الحلبي ترأس اجتماعا اداريا واطلع بهية الحريري على الوضع التربوي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي اجتماعا إداريا للمديرين العامين في الوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء، تم خلاله عرض المراحل التي قطعتها التحضيرات للبدء بالعام الدراسي في المدارس والمهنيات الرسمية، والتحضير لمتابعة التسجيل وطرق التسجيل، وتحديد مسارات الدراسة للمتعلمين بحسب أماكن وجودهم.
كذلك بدأت الإدارة بجمع الداتا المتعلقة بتوزع التلاميذ في مراكز الإيواء وخارجها، وتلقت الوزارة عروضا من عدد من المدارس الخاصة لاستقبال تلامذة المدارس الرسمية في محيطها، وان الإدارة تتابع التواصل مع المؤسسات التربوية الخاصة لهذه الغاية.
كذلك عرضت الإدارة كيفية تسهيل حصول التلامذة على الإفادات المدرسية خصوصا في ظل وجود مدارس مقفلة أو مشغولة بالنازحين.
وتم عرض دوام الموظفين وتطبيق المداورة لتلبية حاجات الإدارة والمواطنين لإنجاز معاملاتهم .
وعرض المركز التربوي خطته لهذه المرحلة وهي خطة متلائمة مع خطة الوزارة لجهة تأمين التعليم حضوريا أو مدمجا أو من بعد، كما تم عرض الخطوط العريضة لتكاليفها، وتتضمن الدروس الرقمية والكتب الورقية وإتاحة الحصول على الدروس عبر منصتي "مدرستي" و"مواردي" .
ثم اجتمع الحلبي مع رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة السابقة بهية الحريري، التي اطلعت على الوضع التربوي وخطة الوزارة، ووضعت إمكانات المؤسسة في خدمة الوزارة عند الحاجة إلى ذلك . (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اللواء هشام الحلبي: العلم العسكري والعقيدة سر تميز المقاتل المصري بنصر أكتوبر
قال اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن المقاتل المصري يتميز بعقيدته المتمثلة في «إما النصر أو الشهادة»، فهو قد يتساوى أو يفوق الردع النووي، مشيرا إلى أن الحرب علم عسكري مُعقد ومتطور ومحترف.
أهمية العلم العسكري مع العقيدةوأضاف «الحلبي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رمزي رجائي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «العلم العسكري مع العقيدة سالفة الذكر يحققان مع بعضهما البعض قدرة هائلة للدولة، أي لا أحد يستطيع القضاء عليها على مر السنوات».
أهداف مصر في حرب أكتوبروتابع مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية: «كان مطلوب في بداية الحرب قبل العبور ضرب كل الأهداف الموجودة في سيناء والتي من الممكن أن تؤثر على عمليات العبور»، مشيرا إلى أن هذه الأهداف كانت تتمثل في مراكز سيطرة وتدريب وتجمعات للعدو فضلا عن العديد من الأهداف تم رصدها.
وأكد، أنه كان لابد من تدمير الأهداف سالفة الذكر بالتزامن مع الاقتحامات لقناة السويس وخط بارليف وبناء الكباري قبل تحرك العدو، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر كان مُزود بطائرات الجيل الثالث المطورة والحديثة للغاية في هذا الوقت والمزودة بالردارات القوية إضافة إلى دفاع جوي مُعادي ومُتطور بينما نظيره المصري كان لديه طائرات من الجيل الأول والثاني فقط.
وأشار، إلى أنه بناء على الأرقام والمعدات والأجهزة والمقارنة بين الطرفين المصري والإسرائيلي، فإنه أغلب الدراسات كانت تشير إلى أن تنفيذ أي ضربة جوية قد يُفقدنا حوالي 45% من قواتنا الجوية.