا.
لكن الصحفية المتخصصة في إدارة الأزمات الطبية لينور بار غيفن ردت على هذا الحديث بالقول إن عدم الانصياع لأوامر الاستدعاء لو لم يكن لأسباب إيديولوجية، فإنه يعني فكرة أكثر إيلاما.
وأضافت "هذا يعني أن هؤلاء الجنود أصبحوا يفكرون بأن الجمهور والمخطوفين (الأسرى) لا يحصلون من هذه الحرب على فوائد تساوي أثمانها النفسية والاقتصادية".
وأخيرا، قال المستشار السابق لوزارة الدفاع باراك سري إن كثيرين يتساءلون منذ 18 شهرا عما سيحدث لاحقا وعن المسار النهائي لهذه الحرب.
إعلانوأضاف "لقد احتلت إسرائيل 40% من القطاع، لكن ماذا بعد؟ ماذا عن المخطوفين؟"، مؤكدا أن من يطرحون هذه التساؤلات "قدموا الكثير ويحق لهم التعبير عن آرائهم".