رئيس جزر الكناري "يتبنى بالكامل" موقف الحكومة الإسبانية بشأن الصحراء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، الثلاثاء بالرباط، إن حكومته « تتبنى بالكامل » موقف الحكومة الإسبانية بشأن نزاع الصحراء، المؤيد لخطة الحكم الذاتي المغربية كحل لهذه المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أكد كلافيخو أن موقف الحكومة الإسبانية تجاه النزاع قد أسهم في خلق « مناخ من الثقة والتعاون » بين الجانبين.
وقال: « من الواضح تمامًا أن حكومة جزر الكناري تتبنى بالكامل سياسة حكومة إسبانيا، كما يجب أن يكون، وقد أدى ذلك إلى خلق مناخ من الثقة والتعاون الذي نرغب في تعزيزه كما اتفقنا اليوم مع الوزير ».
رداً على سؤال حول هذا الموضوع، عاد كلافيخو ليؤكد موقف حكومة جزر الكناري قائلاً: « لا يوجد مجال للشك، هذه هي المرحلة الجديدة، العالم يتغير، وليس بالضرورة في كل الأماكن إلى الأفضل، لكننا مصممون على أن تمضي المغرب وإسبانيا وجزر الكناري نحو الأفضل ».
كان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد أعلن في مارس 2022 عن تغيير في سياسة بلاده بشأن الصحراء، مؤكداً أن خطة الحكم الذاتي المغربية هي « الأكثر جدية وواقعية ومصداقية » لحل النزاع.
مع هذا الدعم، بدأت العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا مرحلة جديدة من التقارب بعد أزمة دبلوماسية استمرت قرابة عام.
عن وكالة (إفي)
كلمات دلالية إسبانيا الصحراء المغرب بوريطة كناريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا الصحراء المغرب بوريطة كناري الحکومة الإسبانیة جزر الکناری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشدد هاتفيا لرئيس الحكومة اللبنانية على موقف مصر الداعم للبنان
تلقى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، اتصالًا هاتفيًا اليوم الجمعة، من رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، تناول تطورات الوضع في لبنان، حيث أطلع رئيس الوزراء اللبناني الوزير عبد العاطي على أخر المستجدات على إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد وزير الخارجية على موقف مصر الداعم للبنان وإدانتها الكاملة لقصف مبنى في بيروت صباح اليوم، مجددا التأكيد على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب اللبناني الشقيق.
كما أكد «عبد العاطي» ضرورة التنفيذ الكامل والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري وغير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار 1701، وأهمية التطبيق الكامل والمتزامن للقرار من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
وأعرب الوزير عبد العاطي، عن قلق مصر البالغ إزاء حالة التصعيد الخطيرة التي يشهده لبنان، محذرًا من مخاطر التصعيد الراهنة، التي قد تؤدي لانزلاق المنطقة إلى مواجهة خطيرة تهدد الأمن الإقليمي.
كما أكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته إزاء وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية بكل صورها، وبما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره.
وأشار «عبد العاطي» إلى الاتصالات العاجلة التي تجريها مصر لوقف هذا التصعيد مع الأطراف الإقليمية والدولية، وهو ما أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن تقديرهم له.