طارق عبد العزيز: الجيش المصري صمام الأمان ورمانة ميزان الاستقرار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
برلمانية الوفد: قدرات القوات المسلحة مكنتنا من العيش باستقرار وأمان ووفرت سلعة الأمن
وأكد النائب طارق عبد العزيز رئيس الهيئة البرلمانيه لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ، بان كلمة الرئيس السيسي اثناء تفقدة تفتيش حرب الفرقة السادسة بالجيش الثاني الميداني حاسمة وكشفت بشكل كبير عن الامكانيات الجبارة للجيش المصري العظيم، الذي اصبح بلا شك صمام الامان ورمانة ميزان الاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت رئيس برلمانية الوفد في تصريحات للمحررين البرلمانين بان قدرات القوات المسلحة المصرية مكنتنا من العيش باستقرار وامان في اقليم ملتهب وعلي حافة الهاوية ، وان الجيش المصري وفر للمصريين سلعة من اهم السلع وهي سلعة الامن التي استتبعها الاستقرار والتنميه في كل ربوع الجمهورية .
ولفت طارق عبد العزيز بان الجاهزية التي ظهر عليها الجيش المصري بعثت رسائل للداخل والخارج ، واهمها الاستعداد لاي طاريء مع التمسك بخيار السلام كخيار استراتيجي وهدف للقوات المسلحه المصريه .
ووجه رئيس برلمانيه الوفد برسالة للمصريين اطمئنوا خلفكم جيش لايقهر وزعيم وطني مخلص استطاع الوصول بالوطن الي بر الامان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب طارق عبد العزيز الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مجلس الشيوخ الرئيس السيسي الشرق الأوسط سلعة الامن
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تزايد الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بأزمة التعريفات الجمركية الأمريكية التي تزيد من الطلب على الملاذ الآمن.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3028 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3001 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3021 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب لليوم السادس على التوالي ليسجل زيادة بنسبة 15% منذ بداية العام ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
الذهب بشكل عام بمثابة تحوط من عدم الاستقرار الجيوسياسي، ليصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى قياسي له، حيث زادت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية الطلب عليه.
وتشمل الرسوم الجمركية ضريبة ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسوم جمركية متبادلة ستفرض في 2 أبريل.
هذا وقد أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة ارتفاعه الأخير، ولكن المزيج الحالي من عدم اليقين الجيوسياسي، وارتفاع التضخم وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي لا يزال يوفر دعما قوياً للطلب الاستثماري على الذهب.
و أشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظل الذهب فوق 3000 دولار للأونصة خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.
من جهة أخرى رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب لمدة 3 أشهر إلى 3100 دولار للأونصة، و لستة أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، ليشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وتخفيف السياسة النقدية وشراء البنوك المركزية.
وبعد خرق قام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار الذي عقد في يناير، ليشن غارات على أهداف لحركة حماس في غزة، لتمثل الغارات تجددًا للتوترات في الشرق الأوسط مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، ويحافظ على الأسعار الفورية عند مستويات قياسية فوق مستوى 3000 دولار للأونصة.
تركز الأسواق الآن على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يستمر ليومين، ولكن من المتوقع أن يخفف البنك المركزي من توقعاته المتشددة في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس ليسجل ارتفاع للتدفقات للأسبوع السابع على التوالي، ليصل اجمالي التدفقات إلى 32.7 طن ذهب.