تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، اعتمدت سياساته الاستعمارية أساليب متعددة للسيطرة على الفلسطينيين، ولم تقتصر على القتل والاعتقال، بل امتدت إلى السيطرة على جثامين الشهداء.

وتابعت: هذه السياسة تشكل جزءاً من منظومة القمع الاستعمارية التي تهدف إلى معاقبة العائلات الفلسطينية بحرمانها من حقها في دفن أحبائها بشكل لائق وحقها في الحزن.

وأضافت أن التقارير ظهرت مختلفة احتجاز سلطات الاحتلال أكثر من 1,500 جثمان فلسطيني مجهولي الهوية من قِطاع غزّة منذ 7 أكتوبر يتم احتجازهم في حاويات مبردة داخل قاعدة "سديه تمان"، في ظروف تفتقر إلى أدنى المعايير الإنسانية. كما وثّقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء حتى اللحظة احتجاز 582 جثماناً، من بينهم 256 شهيداً دُفنوا في "مقابر الأرقام" منذ عام 1967، و343 شهيداً احتُجزوا منذ استئناف هذه السياسة في عام 2015، من بينهم 56 طفلاً و49 أسيراً ارتقوا داخل السجون الإسرائيلية، و9 شهيدات، 8 شهداء من الفلسطينيين من المناطق المحتلة عام 48، 6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، شهيدان من جنوب لبنان.

وأكدت الحملة  أنه ومنذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، تصاعدت هذه السياسة بشكل غير مسبوق؛ حيث تم توثيق احتجاز جثامين 195 شهيداً، وهو ما يشكل أكثر من نصف عدد الشهداء المحتجزين منذ عام 2015، هذا التصعيد يعكس توجه الاحتلال لاحتجاز الشهداء بشكل كبير جداً مقارنةً بالسنوات الماضية. ولا يتوقف الأمر عند مجرد الاحتجاز، بل يمتد إلى سرقة الجثامين من المستشفيات والمقابر، كما حدث في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وفي أحياء أخرى خلال الاقتحامات العسكرية لقطاع غزة.

وأوضحت في بيانها أن سلطات الاحتلال قد قامت منذ السابع من أكتوبر 2023 بتسليم 516 جثماناً لشهداء مجهولي الهوية، بعضهم احتُجز لفترات متفاوتة وجزء منهم سُرقت جثامينهم من مقابر قطاع غزة ومن مشفى الشفاء، لم تستند هذه التسليمات إلى البروتوكول الدولي المتبع عند تسليم الجثامين، كما لم تُرفق بأي معلومات أو وثائق تحدد هوية الشهداء أو مكان انتشالهم، تم دفن هذه الجثامين في مقابر جماعية وسط وجنوب قطاع غزة، مما يفتح باباً واسعاً حول قضية المفقودين، إذ تنتظر مئات العائلات خبراً عن أبنائها الذين قد يكونوا من بين هؤلاء الشهداء مجهولي الهوية.
كما لفتت الي  الانتهاكات الجسيمة والممارسات اللاإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق جثامين الشهداء الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2023، واحتجاز جثامين الشهداء والتنكيل بها، تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين الدولية والإنسانية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، التي تضمن حقوق الموتى وتفرض على الدول المحتلة الالتزام بالكرامة الإنسانية في الحروب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي 7 اكتوبر الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين سلطات الاحتلال لاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي جثامین الشهداء

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة لانتشال جثمان نصر الله عقب اغتياله بغارة إسرائيلية

كشف قيادي في حزب الله اللبناني، عن تفاصيل مثيرة للحظة انتشال جثمان الأمين العام للحزب حسن نصر الله، عقب اغتياله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.

وقال عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي في تصريحات للقناة العراقية الرسمية، إن "نصر الله كان موجودا في ممر داخل نفق تحت الأرض، حيث كان يعقد الاجتماع"، مضيفا أن "الغازات التي تصاعدت عقب الضربة الجوية الإسرائيلية تسببت باختناقه".

وتابع قماطي قائلا: "لقد حاول عناصر من الدفاع المدني دخول النفق أكثر من مرة، لكنهم كانوا يتراجعون لخطورة تلك الغازات، وبعد فترة قصيرة، أصر أحدهم على الدخول، فتبعه آخرون".

وذكر أن "المسعف الذي دخل أولا إلى النفق ومن شدّة حبه للأمين العام نزع غطاء التنفس عن فمه لدى وصوله إلى الجثمان، ليضعه على وجه نصر الله ظناً منه إن بإمكانه إنقاذه، لكنه سرعان ما استشهد إلى جانبه".

وتوجّه قماطي إلى بعض أنصار الحزب الذين شككوا باغتيال نصر الله ورفضوا التصديق، قائلا: "مع كل التقدير لمحبة الناس، وعواطف الناس، ولكن يجب أن نستيقظ من الحلم الجميل"، وفق تعبيره.



وأكد أننا "رأينا جثمانه، ولمسناه، ورغم كل الآلام علينا الخروج من الشائعات لنعيش الواقع، ونتصدى لواجباتنا الجهادية، لنلحق بسماحة الأمين العام".

وعن تشييع نصر الله، قال قماطي: "نحن ننتظر اللحظة المناسبة لتشييع القائد، فالضاحية الجنوبية تتعرض للتدمير، ولا يمكن أن يكون التشييع خارج الضاحية، لكن ذلك يتطلب قليلاً من الوقت، لكي يكون التشييع لائقاً بالقائد، وشخصه، ودوره".

يشار إلى أنه في السابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي، شنت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة على مجمع سكني في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طناً، لاغتيال نصر الله".

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصاعدا خطيرا في التوترات العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، حيث تتبادل قوات الاحتلال الإسرائيلي والحزب القصف وإطلاق النار بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب على غزة.

وتعد هذه المواجهات جزءا من صراع أكبر يسعى فيه حزب الله إلى دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، فيما يحاول الاحتلال الإسرائيلي تقويض قدراته العسكرية، وقد استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع لحزب الله في مناطق جنوب لبنان، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية في صفوف الطرفين.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • ختام الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية بمحافظة ظفار
  • تفاصيل مثيرة لانتشال جثمان نصر الله عقب اغتياله بغارة إسرائيلية
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق «الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني»
  • إطلاق «الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني»
  • إطلاق النسخة الـ4 من الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني
  • حزب الله ينفي نقل جثمان نصر الله إلى العراق أو إيران
  • فعاليات متنوعة ضمن "الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية" بظفار
  • شخصيات تُشيع جثمان الفنانة المشرقي إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالدار البيضاء