الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء: الاحتلال يحتجز 1500 جثمان لفلسيطينيين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، اعتمدت سياساته الاستعمارية أساليب متعددة للسيطرة على الفلسطينيين، ولم تقتصر على القتل والاعتقال، بل امتدت إلى السيطرة على جثامين الشهداء.
وتابعت: هذه السياسة تشكل جزءاً من منظومة القمع الاستعمارية التي تهدف إلى معاقبة العائلات الفلسطينية بحرمانها من حقها في دفن أحبائها بشكل لائق وحقها في الحزن.
وأضافت أن التقارير ظهرت مختلفة احتجاز سلطات الاحتلال أكثر من 1,500 جثمان فلسطيني مجهولي الهوية من قِطاع غزّة منذ 7 أكتوبر يتم احتجازهم في حاويات مبردة داخل قاعدة "سديه تمان"، في ظروف تفتقر إلى أدنى المعايير الإنسانية. كما وثّقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء حتى اللحظة احتجاز 582 جثماناً، من بينهم 256 شهيداً دُفنوا في "مقابر الأرقام" منذ عام 1967، و343 شهيداً احتُجزوا منذ استئناف هذه السياسة في عام 2015، من بينهم 56 طفلاً و49 أسيراً ارتقوا داخل السجون الإسرائيلية، و9 شهيدات، 8 شهداء من الفلسطينيين من المناطق المحتلة عام 48، 6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، شهيدان من جنوب لبنان.
وأكدت الحملة أنه ومنذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، تصاعدت هذه السياسة بشكل غير مسبوق؛ حيث تم توثيق احتجاز جثامين 195 شهيداً، وهو ما يشكل أكثر من نصف عدد الشهداء المحتجزين منذ عام 2015، هذا التصعيد يعكس توجه الاحتلال لاحتجاز الشهداء بشكل كبير جداً مقارنةً بالسنوات الماضية. ولا يتوقف الأمر عند مجرد الاحتجاز، بل يمتد إلى سرقة الجثامين من المستشفيات والمقابر، كما حدث في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وفي أحياء أخرى خلال الاقتحامات العسكرية لقطاع غزة.
وأوضحت في بيانها أن سلطات الاحتلال قد قامت منذ السابع من أكتوبر 2023 بتسليم 516 جثماناً لشهداء مجهولي الهوية، بعضهم احتُجز لفترات متفاوتة وجزء منهم سُرقت جثامينهم من مقابر قطاع غزة ومن مشفى الشفاء، لم تستند هذه التسليمات إلى البروتوكول الدولي المتبع عند تسليم الجثامين، كما لم تُرفق بأي معلومات أو وثائق تحدد هوية الشهداء أو مكان انتشالهم، تم دفن هذه الجثامين في مقابر جماعية وسط وجنوب قطاع غزة، مما يفتح باباً واسعاً حول قضية المفقودين، إذ تنتظر مئات العائلات خبراً عن أبنائها الذين قد يكونوا من بين هؤلاء الشهداء مجهولي الهوية.
كما لفتت الي الانتهاكات الجسيمة والممارسات اللاإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق جثامين الشهداء الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2023، واحتجاز جثامين الشهداء والتنكيل بها، تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين الدولية والإنسانية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، التي تضمن حقوق الموتى وتفرض على الدول المحتلة الالتزام بالكرامة الإنسانية في الحروب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي 7 اكتوبر الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين سلطات الاحتلال لاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي جثامین الشهداء
إقرأ أيضاً:
الجامعة الوطنية فرع الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد وتفتتح معمل للحاسوب
الثورة نت / أحمد كنفاني
أحيت الجامعة الوطنية ومركز الوطنية للتدريب والاستشارات بمحافظة الحديدة، اليوم الاربعاء، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، اعتبر وزير النقل والاشغال العامة محمد عياش قحيم، أن احياء سنوية الشهيد محطة تعبوية للتحرك على نهج ودرب الشهداء في مواجهة العدوان والاستمرار في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأوضح أن الأمة التي تحيي ثقافة الجهاد والاستشهاد، دوما تتحطم على صخرة صمودها كل الأطماع والمؤامرات كما هو حال الشعب اليمني الذي تحطمت أمام صموده وثباته وتضحياته مخططات الأعداء على مدى أكثر من 10 سنوات.
فيما أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى أن ذكرى الشهيد، محطة لاستحضار سيرة الشهداء وتخليد مواقفهم البطولية في الدفاع عن اليمن.
ونوه بما تحقق من انتصارات بفضل تضحيات الشهداء منذ بداية العدوان حتى معركة “طوفان الأقصى التي يساند فيها اليمنيون الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوامريكي التي غيرت الموازين.
حاثا على ترسيخ مفهوم ثقافة الاستشهاد والوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والأصعدة.. ودعا الجامعات اليمنية إلى الاهتمام بأسر وأبناء وأقارب الشهداء وذويهم عرفانا بتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيسا مجلس إدارتي مؤسسة موانئ البحر الاحمر زيد الوشلي والجامعة الوطنية الدكتور محمد شمسان، أكد مدير فرع الجامعة بالمحافظة الدكتور أحمد فرج، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام معاني العزة والكرامة واستذكار عطاءات وتضحيات الشهداء في مواجهة والطغاة والمستكبرين.. واعتبر ثقافة الشهادة والاستشهاد سلاح قادر على إيقاف طغيان العدوان وكسر شوكته.
بدورها تطرقت كلمة العلماء ألقاها مدير جامعة القرآن الكريم سليمان الفقية، إلى مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله وفي نفوس الناس والدور المعول على الجميع في مواجهة العدوان وتخليد ذكرى الشهداء.
تخللت الفعالية، التي حضرها نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الاحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير مكتب التعليم الفني حسن عبدالباري هديش، وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات، فقرات انشادية.
الى ذلك افتتح وزير النقل ووكيل أول محافظة الحديدة، ورئيسا مؤسسة موانئ البحر الأحمر والجامعة، المعمل الرابع للحاسوب بالجامعة.