أوربان: أوكرانيا لا تستطيع الفوز في ساحة المعركة وهي بحاجة إلى التفاوض
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن أوكرانيا لن تكون قادرة على الفوز في ساحة المعركة ودعاها إلى بدء التفاوض لإنهاء النزاع.
وأكد أوربان ردا على سؤال من وسائل الإعلام الأوكرانية في مؤتمر صحفي في ستراسبورغ بالقول: "إذا لم تتمكن من تحقيق النصر في ساحة المعركة، فعليك التواصل والتفاوض وإبرام هدنة". وأشار أوربان إلى أن ستراتيجية الاتحاد الأوروبي تعد "غبية" و"غير ناجحة"، لذا فإن هنغاريا تبحث عن أشخاص ذوي تفكير مماثل لإقناع بروكسل بتغيير هذه الاستراتيجية.
وفي وقت سابق، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا أكد فيها أن موسكو ستوقف إطلاق النار فورا وستعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الجديدة في روسيا. وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية. كما أشار الزعيم الروسي إلى رفع العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي.
وبعد الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات نظام كييف على منطقة كورسك، أكد بوتين أيضا أنه من المستحيل التفاوض مع أولئك الذين "يضربون المدنيين بشكل عشوائي، أو البنية التحتية المدنية، ويحاولون خلق تهديدات لمنشآت الطاقة النووية".
وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، في وقت سابق، إن مقترحات موسكو للسلام بشأن التسوية الأوكرانية، والتي عبر عنها رئيس الدولة الروسية سابقا، لم يتم إلغاؤها، ولكن روسيا تأخذ بعين الاعتبار المرحلة الحالية ولن تتحدث مع أوكرانيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الاتحاد الروسي الاتحاد الاوروبي الإستراتيجية التواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الطاقة النووي العقوبات المفروضة الطاقة النووية إنهاء النزاع رئيس الوزراء ستراسبورغ
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران