محمود حميدة ردا على تكرار تكريماته بالمهرجانات: كنت أرفض ولكني تراجعت| فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
استضاف مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي ندوة صحفية للفنان الكبير محمود حميدة على هامش تكريمه بالدورة الـ12 التي تقام في الفترة من 4 وحتى 10 اكتوبر الجاري.
وتحدث حميدة مع وسائل الإعلام الجزائرية عن عديد المحطات في مسيرته الممتدة، وعلاقته بالمخرجين في الجزائر وكذا رأيه في التعاون السينمائي المشترك مع مصر، ومختلف بلدان المنطقة، وكذا فرص توزيع الفيلم العربي في مصر.
كما تطرق محمود حميدة إلى بعض التجارب في مشواره الفني مع مخرجين بقيمة يوسف شاهين، وعدم انسياقه وراء اسلوب المخرج الراحل، الذي لاقى بعض الانتقادات المتعلقة بطريقة توجيهه للممثلين، رغم انصياعه الكامل لتوجيهاته.
وردا له ىتكرار توجيهاته الفنرة الماضية في مصر وخارجها، سواء في مهرجان للمسرح، وبعدها بمهرجان وهران ثم الجونة السينمائي قال: كنت أرفض التكريمات من قبل، وأرى أن إكرام الميت دفنه، ومع الوقت تغيرت وجهة نظري ولم أشعر بالإرتياح من رفض التكريم من جهة أو مؤسسة كبيرة، ولكنها أمور لا تأخذ نصيب أو مساحة كبيرة من تفكيري.
أما عن علاقته بالراحل فؤاد حداد، فأكد حميدة أنه قبل الإنتباه لمنجز الشاعر الراحل فؤاد حداد لم يكن يتذوق الشعر، وأن الأديب الكبير خيري شلبي هو من لفت نظره بل ووبخه لما وصفه بـ "جهله"، وأنه بعد بحث وتدقيق أصبح يعي تماما قوة التأثير والأثر النفسي الذي ينتابه مع سماعه لكلمات صلاح جاهين ومن قبله أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وغيرهم.
تكريم حميدة في وهران يأتي قبل أيام من تكريمه المنتظر في مهرجان الجونة السينمائي وذلك بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان، احتفاءً بالأدوار التي بَرَع في تقديمها في السينما والتليفزيون، إلى جانب الدور الذي يلعبه بعيدًا عن أعين الكاميرات في تطوير السينما المصرية، سواء أكان ذلك عن طريق الإنتاج عبر شركة "البطريق للإنتاج الفني" التي أسسها في التسعينيات، أو كان في الإعلام عبر مجلة "الفن السابع" التي اهتم بإصدارها لعدة سنوات.
الطبعة الـ12 من المهرجان شهدت اختيار 60 فيلما من بين 400 فيلم تم تسجيلهم على المنصة الرقمية، وتتنافس هذه الأفلام على جوائز “الوهر الذهبي” و”الوهر الفضي”، بعد انقطاع دام ست سنوات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: أرفض الصفحات المسيئة لانتخابات الصحفيين وأطالب بالتحقيق
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، رفضه المطلق لكافة حملات التشويه والإساءة ونشر الأكاذيب التي تطال الزملاء الصحفيين المرشحين في انتخابات النقابة وغير المرشحين.
وداعا سلامة إلى تحويل مرتكبي تلك المخالفات إلى جهات التحقيق النقابية المختصة وغيرها من جهات التحقيق، مشددا في بيان له اليوم، على رفضه التام لحملات التشويه التي تشارك فيها صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو تعكير صفو انتخابات نقابة الصحفيين والإضرار بسمعة الزملاء.
وأكد سلامه تضامنه الكامل مع أي زميل صحفي يتعرض لمثل هذه الممارسات، مهما كانت توجهاته أو مواقفه، مشيرًا إلى أنه سبق أن أعلن، في أكثر من مناسبة، عن مبادرة لرفض هذه الأساليب وتحويل المخالفين إلى جهات التحقيق المختصة.
وقال سلامه: "أرفض بشكل قاطع الصفحات الوهمية مثل 'ويكيليكس الصحفيين' أو 'زينة خليل' وغيرها من الصفحات التي تستهدف المرشحين وغيرهم، خاصة أن صفحة زينة خليل الوهمية دأبت على الإساءة إلى شخصي بشكل ممنهج ومتعمد، وقد تبين أنها صفحة وهمية، ولا يمكن أن أقبل لغيري ما أرفضه لنفسي".
وأضاف سلامة: "أؤكد أيضًا رفضي للصفحات المنسوبة إلى بعض الأسماء التي تقوم بنشر الشائعات والأكاذيب ضدي أو ضد أي زميل، وأتمنى تفعيل مبادرة تحويل المخالفين إلى جهات التحقيق النقابية المختصة، وأنا مستعد للتضامن مع أي زميل يتعرض لمثل هذه الحملات".