مسؤولان أمميان يعربان عن القلق تجاه لبنان خشية تكرار ما حدث في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
جنيف-سانا
أعرب مسؤولون في الأمم المتحدة عن قلقهم اليوم من أن تتكرر أساليب كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على غزة، الآن في لبنان.
ونقلت رويترز عن مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان ماثيو هولينجورث قوله خلال مؤتمر صحفي في جنيف عبر الفيديو: ” يمكن أن ندخل دوامة الهلاك ذاتها، لذا علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لمنع حدوث ذلك في هذه الأزمة تحديداً”.
وأضاف: “إنه يتعين على العالم أن يكون أكثر تأثيراً وقدرةً على تقديم الحجج التي تقول إن هذا لا يمكن أن يستمر”، مشيراً إلى أن “اللبنانيين عبروا عن مخاوفهم من تكرار الوضع الذي يحدث في غزة، وهو ما يفسر سبب فرار الكثيرين بهذه السرعة”.
إلى ذلك قال إيان كلارك المسؤول بمنظمة الصحة العالمية: “إن 9 مستشفيات في لبنان أغلقت أبوابها بشكل كامل أو جزئي”، محذراً من “خطر تفشي الأمراض بسبب ظروف التكدس في الملاجئ وإغلاق المستشفيات”.
بدوره قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس: “إن نفس وسائل وأساليب الحرب تستخدم في لبنان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الصهيوني
الثورة نت/..
أكدت الأمم المتحدة أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة هو “الأسوأ على الأرجح” منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع ، نتيجة التوقف الكامل لتدفق المساعدات الإنسانية عبر المعابر منذ أكثر من شهر ونصف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان اليوم الاثنين أنّ “الوضع الانساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب”، مشيراً إلى مرور شهر ونصف “منذ أن تمّ السماح بدخول أيّ امدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن”.
واعتبر المكتب الأممي هذا الانقطاع بأنّه يمثل مرحلة غير مسبوقة من الانهيار الإنساني.
وأفاد بأنّه “بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإنّ نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الصهيوني عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,983 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,274 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.